
أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن أبناء الكويت جميعا قد «جسدوا روح الأسرة الكويتية الواحدة» ، بمشاركتهم وتفاعلهم وروحهم الوطنية التي تبدت بقوة ، خلال الاحتفال بافتتاح استاد جابر الأحمد الدولي ، مشيدا سموه كذلك بالقطاعات المشاركة من الحرس الوطني ووزارة الدفاع ، في الإعداد والترتيب لحفل ، «على ما بذلوه من جهود كبيرة ومخلصة ، وترتيبات أمينة وتنظيم رفيع ، أسهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي والوطني المهم ، وإظهار الوجه الحضاري للوطن العزيز ، سائلا سموه المولى أن يديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار ، وأن يوفق الجميع لخدمته ورفع رايته» .
وقد تلقى سمو أمير البلاد رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، رفع فيها إلى مقام سموه الكريم «أسمى آيات التهاني وأعز التبريكات بمناسبة الافتتاح الكبير لاستاد جابر الأحمد الدولي» ، مؤكدا أن «خروج هذا الحفل الكبير وهذا الصرح الشامخ الذي سيظل علامة مضيئة يفخر بها دوما كل كويتي في مجال العمل الرياضي ، إنما يدل على التوجيهات السامية لسموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم ، لأجل تأكيد مكانة الكويت في جميع المحافل الإقليمية والدولية على كافة الصعد» .
وقد بعث صاحب السمو برسالة شكر جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من طيب المشاعر وصادق الدعاء بهذه المناسبة ، مقدرا سموه عاليا مشاركة إخوانه وأبنائه المواطنين والمقيمين الفعالة بهذه الاحتفالية والمساهمة في إنجاحها .
كما بعث سمو الأمير برقيات شكر بعث بها سمو الأمير لكل من سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ، و مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني ، والشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
من جهة أخرى تلقى سمو الأميربرقية تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، قال فيها : إنه «بتشريفكم الكبير لافتتاح استاد جابر الاحمد الدولي ، الذي يعد صرحا مميزا شاهقا في سماء المجد ومنارة لا تنطفىء ، وملتقى دائما للاخاء والمحبة في مسيرة التقدم والازدهار التي يشهدها وطننا العزيز على يدي سموكم ، فإنه ليطيب لي ان اتقدم الى مقام سموكم الكريم باسمي ونيابة عن الاخوة زملائي اعضاء مجلس الامة ، بنفحة وارفة صادقة نابعة من اعمق مشاعر الولاء والمحبة ، مقرونة بمشاعر الابتهاج بما شملتموه سموكم برعاية كريمة وخدمات جليلة وتضحيات ورعاية ابوية لا تنسى ابد الدهر .. أدام الله عزكم ، وأعلى رايتكم ، وأبقاكم للكويت وشعبها عونا وملاذا ، ومنارة اشعاع تضيء طريق الهدى أمامه ، وتزيده عزا ورفاهية ، وأن يمتعكم بموفور الصحة والهناء والعافية» .
وقد بعث سمو الأمير ببرقية شكر جوابية لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ، اعرب فيها سموه عن خالص شكره له ولإخوانه أعضاء المجلس ، على ما أبدوه من مشاعر الولاء والمحبة وعلى ما أعربوا عنه من صادق التهاني ، بمناسبة افتتاح استاد جابر الاحمد الدولي ، مشيدا سموه «بتضافر جهود الوزارات والادارات المعنية كافة ، وعملها الدؤوب لإنجاح هذه الاحتفالية الوطنية المواكبة لحفل الافتتاح ، وما تميز به اداؤهم من حسن ترتيب واعداد وتنظيم عال ، وبتفاعل المواطنين وحضورهم الحاشد لهذه الاحتفالية الوطنية وهذا العرس الرياضي ، واسهامهم في انجاحها ، مجسدين بذلك روح الاسرة الكويتية الواحدة» .
في سياق متصل أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عن خالص التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد ، وسمو ولي العهد ، وسمو رئيس مجلس الوزراء ، ولشعب الكويت الكريم والمقيمين المخلصين بمناسبة الافتتاح الكبير الرائع والتاريخي لاستاد جابر الأحمد الدولي.
وعبر الخالد عن شكره العميق وتقديره لأهل الكويت على ما أبدوه من روح التعاون والتفاهم والتجاوب مع كل الإجراءات الأمنية والاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية وأجهزة الأمن التابعة لها ، في جميع مواقع الاحتفالية ، لإظهار هذا الحدث التاريخي بما يليق باسم وسمعة ومكانة دولة الكويت، والمظهر الحضاري «الذي ارتقى لمستوى الرعاية السامية والحدث الدولي الكبير مما سهل من مهمتنا ومسؤولياتنا والقيام بواجباتنا الأمنية تجاههم».
كما أعرب عن شكره وتقديره لجميع الجهات المعاونة والمساندة ، لإبراز هذا الحدث الدولي وعملهم كفريق واحد ، مما كان له الأثر في تكامل الخدمات المقدمة للجماهير الرياضية.
وخاطب الشيخ محمد الخالد أهل الكويت قائلا «سامحونا على أي قصور بدر من الأجهزة الأمنية ، وهي تقدم خدماتها للجميع أثناء سير فاعلية الإفتتاح .
وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قد افتتح مساء الجمعة استاد جابر الدولي رسميا ، وسط حضور رسمي وجماهيري حاشد امتلأت به أرجاء الاستاد.
وواكب افتتاح الاستاد اتخاذ الجهات المعنية جميع إجراءاتها الموكلة إليها لتأمين الاحتفالية ، ومنها وزارات الداخلية والدفاع والصحة والإدارة العامة للاطفاء والدفاع المدني والحرس الوطني والهيئة العامة للبيئة وغيرها ، وسط تعاون تام وتنسيق دائم بينها حيث خرجت الاحتفالية بأفضل صورة تليق بهذا الصرح الكبير.