
رفضت محكمة التمييز جميع الطعون المقدمة في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق، وقضت بتأييد حكم الاستئناف ، وبذلك أصبح الحكم النهائي إعدام المتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود الملقب بـ «أبي الحارث» ، وتأييد أحكام الحبس لمعظم المتهمين وبراءة عدداً منهم.
كما أيدت التمييز، حكم محكمة الاستئناف الذي تضمن إلغاء الحكم بإعدام المتهم التاسع فهد فرج نصار محارب «والي داعش» في الكويت، والقضاء مجددا ببراءته من التهمة المسندة إليه «الإعدام» ، ومعاقبته بالحبس خمسة عشر عاماً عن التهمة المسندة إليه وبإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وتأييد الحكم المستأنف في ما عدا ذلك.
وقضت الدائرة الجزائية الثانية بعدم قبول الطعن المقدم من الطاعنين المدعين بالحقوق المدنية شكلاً ، مع مصادرة الكفالة ، وبعدم جواز الطعن المقدم من الطاعن الثالث عادل عفل سالم رويسان الظفيري، بالنسبة للدعوي المدنية المقامة قبله وفيما عدا ذلك بقبوله شكلاً وفي الموضوع برفضه ، وكذلك بعدم قبول الطعن المقدم من الطاعن السابع عبدالسلام صباح عيدان سعود شكلاً.
كما قضت بقبول الطعن المقدم من النيابة العامة وكل من الطاعنين الأول عبد الرحمن صباح عيدان سعود، والثاني فهد فرج نصار محارب، والرابعة هاجر فهد فرج نصار، والخامسه سارة فهد فرج نصار والسادس صالح طعمة محيبس رومي العنزي، والثامنة نسمة محمد قاسم علي والتاسعة سحر قاسم علي غلام شكلاً، وفي الموضوع برفضه.
كما حكمت بقبول عرض النيابة العامة للقضية ، وإقرار الحكم الصادر بإعدام المعروض ضده المحكوم عليه الأول عبدالرحمن صباح
في سياق آخر قضت محكمة الجنايات أمس ، بحبس المتهم الأول في قضية «قروب الفنطاس» حمد الهارون لمدة عشر سنوات غيابياً، كما قضت بحبس الشيخ عذبي الفهد والشيخ أحمد الداوود والشيخ خليفة العلي لمدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ في نفس القضية.
كما قضت المحكمة بحبس المحاميين عبدالمحسن العتيقي وفلاح الحجرف لمدة خمس سنوات، وحبس سعود العصفور لمدة سنة ، فيما برأت كلا من مشاري بو يابس والمحامي محمد الجاسم ويوسف العيسى والشيخ فواز الصباح وأحمد سيار وجراح الظفيري .