العدد 2485 Monday 06, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : فليسدد الله خطانا لكل ما فيه خير الكويت العيسى : لا صحة لتطبيق «الاختلاط» العام المقبل «الحشد الشعبي» يتحدى المجتمع الدولي : سنقتحم الفلوجة الأمير يتبادل التهاني مع قادة الدول العربية والإسلامية بشهر رمضان المبارك ولي العهد هنأ الأمير: نعتز بسموكم زعيماً وحكيماً وقائداً للعمل الإنساني المبارك ترأس الاجتماع الـ111 للمجلس الأعلى للبترول العيسى: لاصحة لتطبيق الاختلاط العام المقبل .. وسندرس القضية كاظم الساهر ولطيفة ووائل كفوري نجوم «جرش» لهذا العام مهرجان ترانسيلفانيا يكرم صوفيا لورين ختام رائع لبطولة الهيئة الشاطئية الأولى الفهد: محمد علي بطل حقيقي داخل وخارج الحلبة الروضان: الإيقاف الدولي لن يؤثر على استقطاب أساطير العالم الفلوجة.. «داعش» يقتل النازحين قنصاً وإغراقاً اليمن: قوات الشرعية تُحرّر أجزاء واسعة من الوازعية حلب.. قتلى بعشرات الغارات الجوية أسهم «المدينة» تستحوذ على اهتمامات المتعاملين الغانم: نهدف إلى تسريع خطى الوحدة الاقتصادية الخليجية الناهض: استبعاد الضمانات العقارية بالكامل من عملية احتساب رأس المال بحلول 2018 فؤاد المهندس... سفيرالكوميديا ومهندس الضحك «فيلكا» في عصور التاريخ القديم والحاضر القريب النظام الصحي المتوازن في رمضان

الأولى

«الحشد الشعبي» يتحدى المجتمع الدولي : سنقتحم الفلوجة

بغداد – «وكالات» : في تحد صارخ للمجتمع الدولي كله ، أعلنت قوات الحشد الشعبي، الداعمة للجيش العراقي في معركة الفلوجة، إنها تعتزم اقتحام المدينة الواقعة غربي العاصمة بغداد فور خروج المدنيين منها.
وقال هادي العامري قائد فيلق بدر، إحدى أبرز فصائل الحشد الشعبي الشيعية، «نحن الحشد سوف لن ندخل الفلوجة ما دام فيها عوائل.»
أضاف العامري «من دون اشتراك الحشد لن يستطيع أحد من تحرير الفلوجة».
وتعد تلك التصريحات تراجعا عن تصريحات سابقة أعلن فيها عدم مشاركة الحشد الشعبي في اقتحام المدينة.
وعند سؤاله عما سيحدث إذا تمكن المدنيون من الفرار من المدينة السنية الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد، قال العامري «بالتأكيد سندخل ونطهر المدينة من شر هذه الغدة السرطانية ولا يمنعنا أحد.»، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
والفلوجة كانت أول مدينة عراقية تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في يناير 2014 وهي ثاني أكبر المدن التي لا يزال التنظيم يسيطر عليها بعد الموصل في الشمال.
في غضون ذلك، زعم تنظيم الدولة مقتل 30 من عناصر الجيش العراقي على الأقل في تفجير انتحاري مزدوج في منطقة الزراقية شمالي الفلوجة، بحسب ما اوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتشدد.
وقال التنظيم إنه تمكن من تدمير 10 عربات عسكرية تابعة للجيش وبث مقطعا مصورا للاشتباكات التي تدور في المدينة وظهر فيه مسلحون تابعون للتنظيم يتعهدون «بمواصلة القتال حتى الوصول إلى بغداد».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال في الأول من يونيو إن الهجوم الذي يهدف إلى طرد مسلحي الدولة الإسلامية من الفلوجة تباطأ من أجل حماية المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 50 ألفا محاصرون في المدينة دون ما يكفي من المياه أو الأغذية أو الرعاية الطبية.
وستكون الفلوجة ثالث مدينة رئيسية في العراق تستعيد الحكومة السيطرة عليها بعد تكريت - مسقط رأس صدام حسين- والرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب البلاد.
وكانت القوات العراقية أعلنت استعادة السيطرة على ناحية الصقلاوية، التي تقع على بعد 12 كيلومترا شمال مدينة الفلوجة، حيث يوجد معقل تنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب مصادر أمنية.
وقال مدير ناحية الصقلاوية، جاسم المحمدي، إن قوات من الجيش والشرطة تدعمها فصائل من الحشد الشعبي دخلت المركز بعد معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم.
وتحظى الصقلاوية بأهمية استراتيجية للتنظيم من ناحية الإمداد، كونها الرابط بين الفلوجة وجزيرة الخالدية التي تمتد إلى صحراء الأنبار التي لازال التنظيم يسيطر عليها وصولا إلى الشرقاط، ومن ثم مدينة الموصل.
وتشن القوات العراقية عملية عسكرية منذ أيام بهدف استعادة السيطرة على معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في الفلوجة.ي المواد الإغاثية والإنسانية.
من جهة أخرى سجلت حالات وفيات بين النازحين من مدينة الفلوجة العراقية غرقاً بعد أن استهدفهم تنظيم داعش وهم يعبرون نهر الفرات، بينما قتل نازحون آخرون على يد قناصة التنظيم.
ونقلت «العربية.نت» عن مراسلها في العراق ما يفيد بغرق 13 مدنياً من أهالي منطقة الحصي جنوب الفلوجة، غالبيتهم من النساء والأطفال، حاولوا الوصول إلى الضفة الثانية باتجاه ناحية عامرية الفلوجة التي تقع تحت سيطرة القوات الأمنية.
وأعلن رئيس المجلس المحلي لناحية العامرية، شاكر العيساوي، أن قسم الطوارئ في مستشفى العامرية تلقى جثامين 13 شخصاً غالبيتهم أطفال ونساء قضوا غرقاً في نهر الفرات بعد استهداف زوارقهم بنيران تنظيم داعش الذي يستهدف جميع العوائل المتجهة عبر نهر الفرات باتجاه القوات الأمنية على الجهة الثانية.
من جهته، أكد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أن «الانتصار الكبير الذي تحقق في منطقة الصقلاوية» يفسح المجال لتطويق الفلوجة بالكامل، وأن كل ضواحي المدينة أصبحت محررة .
في غضون ذلك، حذّر مسؤولون في محافظة الأنبار من كارثة إنسانية ستحل بمئات العائلات التي نزحت مؤخراً من الفلوجة إلى مناطق في عامرية الفلوجة عبر نهر الفرات.
وناشد مدير ناحية عامرية الفلوجة، فيصل العيساوي، العالم وكل المنظمات الإنسانية والحكومة العراقية، إلى الإسراع في تقديم المعونات الإنسانية، لما وصفه بالسيل الجارف من العائلات النازحة، مؤكداً تسجيل حالات وفيات غرقاً بسبب نيران داعش أو على يد قناصة التنظيم.
وأشار إلى أن المخيمات والمنازل والمدارس قد امتلأت بالعائلات وسط شح كبير ف
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق