
أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ، أن زيارته للكويت تأتي في إطار تعزيز العلاقات وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك ، مشيرا إلى أن جولته الخليجية تهدف إلى تعزيز التعاون ، لاسيما الأمني لمواجهة الإرهاب والتطرف ، الى جانب بحث متغيرات الاوضاع الاقتصادية.
وعن النظام الإلكتروني لتأشيرة الدخول الذي بدأت السفارة البريطانية تطبيقه في الكويت أفاد هاموند في مؤتمر صحافي عقده في الكويت أمس ، بأن ما بين 11 إلى 13 ألف كويتي استفادوا من هذا النظام الإلكتروني ، الذي بدأ تطبيقه في شهر فبراير الماضي ، مبينا أن «كويتيا واحدا من كل ثلاثة يزور لندن ، ونأمل أن يسهم هذا النظام في زيادة عدد السياح الكويتيين الى بريطانيا».
في سياق آخر وردا على سؤال حول تقييمه لعمل التحالف الدولي لمواجهة «داعش» ، قال هاموند : «إن من أهم نقاط قوة «داعش» ، هو مهارة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي» مضيفا أن التحالف الدولي نجح في اضعاف خطاب التنظيم ، والرسائل التي يوجها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر أن التحالف نجح أيضا في الحد من قوة التنظيم الارهابي ، عبر الضربات العسكرية التي وجهها له ، والتي تكبد خلالها التنظيم خسارة الكثير من مقاتليه ، اضافة الى العديد من المناطق التي كان يسيطر عليها.
وبسؤاله عن رؤية بريطانيا لمستقبل الرئيس السوري بشار الأسد ، شدد هاموند على أنه «لا يمكن أن يكون الأسد جزءا من الحل» ، مبينا أن الحل الوحيد الذي يستطيع الأسد تقديمه لسوريا هو تقديم استقالته.
وكان وزير الخارجية البريطاني قد وصل الى الكويت قادما من السعودية ، ضمن جولة خليجية تقوده الى البحرين وقطر والامارات وعمان ، لبحث عدد من القضايا الاقليمية والدولية.
وشارك هاموند في الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة ، الذي عقد في مدينة جدة أمس الأحد.