العدد 2374 Tuesday 26, January 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : ليس في قاموسنا رفع جميع الدعوم لافروف : لم نطالب الأسد بالتنحي ولم نعرض عليه اللجوء السياسي الأمير استهل أعياد الكويت الوطنية برفع العلم في «بيان» تنـظـيـم وتــوحــــيـــد إجــــراءات الـــعــــلاج بالـخـــارج ميادين مصر بلا متظاهرين في ذكرى 25 يناير الأمير استقبل الغانم وأعضاء الشعبة البرلمانية المشاركين بمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي ولي العهد استقبل رئيس مجلس الأمة مجلس الوزراء: إعادة النظر في إجراءات إرسال المرضى للعلاج بالخارج «الصندوق الكويتي» يوقع اتفاقية بقيمة 20 مليون دولار مع الحكومة الأردنية «بيتك» : رسالتنا الاجتماعية شملت مختلف المجالات والشرائح «الشبيب العقارية» تطلق مشاريع عقارية محلية خلال مشاركتها في « العقارات الكويتية والدولية» ملكة جمال الكون تعود للفلبين وتكرس جهودها للإغاثة ومكافحة المرض الثلوج تأسر 86 ألف شخص في جزيرة بكوريا الجنوبية اليمن : مقتل 28 من ميليشيات الحوثي وأسر 40 ليبيا: حكومة الوفاق أمام البرلمان للمصادقة عليها العراق : مقتل مسؤولي كتيبة الانغماسيين ودابق بـ «داعش» الفحيحيل بضيافة الشباب في انطلاقة كأس الأمير نادي المعاقين يثمن دعم الهيئة لإقامة بطولات محلية وزارة الشباب والرياضة بغزة تشيد بأبو تريكة مهرجان القرين الثقافي يكرم الملحن يوسف المهنا بحفل موسيقي على وقع ألحانه بوشناق توهج على مسرح الريان .. شيبة توّج نفسه كأمير لمطربي الشباب نانسي عجرم نادمة لخروج الطفلة سيلين بيطار

الأولى

الأمير استهل أعياد الكويت الوطنية برفع العلم في «بيان»

 «كونا» : بحضور صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، احتفل بقصر بيان بمراسم رفع العلم ، بمناسبة مرور عشر سنوات على تولي صاحب السمو الحكم ، والاحتفال بمرور خمسة وخمسين عاما على ذكرى الاستقلال ، ومرور خمسة وعشرين عاما على ذكرى تحرير دولة الكويت.
شهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ، ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ، وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين .
 وقد وصل موكب سموه الى مكان الحفل ، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل ابنائه من منتسبي الجيش والشرطة والحرس الوطني والادارة العامة للاطفاء ، وقام سموه برفع علم الدولة ثم تم عزف النشيد الوطني.
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد نجح في تحصين الكويت وترسيخ مناعتها السياسية ، في ظل التقلبات الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة ، خلال السنوات العشر الماضية.
وقال الغانم في بيان صحافي : «ان السنوات العشر الماضية لم تكن سهلة على الاطلاق ، من ناحية التطورات الاقليمية المتقلبة ، وتزايد بؤر التوتر السياسي والامني في المنطقة ، وكان من حسن حظ الكويت أن تحظى في تلك الفترة بربان سفينة متمرس ، وعلى قدر عال من الحكمة».
وتابع  «ان نجاح سمو الامير في السير بسفينة الكويت وسط تلك المواج المتلاطمة ، لم يكن مهمة سهلة ، لكن ما يمتلكه سموه من مخزون من الخبرات والحكمة والحنكة التي راكمها عبر السنين ، كانت كفيلة بالعبور بالكويت الى بر الامان».
وذكر انه «منذ اندلاع الازمة المالية العالمية بعد سنتين من تولي سمو الامير الحكم ، وانتهاء بالتعاطي المحترف والحكيم مع ملفي تفجير مسجد الامام الصادق والخلية والارهابية ، وما بينهما من محطات سياسية وامنية صاخبة ، نجح سموه في ضرب اروع الامثلة على القائد المتحلي ببعد النظر والوقار السياسي ، والبعيد عن الانفعال والارتجال ، فكان سموه في كل تلك المحطات مزيجا من الهدوء والحزم في آن واحد ، واضعا نصب عينيه مصلحة الكويت العليا ، قبل اي حسابات سياسية ضيقة وقصيرة المدى».
أضاف أنه أهمية «ان تمضي الكويت الدولة الصغيرة وسط تلك المخاضات بأقل التكاليف السياسية ، وأن تنأى بنفسها عن الهزات الارتدادية لتلك التطورات ، أمر في غاية الصعوبة ، ويكاد يكون مستحيلا ، لولا حصافة سمو أمير البلاد ، وقدرته على تقدير الأمور ووضعها في سياقاتها السياسية الصحيحة».
واشار الغانم الى ان ما يشهده عهد سمو امير البلاد من ارادة سياسية وخطوات عملية متوازية ، مع عمل برلماني محموم ، من أجل تدشين حقبة تنموية شاملة تعطلت كثيرا في السابق.
وقال ان «إحدى أهم بصمات سمو الأمير والتي ميزته عن كثير من زعماء العالم ، هي التفاني في لعب دور الوسيط الاقليمي ، واستمراره في ترسيخ سياسة التدخل الانساني في مناطق الصراع ، ولعل اهم مثال على ذلك دور سموه والكويت في التعاطي مع ازمة اللاجئين السوريين ، وتبنيه لهذا الملف الشائك والمتصاعد ، ومن هنا جاء اختيار سموه كقائد انساني ، والكويت كبلد انساني من قبل الامم المتحدة».
أضاف : «ونحن في الذكرى العاشرة لتولى سموه مقاليد الحكم ، نتضرع الى المولى جلت قدرته ان يديم على سموه نعمة الصحة والعافية ، وأن يسدد خطاه بمعية عضده سمو ولي العهد الامين ، لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت».  
في السياق نفسه أعلن مجلس الوزراء في بيان ، عقب اجتماعه الأسبوعي أمس ، أن سمو رئيس مجلس الوزراء تقدم إلى مقام صاحب السمو الأمير ، ولسمو ولي عهده الأمين ، وإلى الشعب الكويتي الوفي بخالص التهاني والتبريكات ، سائلا المولى عز وجل أن يمن على وطننا الغالي وأهله الأوفياء بنعمة الأمن والأمان والرفاه ، وأن تظل راية الكويت عالية خفاقة في سماء المجد والعلا ، وأن يكلل صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين برعايته ويمدهما بموفور الصحة والعمر المديد ، وأن يحفظهما ذخرا للوطن العزيز ، وأن يديم على بلدنا الحبيب أفراحه الوطنية الخير والازدهار.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق