
عدن – «وكالات» : قتل محافظ مدينة عدن اللواء جعفر محمد سعد، صباح أمس السبت ، وقد تبنى تنظيم «داعش» عملية الاغتيال، وفق وكالة رويترز.
وأفادت المعلومات بمقتل ستة من مرافقيه أيضاً في تفجير السيارة التي كان يستقلها في حي التواهي بمدينة عدن. وأكد مدير أمن عدن أن هجوما انتحاريا هو سبب مقتل اللواء سعد.
من جهته، وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة طبيعة ما جرى تفصيلاً ، فيما أكد مسؤولون يمنيون أن الرئيس هادي لن يغادر عدن عقب هذا الحادث ، وسيظل يواصل مهامه الرئاسية منها .
وكان اللواء سعد عُين في أوائل أكتوبر الماضي محافظاً لمدينة عدن بعد أن شغل منصب المستشار العسكري لهادي، وهو من قيادات الجيش وأبناء مدينة عدن.
من جهة أخرى دمرت طائرات التحالف العربي ناقلة لصاروخ سكود قرب الحدود اليمنية السعودية، في حين حققت قوات تابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً كبيراً في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
فبعد رصدها لتحركات بالقرب من الحدود، دمرت طائرات التحالف العربي ناقلة لصاروخ سكود داخل الأراضي اليمنية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، كانت متوجهة نحو الأراضي السعودية.
هذا وواصل طيران التحالف قصفه مواقع الميليشيات في اليمن، حيث استهدف تجمعات لها في مديرية الوازعية غرب مدينة تعز، إضافة إلى مواقع الميليشيات في جبل نار في مدنية المخا.
في المقابل استمرت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في استهدافها للأحياء السكنية في مدينة تعز، مستخدمة المدفعية وصواريخ الكاتيوشا.
من جهتها نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، من مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة ذمار وسط اليمن، أن طائرات التحالف شنت غارات على مواقع الميليشيات في مديرية همدان في المحافظة، وهي تقع شمال العاصمة صنعاء، إضافة إلى قرية يحيص في مديرية أرحب، وجبل حروة في مديرية سنحان.
وأضافت المصادر للصحيفة، أن الميليشايت حولت مدينة ذمار إلى منطقة عبور لقواتها التي تذهب إلى المحافظات الأخرى، إذ تعتبر البوابة الجنوبية للعاصمة، إضافة إلى محاذاتها لمحافظات الوسط والشرق والغرب.