العدد 2295 Friday 23, October 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
آبل تؤكد «استحالة» الوصول إلى البيانات المشفرة بهواتفها الحديثة اختراق بريد مدير المخابرات الأمريكية بسبب فلسطين لبنانية تستقل حافلة زهرية كشعار لسرطان الثدي أداء إيجابي للبورصة في أسبوع.. وتوقعات باستمرار الحالة المُضاربية المرزوق: أرباحنا في تسعة أشهر تعبر عن الخطط الموضوعة وتطورات الأسواق «الخليج» يشتري ثلاث قسائم بقيمة 10.9 ملايين دينار 231 مليون جنيه مصري .. قيمة عقد الرعاية الجديد للأهلي قميص برشلونة يلاحق رونالدينيو في دبي سرطان الرئة يهدد حياة الأسطورة كرويف رئيس مجلس الأمة يقيم مأدبة عشاء على شرف أعضاء السلطتين الأحد المقبل الخالد تلقى رسالة خطية من وزير خارجية اليابان الحمود: القيادة السياسية تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مقتل فلسطيني وكيري يلتقي نتانياهو في برلين حزب صالح يعزله من رئاسته .. ويعيّن هادي مكانه مجزرة بشعة ترتكبها الميليشيات في تعز إﺣﺎﻟﺔ قضيتي «اﻟﺪاو» و «أدﻓﺎﻧﺘﺞ» إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ الحمود يدشن إجراءات إنهاء تجميد الرياضة الكويتية السعودية : على الأسد مغادرة سوريا وإيران جزء من المشكلة فنانون : الكويت خسرت واحدا من رموزها الفنية نجوى كرم تشعل قبرص بحفل أشبه بالمهرجان سيلفستر ستالون يطرح للبيع بمزاد تذكارات من أشهر أفلامه

الأولى

السعودية : على الأسد مغادرة سوريا وإيران جزء من المشكلة

> الجبير : بشار كالمغناطيس الذي جلب المقاتلين إلى «داعش»
> التحالف الدولي : تصرفات روسيا «رعناء» وقواتها  تستعمل القنابل العنقودية ضد أهداف عديدة في الأراضي السورية
فيينا – واشنطن – «وكالات» : وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشار الأسد بأنه |مغناطيس جلب المقاتلين الأجانب إلى داعش»، مؤكدا أنه السبب في انتشار داعش في سوريا.
وقال الجبير في تصريحات لقناة العربية: «علينا إبعاد الأسد إذا أردنا القضاء على داعش» ، مشيراً إلى أن السعودية تسعى لحل سلمي في أقرب وقت ممكن على أساس جنيف واحد ، «ونحن حريصون على

 الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسسات الدولة السورية».
ورداً على سؤال حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الأسد في أي حكومة مؤقتة في سوريا، أكد الجبير أن دوره هو مغادرة سوريا.
وأعلن أن الهدف من الاجتماع الرباعي الذي سيعقد الجمعة في جنيف هو التشاور والتنسيق وبحث حل الأزمة في سوريا سلمياً، بناء على مقررات جنيف واحد، وبحكومة انتقالية كاملة الصلاحيات ورحيل الأس، معتبرا أن الأهم هو الحفاظ على وحدة سوريا.
إلى ذلك شدد على أن إيران هي جزء من المشكلة ويجب ألا تكون جزءا من الحل. وقال إن إيران «جهة مقاتلة ودولة أدخلت حزب الله ومليشيات أخرى إلى سوريا لدعم الأسد».
كما أكد أن التدخل الروسي في سوريا خطير جداً.
من جهة أخرى اتهم التحالف الدولي روسيا باستعمال القنابل العنقودية ضد أهداف في سوريا.
وجدد المتحدث باسم التحالف، الكولونيل الأميركي ستيف وورن، وصف التصرفات الروسية بـ»الرعناء»، وقال في مؤتمر صحافي من بغداد مع صحافيي البنتاغون إن روسيا تعمل على دعم النظام السوري وليس محاربة «داعش» وإن القصف تسبب بنزوح 35 ألف شخص من منازلهم.
وكرر الكولونيل وورن أن مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا هدفها منع الصدام بين الطيارين الأميركيين والروس وبين طائرات من الطرفين خلال التحليق. وشدّد على أن المذكرة لا توزع النفوذ في الأجواء، ولا تشمل أي تبادل للمعلومات بين الطرفين، بل أن الخلاف حول استراتيجية الطرفين ما زال موجوداً.
وأوضح الكو أن الحكومة العراقية لديها اتفاق مع التحالف والولايات المتحدة على التعاون لمحاربة «داعش»، لكنه لم يؤكد ما ستكون عليه تصرفات الحكومة العراقية في المستقبل، حيث أشار المتحدث الأميركي إلى أن حكومة العراق لديها سيادتها «واليوم لديها اتفاق مع التحالف.. ولا أعلم ما يفعلون غداً».
التصريح يؤشّر على ضغوطات يتعرض لها رئيس وزراء العراق حيدر العبادي، خصوصاً من زعماء سياسيين من الأحزاب والميليشيات الشيعية، وهم يطالبون بعد تشكيل غرفة عمل مشتركة مع روسيا في بغداد بالطلب من موسكو بشن غارات على أهداف في العراق.
ميدانياً أشار المتحدث باسم التحالف إلى أن معركة بيجي شبه منتهية، والتقدم باتجاه الرمادي أبطأ خلال الأيام الماضية، وأن القوات العراقية تمكنت من صد هجمات معاكسة من قبل تنظيم «داعش»، وشدد على أن الضغوطات التي يتعرض لها التنظيم المتطرف في العراق وفي سوريا، خصوصاً على يد القوات العربية المتمركزة في منطقة شمال سوريا التي يسيطر عليها الأكراد، تجعل التنظيم الإرهابي مضطراً لإجراء تحركات على الأرض، وهذا ما يدفع الأميركيين لاصطياد عناصر التنظيم خصوصاً في منطقة سنجار وهي منطقة عنق تحركات بين مناطق العراق وسوريا.
وأكد الكولونيل وورن مرة جديدة أن القوات العربية والتي تلقت ذخائر منذ أسبوعين في عملية إنزال جوي وزعت ما تلقته من الأميركيين وسلّمت الأميركيين إثباتات على عملية التوزيع هذه، وإنها في الخطوة المقبلة تستعد للضغط على تنظيم «داعش» في هجوم باتجاه عاصمته في مدينة الرقة .

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق