العدد 2454 Friday 29, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس يمنح دشتي «قبلة الحياة» ! المجدلي : استمرار صرف دعم العمالة للمستحقين في «الخاص» حلب على شفا كارثة إنسانية الأمير هنأ رئيسي سيراليون وتوغو بالعيد الوطني لبلديهما وزير الخارجية تسلم أوراق اعتماد سفيري كوريا وتنزانيا الجديدين لدى الكويت محمد الخالد: قرارات وزراء الداخلية تدعم التنسيق الأمني بين دول التعاون اليمن : هجوم انتحاري يستهدف منزل مدير الأمن بمدينة عدن مجلس النواب العراقي: سنجار مدينة منكوبة الصليب الأحمر: حلب على شفا كارثة إنسانية مؤشرات البورصة تشهد تبايناً في الجلسة الختامية انخفاض الإيرادات يتراجع بأرباح «المستقبل» الفصلية 32 بالمئة بنك بوبيان يعتزم إصدار صكوك بقيمة 250 مليون دولار الملكي يواجه الجهراء في ليلة التتويج باللقب الكاظمي يحضر 5 صفقات من العيار الثقيل للموسم الجديد كافاني على رأس قائمة المطلوبين في اليوفي رحلة تقرب الإنسان من المريخ طفلة تجتاز نقاط التفتيش بمطار روسي دون تذكرة أو أوراق سام منديس رئيساً للدورة المقبلة من مهرجان البندقية نجوم «روتانا» يبدعون بالتمثيل زهرة عرفات : أتنقل بين «طريق المعلمات» و «باب الريح» ضباط الشرطة في دراما رمضان ... خالد النبوي «شريف» وطارق لطفي «مريض»

الأولى

المجلس يمنح دشتي «قبلة الحياة» !

