العدد 2455 Sunday 01, May 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : أوقفوا فوراً «حمام الدم» في حلب «الداخلية» أسقطت اثنين من كبار ضباطها بـ «مسطرة القانون» العراق: أنصار الصدر اقتحموا البرلمان ومجلس الوزراء فيريل يتراجع عن تجسيد شخصية ريغان بعد غضب الأسرة هوليوود تكرم مخرج «الأب الروحي» وتخلد إرثه السينمائي سلمان الحمود: نولي اهتماماً كبيراً بذوي الاحتياجات الخاصة مشاورات السلام اليمنية بحثت الانسحابات وتسليم الأسلحة والأسرى محافظة الأحمدي تطلق المسابقة الرمضانية الثانية لحفظ القرآن الكريم عزام الصباح: يثمن اشادة رئيس وزراء البحرين بالدور الريادي للقطاع الخاص الكويتي بالمملكة الميليشيات ترتكب 1447 انتهاكاً في محافظة الجوف اليمنية العراق : 23 قتيلاً في تفجير استهدف مزاراً دينياً مجازر النظام السوري تتواصل في حلب «الشال»: قيمة الإيرادات النفطية المحتملة للسنة المالية الحالية تقدر بنحو 10.8 مليارات دينار الناهض: نمو متزايد لمساهمات «بيتك-تركيا» في العلاقات الثنائية مع دول الخليج البنك الوطني: مبيعات العقار في الكويت تراجعات خلال الربع الأول من 2016 القادسية يحتفل باللقب رغم الهزيمة مدرب الجهراء يقترب من التجديد 3 أسابيع تحسم مصير بوغبا مع اليوفي طارق العلي يشارك ناصر القصبي في «سلفي2» أمل العوضي: «نوايا» نقلة في تجربتي الفنية كمال أبو رية يتنقل بين الدراما الكوميدية والتاريخية والدينية في رمضان

الأولى

الكويت : أوقفوا فوراً «حمام الدم» في حلب

 طالب رئيس وأعضاء مجلس الامة بتدخل عربي ودولي ، لوقف المجازر الدموية التي ترتكب في مدينة حلب السورية، والتي راح ضحيتها المئات من الابرياء ، مشددين أيضا على ضرورة التوصل إلى حل شامل ودائم لمأساة الشعب السوري .
وقال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في تصريح صحافي أمس : إنه «ازاء ازمة انسانية طاحنة كالتي تحدث في حلب ، واعمال القتل الجماعي والفوضوي المستمرة منذ ايام ، لا يجوز الانشغال باي طرح سياسي وتراشق اعلامي ، على حساب التدخل الانساني العاجل والمدعوم دوليا واقليميا ، للتوصل الى وقف فوري لحمام الدم الذي في حلب».
وأكد أن «على الدول الكبرى وخاصة المعنية بشكل مباشر بالملف السوري ، اضافة الى الامم المتحدة ، العمل على وقف فوري للمجازر الدموية التي يروح ضحيتها الابرياء في حلب ، واعطاء الفرصة للمنظمات الانسانية ووكالات الاغاثة الدولية والاقليمية ، للدخول في حلب ومعالجة آثار الاحداث الدامية هناك».
وقال الغانم : «اذا كنا نتحدث سابقا عن ضرورة تراجع الخيار العسكري ، وتقديم الحل السياسي ،بدلا عنه ، فإننا ازاء ما يحدث في حلب ندعو الى تقديم المعالجة الانسانية العاجلة والفورية ، على حساب الخيارات العسكرية والسياسية معا».
أضاف بهذا الصدد : «ان اهالي حلب الآن وفي هذه اللحظة لا يملكون ترف الانتظار لأطروحات الحسم العسكري ، لأي طرف كان ، او تفاصيل الحلول السياسية المطروحة على طاولة جنيف ، بل ينتظرون من العالم تدخلا فوريا ودون تأخير ، لوضع حد لحمام الدم هناك».
من جهته أدان النائب د. محمد الحويلة بشدة موجة الغارات الجوية والقصف التي يرتكبها نظام الطاغية المجرم بشار الاسد ، بحق أهالي حلب ، التي أدت لمقتل الكثير من الأبرياء في مدينة حلب، على الرغم من وجود قرار بوقف إطلاق النار، إلا أن خرق النظام الأسدي لهذا الاتفاق أدى إلى مقتل الكثير بين أطفال ونساء وشيوخ، هذا خلافًا للقصف الوحشي الذي تعرض له مستشفى بمدينة حلب، وما خلفه من مشاهد يندى لها جبين الإنسانية، متسائلا ما الهدف من وراء قصف مستشفى فيه عشرات المرضى من أطفال ونساء وشيوخ.
واستغرب الحويلة صمت المجتمع الدولي محملًا اياه مسؤلية هذه الجرائم على مدار السنوات الماضية نتيجة صمته وتهاونه، مطالباً الدول الإسلامية والعربية بموقف موحد وحازم لمواجة إرهاب النظام السوري لشعبه الأعزل والمجازر الوحشية التي يرتكبها تحت مرأى ومسمع العالم.
وطالب بمحاكمة نظام بشار أمام المحاكم الدولية، كما طالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره وفرض مناطق آمنة للمدنيين، ومنطقة حظر جوي، وحظر توريد الأسلحة للنظام، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية صارمة على النظم والدول التي تساعده. 
بدوره استنكر النائب ماضي د الهاجري المجزرة والكارثة الإنسانية في مدينة حلب السورية ، مناشداً المجتمع الدولي للتدخل لإنهاء الوضع المأساوي ، جراء الغارات التي شنها النظام السوري المجرم على الأبرياء والمدنيين.
وقال الهاجري في تصريح صحافي إن ما يحدث في حلب من قبل النظام السوري بمثابة إبادة جماعية للمسلمين أطفالاً ورجالا ونساء وشيوخاً، والشعب السوري يتم ذبحه يومياً والعالم يقف متفرجاً، داعيا منظمات المجتمع المدني وجميع الدول العربية التدخل لإنهاء معاناة شعب سوريا، وكذلك تدخل المنظمات حقوق الانسان والمنظمات الإغاثية لمساعدة الأبرياء المدنيين في حلب.
كما طالب النائب أحمد مطيع قادة الدول العالم الإسلامي والعربي نصرة المسلمين في سوريا ، ووقف نزيف الدم  والاعتداء الوحشي الذي يمارسه النظام المجرم هناك.
وقال ‏مطيع : اللهّم إن بشار الأسد وأذنابه عاثوا في الأرض فسادا وقتلوا الأطفال والنساء، داعياً الله ان ينصر المستضعفين في سوريا وان يدمر أعداءهم.
واستغرب كيف أن حلب تحترق والعالم يسوده الصمت ، بهذا الشكل المريب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق