العدد 2440 Wednesday 13, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استجواب «التجارة» انتهى برداً وسلاماً على قلب الوزير القضيبي يخطئ بحق الرسول ونواب يطالبونه بالاستقالة الغبار يعطل الملاحة ويوقف تصدير النفط مؤقتاً أردوغان : سياسة خادم الحرمين صمام أمان للمنطقة لغة الفن السابع توحد الدول المغاربية في وجدة تحالف بين شركتين لتصنيع وحدات إقامة تجارية في الفضاء الأمير استقبل الحجرف ورئيس وأعضاء شركة بورصة الكويت للأوراق المالية ولي العهد : ساهموا في تحسين كفاءة السوق والارتقاء بالاقتصاد الوطني صباح الخالد : توجيهات سامية بمتابعة الملف الخاص «بالتغير المناخي» المؤشرات تتراجع بسبب إضرابات القطاع النفطي «المركزي» يوافق لـ «بيتك» على تمويل «الوقود البيئي» بـ500 مليون دينار منى الزنكي: استخدام تكنولوجيا الحقن بالبخار سيعزز إنتاج النفط الثقيل الرئيس التركي: سياسة خادم الحرمين صمام أمان للمنطقة الأحمر: الحكومة اليمنية متمسكة بحل ينهي الانقلاب لبنان : اغتيال مسؤول فلسطيني في تفجير لجنة المسابقات تقرر تغيير ملعب مواجهة القادسية والكويت الكاظمي يرفض عودة عاشور إلى قائمته الانتخابية روما يكتفي بالتعادل في ليلة تألق صلاح سعاد عبدالله : هذا سر نجاح مسلسل «نوايا» مهرجانات أعياد بيروت تطلق دورتها الخامسة مقلب رامز جلال.. غموض لاصطياد النجوم وهرباً من السرقة

الأولى

أردوغان : سياسة خادم الحرمين صمام أمان للمنطقة

أنقرة – «وكالات» : عقدت أمس القمة السعودية التركية بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،. ورحب الرئيس التركي بالملك سلمان في القصر الرئاسي ، وقدم له وسام الجمهورية التركية، مشيرا إلى أن تركيا تعتبر سياسة الملك سلمان صمام أمان للمنطقة.
بدوره شكر خادم الحرمين تركيا والرئيس التركي على الوسام، وأثنى على قيمته المعنوية وعلى روابط العلاقة والصداقة بين البلدين.
وسيشارك الملك سلمان، عقب اجتماعاته بأنقرة، في أعمال القمة الإسلامية الـ13، التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول يومَي 14 و15 أبريل الحالي.
من جهة أخرى كشفت قناة «العربية» أن مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية الثالثة عشرة، والتي تبدأ أعمالها غدا الخميس، في مدينة اسطنبول ، يطالب إيران بوقف تدخلاتها في شؤون دول الجوار.
كما يدعو مشروع البيان الختامي للقمة إلى دعم التحالف العسكري الإسلامي، ويؤكد على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع آليات لحماية الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
ومن أبرز نقاط البيان التي جاءت في مشروع البيان الختامي، وعلمت «العربية» أنه سيتم تضيمنها في البيان الختامي هي: ضرورة أن تكون علاقة إيران مع دول الجوار قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة واستقلال دول الجوار، وحل الخلافات بالطرق السلمية ، ويدين المؤتمر تعرض البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد للاعتداء ، ورفض المؤتمر لتصريحات إيران التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الاحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية ، وإدانة تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب ، وكذلك ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية، ودعم المؤتمر لإيجاد تسوية على أساس بيان جنيف، بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي يقودها السوريون ، فضلا عن ترحيب ودعم قرار مجلس الأمن 2254 حول سوريا الذي يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا.
ويتضمن البيان الختامي أيضا دعم المؤتمر المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن واستئناف العملية السياسية ، للوصول إلى حل سياسي قائم على تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
كما يؤكد  المؤتمر الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة باليمن، لاسيما 2201 الذي يدعم الشرعية باليمن ويدين ويعاقب «هؤلاء» الذين يعوقون ويقوضون العملية السياسية وقرار مجلس الأمن 2216 الذي دعا الحوثيين الى سحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها وقرار حظر تسليحهم.
ويؤيد المؤتمر جهود السعودية والدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب، وأعرب عن دعمه للتحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب ودعا كل الدول الأعضاء المهتمة الى الانضمام إليه ، ويؤكد على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر،  لوضع آليات لحماية الشعب الفلسطينية انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق