العدد 2294 Thursday 22, October 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : لا مجال للأخطاء أو التهاون ولن نقبل التجاوزات الاستعانة بمكاتب عالمية لكشف الشبهات في «استثمارات لندن» بشار يغادر دمشق للمرة الأولى منذ الثورة ويزور موسكو الأمير استقبل المشاركين في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي ولي العهد استقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة المبارك عقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الفرنسي مؤشرات البورصة تسقط في المنطقة الحمراء العمير يفتتح معرض مؤسسة البترول الكويتية النفطي في إكسبو ميلان بنك برقان يقيم مؤتمر التدقيق الداخلي الثاني للقطاع المصرفي الكويتي هادي: الرسالة الأممية تؤكد قبول الانقلابيين للقرار 2216 الجعفري يطالب المجتمع الدولي بالوفاء بوعوده تجاه العراق ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا إلى نحو 1800 في العراق المنصور: الهيئة لن تألو جهدا في العمل على حل أزمة الإيقاف الفيفا يقرر إعادة مباراة فلسطين والسعودية إلى رام الله الحشان:إصابة الصليبي لن تنهي مشواري الكروي فلسطيني يرمم ويقلد قطعا أثرية من الحطام في غزة «فتى الساعة» يترك أمريكا وينتقل للعيش في قطر أميركا .. العثور على سفينة بخارية ترجع للقرن 19

الأولى

الاستعانة بمكاتب عالمية لكشف الشبهات في «استثمارات لندن»

> الفكرة لاقت قبولاً نيابياً وستتم المطالبة بها في حال موافقة المجلس على التمديد للجنة ستة أشهر لاستكمال التحقيق
> انقسام نيابي تجاه بقاء الجسار .. دميثير يدعو إلى التمسك به وعاشور يطالب بقبول استقالته «رفعاً للحرج»
> الظفيري : وكيلة الأشغال تخفي تجاوزات مشروع المطار التي رصدها ديوان المحاسبة
 أكدت مصادر نيابية حضرت اجتماع لجنة التحقيق في استثمارات مكتب لندن ، أن ممثلي إدارة الفتوى والتشريع طرحوا على لجنة التحقيق في مكتب لندن الاستعانة بمكاتب عالمية متخصصة في تبيان حقيقة السرقات المالية التي تحوم حولها الشبهات،  ولا توجد بشأنها أدلة واضحة ، مثلما حدث في استثمارات مكتب اسبانيا .
وأفادت المصادر بأن ممثلي «الفتوى» ذكروا للجنة أن هذه المكاتب ستتبع خطوات لتحديد الشبهة الجنائية من عدمها ، فالخطوة الأولى ستحدد الشبهة المالية وإن وجدت تنتقل إلى الشبهة الجنائية ، وإذا حصلت على أدلة تثبت تاليا كيف استطاعت الجهات المتهمة التهرب من الإدانة ، وما هي الطرق التي لجأت إليها للتغطية على السرقة ، ومن ثم بالامكان استرداد الأموال بعد ثبوت ذلك بأدلة دامغة .
واوضحت المصادر أن الفكرة التي طرحها ممثلو الفتوي ، وهي الاستعانة بمكاتب عالمية راقت لغالبية أعضاء اللجنة ، ومن المرجح المطالبة فيها في حال موافقة المجلس على التمديد للجنة لستة أشهر لاستكمال التحقيق .
في سياق متصل لوح النائب عبد الحميد دشتي باستجواب وزير المالية أنس الصالح ، مثمنا في الوقت ذاته موقف النائب سلطان اللغيصم ، لمطالبته  باحالة ملف  التحقيق في تجاوزات مكتب لندن للاستثمار  برمته إلى النيابة العامة ، لوجود شبهات تربح وتنفيع وتضليل من قبل رئيس هيئة الاستثمار
وقال دشتي في تصريح صحافي : لا يمكن لنا السكوت عن مثل هذه التجاوزات التي رصدتها وكشفتها لجنة التحقيق ، وكوننا في الوقت ذاته  لم نر تحركا من قبل الوزير الصالح لمحاسبة من تسبب في هدر كبير للمال العام ، وفق ما أقرت به لجنة التحقيق.
من جهة أخرى اعتبر النائب منصور الظفيري ان وكيلة وزارة الاشغال ما فتئت تخفي الحقيقة في مشروع مبنى مطار الكويت الجديد ، الذي رصد ديوان المحاسبة  تجاوزات فيه  .
 وقال الظفيري ان الوكيلة صرحت بأن ديوان المحاسبة لايزال يدرس مناقصة المطار ، في حين ان الحقيقة تؤكد ان الديوان سجل تجاوزاته في المشروع كبيرة في هذه المناقصة ، متسائلا: « لماذا تمارس الوكيلة هذا التضليل وتخفي وجود تجاوزات .
وأوضح ان الوكيلة منذ فترة طويلة تمارس دورها في تعطيل عرقلة المشاريع ومنها مجمع الوزارات في الجهراء الذي يخدم لأهل المنطقة الخدمات ، وتساءل مجددا « هل هذا التعطيل والتأخير في تنفيذ المشاريع الحيوية يخدم خطة التنمية التي كرست الحكومة كل امكانياتها لتنفيذها ، ام انه يخدم مصالح الجهات المتنفذة .
إلى ذلك ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻒ ﺩﻣﻴﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻷ‌ﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺴﺎﺭ ، ﻭﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺧﻼ‌ﻝ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ الأخرى ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺳﻤﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺠﺴﺎﺭ ، ﻻ‌ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺑﻮﻗﻒ ﺣﻜﻢ ﺃﻭﻝ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄﻮﺍﺭﺉ 2007 .
وقال ﺩﻣﻴﺜﻴﺮ إن ﺍﻹ‌ﻧﺼﺎﻑ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺇﻥ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻜﻢ ﺍﻹ‌ﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺘﻔﻬﻢ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ .
في المقابل طالب النائب صالح عاشور سمو رئيس الحكومة بقبول استقالة وزير الكهرباء والماء والأشغال «الذي تقدم باستقالته بعد أن ادانه القضاء في حكم الدرجة الأولى في قضية طوارئ ٢٠٠٧ « ، معتبرا أن  «وقف تنفيذ الحكم في مرحلة لاحقة لا يعني عدم ادانته ، فهذه القضية يجب أن لا تمر مرور الكرام وعلينا متابعتها حتى يتم استرداد أموال الشعب الكويتي ، ولذلك ندعو رئيس الحكومة بأن يقبل الاستقالة دون النظر لحكم المحكمة النهائي تفادياً للحرج» .

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق