
أكد مجلس الأمة رفضه التام لأي ممارسات او سياسات تمس وتهدد سيادة واستقرار وامن دول مجلس التعاون الخليجي ، وخاصة تلك الموجهة للمملكة العربية السعودية الشقيقة ، معربا في الوقت نفسه عن التضامن الكامل وغير المحدود مع المملكة ، في كل اجراءاتها الهادفة الى حماية استقرارها وأمنها .
كما أكد المجلس في بيان أصدره عقب جلسة سرية ناقش خلالها الأوضاع الإقليمية ، الالتفاف الكامل حول القيادة السياسية والالتزام التام ، والثقة المطلقة بالمباديء السياسية والمواقف المبدئية التي ينتهجها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، فيما يتعلق بالتعامل والتعاطي مع التطورات السياسية الاقليمية الاستثنائية .
وشدد المجلس في بيانه على ضرورة صون الوحدة الوطنية ، كصمام أمان لوطننا الكويت ، في ظل المتغيرات والتحولات الجارية ، كما يشدد على ان حفظ النسيج الاجتماعي ورص الصفوف هو استحقاق مقدس وواجب وطني ، وان العبث بالأمن المجتمعي هو خط احمر ، لن يسمح لأي كان بتجاوزه وتخطيه .
ولفت مجلس الأمة إلى أن بيانه هذا يأتي «في ظل اجواء التوتر الاقليمي المتصاعد، وانطلاقا من الحرص الكامل على سيادة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي كافة، وعلى أمن المنطقة بأسرها ، والتزاما منا بعقيدة دولة الكويت السياسية المترسخة تاريخيا ، والمتمثلة في الحرص على تعزيز مباديء السيادة واستتباب الامن والاستقرار ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، واشاعة اجواء التهدئة في الاقليم .