العدد 2493 Wednesday 15, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن «المناقصات» عبر إلى الحكومة واستثناء حفر آبار النفط منافسات دورة الخرينج تشتعل .. و16 فريقاً ودعت البطولة أمير البلاد لأهالي الشهداء : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن أمير البلاد بحث مع ملك الأردن سبل دعم وحدة الصف العربي ولي العهد استقبل المحمد أكاديمية كويتية تدخل موسوعة «غينيس» بجمعها أكبر ألبوم رقمي للصور اكتشاف كوكب بعمر الأرض والسنة فيه 1107 أيام دورة «مبارك الخرينج» تزداد قوة وندية إيطاليا تضرب التوقعات وتهزم بلجيكا المكسيك تخطف الصدارة بهدف «مارادوني» اليمن: قتلى وجرحى من الحوثيين في الضالع الجبوري: أطراف تعرقل عودة النازحين إلى ديالى الأسد لـ «دواعش» الرقة : احذروا المعارك القادمة «الاتصالات» و «السلع» تدفعان مؤشرات البورصة نحو التراجع بنك الائتمان يكرم متقاعديه «بوبيان» تتفاوض على استحواذات بدول خليجية من بينها عُمان سعاد حسني... سندريلا الشاشة الفضية ونهاية غامضة بيسان... مدينة تختصر تاريخ البشرية

الأولى

الأمير : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن

 عاشت الكويت أمس يوما آخر من أروع أيامها ، وسجلت صفحة جديدة ناصعة من صفحات وحدتها الوطنية ، حيث قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ، بزيارة إلى مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر ، وذلك ظهر أمس الثلاثاء التاسع من رمضان ، والذي يتوافق مع ذكرى استشهاد أبناء الكويت في مسجد الإمام الصادق العام الماضي ، والذي سيظل الكويتيون يتذكرون الموقف المشهود لصاحب السمو الأمير ، عندما زار المسجد نفسه ، عقب دقائق من وقوع التفجير الإرهابي الغادر فيه ، وإصراره يومها على دخول المسجد ، رغم محاولة القيادات الأمنية إثناء سموه عن ذلك ، لكنه رفض كل توسلاتهم ودخل إلى صحن المسجد وهو يردد كلمته الشهيرة «هذولا عيالي» .
وكان في استقبال سموه أمس وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ، حيث تفقد سموه أرجاء المسجد ، وذلك بعد الانتهاء من الترميمات والإصلاحات لجميع الأضرار ، إثر الهجوم الإرهابي الشنيع العام الماضي ،  ثم قام سمو الأمير وسمو ولي العهد بالتوقيع على سجل التشريفات.
وقد تفضل صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ، بالسلام على أهالي الشهداء الذين استشهدوا جراء الحادث الإرهابي الآثم ، مؤكدا سموه لهم ان وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الامن ، وما يتحلى به المواطنون الكرام من روح وطنية سامية ومشهودة ، جبل عليها أبناء الكويت ، من محبة وتفانٍ لوطنهم وولاء له ، سيصد بعون الله تعالى كل الأعمال الإجرامية والإرهابية ، متضرعا سموه إلى المولى عز وجل أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ، ويلبس المصابين ثياب الصحة والعافية ، وان يحفظ الكويت العزيزة واهلها الأوفياء من كل شر ومكروه ، ويديم عليها نعمة الامن والإستقرار.
كما أشار سمو ولي العهد إلى أنه وبعد مرور عام على هذا الحدث الجسيم ، الذي لحق بمسجد الإمام الصادق عليه السلام ، وما شابه من دمار وخراب ، نتيجة فكر ارهابي منحرف ، فإننا نحمد الله جميعا على إنجازه بفترة وجيزة ، وعودة الحياة إلى سابق عهدها كيد واحدة ، لنثبت وحدة الامة في مواجهة أي انحراف ، سائلين المولى عز وجل في هذا الشهر الفضيل ، أن يحفظ الكويت من كل مكروه ، وأن يوحد جهودهم لما فيه خير وسلامة الأرض واستقرارها ، مؤكدا سموه على أن الشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعبا ، أسرة ويد واحدة في السراء والضراء.
هذا وأدى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ، الصلاة في المسجد.
رافق سموه خلال الزيارة سمو الشيخ ناصر المحمد ، ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد .
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق