
على الرغم من أن الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» أحالت قرار مشاركتها في الانتخابات البرلمانية من عدمه ، إلى أمانتها العامة الجديدة ، لتبدأ سلسلة مشاورات مع باقي القوى والشخصيات السياسية ، قبل اعلان القرار النهائي ، فإن مؤشرات عديدة تؤكد أن الحركة تتجه بالفعل للمشاركة في انتخابات مجلس أمة 2017 ، لتنهي بذلك فترة من المقاطعة لتلك الانتخابات ، وقد يؤثر قرارها المرتقب في هذا الشأن على توجهات قوى سياسية عديدة أخرى ، لا تزال تترقب قرار الحركة الدستورية ، لتحسم موقفها في هذا الخصوص .
ومن بين تلك المؤشرات الواضحة ، ما أعلن عنه النائب السابق والقيادي بالحركة الدستورية الاسلامية مبارك الدويلة ، حيث قال في حسابه على «تويتر» ، ان ابنه معاذ لن يترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، كما أشيع .، لافتا إلى إن»مرشح عائلة الدويلة في الدائرة الرابعة هو الدكتور عبدالرحمن الدويلة»، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا للتوجه نحو المشاركة في الانتخابات.
وكان المؤتمر العام للحرك الدستورية قد استمع إلى مختلف الآراء ، بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة ، واتفق على إحالة الموضوع إلى والأمانة العامة الجديدة للحركة ، لبدء سلسلة تشاورات مع باقي القوى والشخصيات السياسية.
من جهة أخرى أعاد المؤتمر العام ل «حدس» تزكية محمد العليم أمينا عاما للحركة ، كما جرى انتخاب أعضاء وعضوات الامانة العامة للحركة ، لاقتراح وتوجهات الاستراتيجية في الدورة السياسية الجديدة .
في سياق آخر أكدت الحركة الدستورية تضامنها مع الشعب السوري في مدينة حلب وغيرها ، مؤكدة أنه « يتعرض لابادة جماعية على يد نظام الاسد ، وميليشيات طائفية ارهابية عابرة للحدود « .