 لم يتوصل مكتب مجلس الأمة ، خلال اجتماعه أمس برئاسة  رئيس المجلس مرزوق الغانم ، إلى حسم لموضوع عضوية النائب عبد الحميد دشتي ، ومدى قانونية استمراره عضوا بالمجلس ، أو إسقاط هذه العضوية ، وإن رجحت مؤشرات عدة أن المجلس يجنح «نحو السلم» ،  وقبول طلب الإجازة المقدم من دشتي .
وأوضح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم انه اطلع وعدد من النواب ، انه تم الاتفاق على  استمزاج رأي الخبراء الدستوريين ، في هذا طلب الإجازة المقدم من النائب عبدالحميد دشتي ، على أن يقدموا رأيهم  مكتوبا ، قائلا : «وسأوافيكم بالرأي ان شاء الله بداية  الأسبوع المقبل»  .
أضاف الغانم في تصريح للصحافيين أمس عقب الاجتماع النيابي الذي حضره كل من النواب فيصل الكندري ، وحمود الحمدان ، وعلي الخميس ،  وماجد موسى ، ومحمد طنا ، وعسكر العنزي ، لمناقشة طلب دشتي بطلب اجازة  أنه «للتوضيح حتى لا يكون هناك لغط ، فإن الموضوع ليس غيابا بعذر ، انما طلب اجازة وفقا للمادة 24 من اللائحة الداخلية»  ، مشيرا إلى انهم «اتفقوا جميعا على  طلب رأي الخبراء الدستوريين ، في هذا الشأن  .
وأكد ان الموضوع ليس قرارا ، وان هناك من يريد ان يظهر الامر بغير حقيقته ، وان  ماحدث في الجلسة الماضية ، وتحديدا التي قبلها موضوع قبول العذر ، حيث تقدم بكتاب واحد غير مدعم باي سند ، وطلب قبول العذر ، وكان يقول ان  السوابق كانت  كل الاعذار تقبل . نعم وأقول له  كانت في السابق كل الاعذار تقبل ولكن لم يحدث في السابق ان تقدم عشرة نواب بطلب مناقشة العذر ، وهذا ما حدث في الجلسة  السابقة ، ولا يوجد في اللائحة نص صريح يمنع هؤلاء الأعضاء من تقديم هذا  الطلب ، ولذلك قبلنا هذا الطلب وتم التصويت عليه ، لأنه كان عذرا للغياب  ، وما هو مقدم الآن مختلف تماماً ، موضحا ان المقدم الان طلب اجازة طبقا للمادة 24 من اللائحة الداخلية  .
وأشار الغانم إلى ان النائب دشتي ارفق مع طلب الإجازة تقريرا طبيا مختوما من الجهات  المعنية ، وحتى لانستعجل في هذا الامر  ناقشنا الموضوع مع الإخوة النواب ، وطلبنا رأي الخبراء الدستوريين مكتوبا وسيتخذ قرار بعد وصول الراي ، منوها بان الطلب المقدم هو طلب اجازة مرفق به تقارير طبية وليس طلب اجازة مرضية  
وذكر ان طلب الإجازة محدد المدة طبقا للمادة 24 من اللائحة ، وحتى لاندخل بالتفاصيل طلبنا من الخبراء الدستوريين إعطاءنا رأيهم .
وتابع : في النهاية  لا النائب عبدالحميد دشتي ولا غيره من النواب ، سيمنعنا من تطبيق اللائحة ، فقد أقسمنا على احترام الدستور ، وقوانين الدولة واللائحة هي قانون ، وحتى نكون واضحين وصادقين لن نبني قرارنا على أساس ان من تقدم هو عبد الحميد دشتي ، انما هناك نصوص لائحية للتأكد ، طلبنا من الخبراء الدستوريين إعطاءنا رأيهم مكتوبا
في سياق متصل دعا النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران الى التريث بإسقاط عضوية النائب عبدالحميد دشتي  ، الى آخر ستة أشهر من عمر الفصل التشريعي ، حتى لا يترتب على هذا الاسقاط انتخابات تكميلية قد تشهد شحنا طائفيا.
وقال الجيران «ارى الان القضيه تخطت اطارها الشخصي ، ودخلت الاطار الاقليمي والدولي ، وهذا من شأنه تضييق الخناق على مزاعم الحريه للنائب فيما يبديه من آراء ، وذلك لمساسه مباشرةً لعمق العلاقات بين الكويت ودول الجوار كالبحرين والسعوديه».
وشدد على انه في حال صدر حكم في جناية اوجنحة مخلة باالشرف او الامانة ، او امن الدوله او مساس بالذات الاميرية ، واكتسب الحكم الدرجه النهائيه ، يعرض الامر علي اللجنه التشريعيه لبحثه وتقرير اسقاط عضويته ، ويرفع الامر للمجلس ليقرر مايشاء
وهذا ما حدث مع أحد الاعضاء في مجلس 2009عندما صدر حكم نهائي ضده في قضيه تزوير .
وبين الجيران انه في حالة مجلس 2009 تم عرض الامر علي المجلس الذي رفض اسقاط العضويه.
أضاف : لذلك ارى  التريث في اسقاط عضويه دشتي ، لانه من غير المصلحه الآن اجراء انتخابات تكميلية ، 
خاصة في الدائرة الاولي وماقد تحتويه  من شحن طائفي في هذه المرحله ، والتي هي بحاجه الى حكمة القياده في المجلس .
من ناحيته أكد النائب د . يوسف الزلزلة أن طلب النائب د   ... عبد الحميد دشتي إجازة من المجلس ، مطابق للقانون واللائحة الداخلية لمجلس الأمة ، مستشهدا في هذا الصدد بالمادة 24 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة ، التي وصفها بأنها «واضحة وصريحة» ، ونصها «لا يجوز للعضو ان يتغيب عن احدى الجلسات الا اذا اخطر الرئيس بأسباب ذلك ، فإذا أراد الغياب لأكثر من شهر وجب استئذان رئيس المجلس ، ولا يجوز طلب الاجازة لمدة غير معينة ، كما لا يجوز للعضو الذي حضر الجلسة الانصراف منها نهائيا قبل ختامها الا بإذن من الرئيس» . 
وأوضح الزلزلة في تصريح له أمس ، أنه عندما تذكر اللائحة بأنه لا يجوز طلب الاجازة لمدة غير معينة ، فهذا يعني بالتأكيد أنه يجوز طلب الإجازة لمدة معينة ، وعليه فان أي خبير دستوري منصف سيرى أن طلب النائب د.عبد الحميد دشتي اجازة لمدة شهرين ، مع ارفاقه تقريرا طبيا مصدقا من المكتب الصحي في لندن ، و السفارة الكويتية هناك ، يعطيه الحق المطلق بناء على اللائحة ، في أخذ الاجازة المعين وقتها ، دون الحاجة لعرضها على مجلس الأمة لاخذ موافقته.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق