
> الفهد : رجال الأمن الكويتيون قادرون على القيام بالمهام المنوطة بهم بكفاءة واقتدار في كل الظروف
> تعزيز التنسيق بين جميع القطاعات وتطوير آليات العمل وإنهاء الاجراءات تسهيلا على المواطنين والمقيمين
> لا بد من التصدي للظواهر السلبية وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح واحترام الآخر
> لن تزيد أصدقاءنا الفرنسيين إلا صلابة في مواجهتها
في مؤشر واضح على اهتمام الكويت بالتداعيات الأمنية المترتبة على التفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس ، يوم الجمعة الماضي ، ترأس وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أمس اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع عدد من قادة قطاعات الوزارة ، أكد خلاله ان أبناء المؤسسة الامنية قادرون على القيام بالمهام المنوطة بهم بكفاءة وإقتدار في كل الظروف ، لافتا إلى أهمية الإلتزام باليقظة
والجاهزية وتطوير العمل الأمني ، وضرورة تعزيز التنسيق بين قطاعات الوزارة ، والاسراع في تطوير آليات العمل وإنهاء الاجراءات ، تسهيلا على المواطنين والمقيمين ، مشيرا كذلك إلى أهمية العمل على حثهم على التواصل مع المؤسسة الامنية التي تفتح أبوابها لهم دائما ، وداعيا إلى التعاون والإبلاغ عن أي سلبيات إلى غرفة العمليات.
حضر الاجتماع كل من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء خالد الديين ، ومدير عام الإدارة العامة للتحقيقات اللواء الدكتور فهد الدوسري.
من جهة أخرى دعا الفريق الفهد إلى ضرورة التصدي للظواهر السلوكية السلبية والممارسات الأخلاقية الخاطئة وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح واحترام الآخر.
وشدد الفريق الفهد في كلمة له خلال احتفال وزارة الداخلية ، ممثلة في ادارة الشرطة المجتمعية باليوم العالمي للتسامح ، والذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام تحت شعار «بالتسامح.. نرتقي» ، على ان المؤسسة الامنية تبذل كل الجهود الممكنة لتفعيل العمل الأمني وتطويره للتصدي للسلوكيات الخاطئة.
واكد أن التسامح يطفئ نار الغضب والتعصب والعنف والانتقام ، ويعمل على الارتقاء بالأجيال القادمة ، بدل التناحر والتفرق والشقاق ، مؤكدا انه بالتسامح تهدأ القلوب وتتصافى النفوس وتستمر عجلة التنمية.
أضاف ان ظاهرة العنف في المجتمع هي واحدة من أبرز الظواهر الجديرة بالتوقف أمامها ومواجهتها ، من خلال التعرف على أسبابها لاجتثاثها من جذورها.
واوضح ان دولة الكويت سعت منذ نشأتها لإرساء قواعد الامن ، حيث أصدرت من أجل ذلك التشريعات والقوانين ، وعملت جاهدة على تطوير المؤسسة الأمنية للقيام بواجباتها في مواجهة العنف والجريمة.