
جددت الكويت مساندتها للمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وجه الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها ، حيث أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقوف دولة الكويت الى جانب المملكة ، معربا في برقية عزاء ومواساة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي ، عن شجبه واستنكاره للتفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول في مسجد الرضا بمنطقة الأحساء ، وراح ضحيته عدد من الأبرياء .
وقال الخالد في برقيته : «ببالغ الحزن والآسى تلقينا نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا بمنطقة الاحساء ، في بلدكم الشقيق ، وما خلفه ذلك التفجير من ضحايا ومصابين ، ونؤكد لسموكم وقوف دولة الكويت الى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ، في مواجهة مثل هذه الاعمال الارهابية الدنيئة ، وإنني إذ أقدم لسموكم أحر التعازي والمواساة ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب المملكة العربية السعودية الشقيقة كل سوء ومكروه .من جهة أخرى أشاد الشيخ محمد الخالد بالجهود المبذولة من قادة وضباط وضباط صف وأفراد «رجالا ونساء» ، والمدنيين والمتطوعين والمتطوعات والمهنيين ، على تأمين احتفالية هلا فبراير «كرنفال شارع الخليج العربي» ، وحفظ الامن العام والانتشار الأمني على مستوى محافظتي العاصمة وحولي.
وقالت إدارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحفي أمس ان الشيخ محمد الخالد بعث ببرقية لمنتسبي الوزارة والمتطوعين ، لشكرهم على تأمين احتفالية هلا فبراير وحفظ الامن والامان في جميع المحافظات ، داعيا المولى عز وجل ان «يوفق الجميع لما فيه مصلحة وطننا الغالي».
كما دعا المولى عز وجل ان «يعم الامن والأمان والاستقرار والازدهار بلدنا الحبيب ، تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء .