
أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن فخره واعتزازه بأبنائه الرياضيين ، على ما بذلوه من جهد وما قدموه من مستوى عال في الأداء ، خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل ، سعيا لرفع اسم وطنهم العزيز في المحافل الرياضية ، متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والنجاح.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر بيان صباح أمس ، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ، ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد منصور الأحمد ، والرامي فهيد الديحاني وذلك بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة، والرامي عبدالله الطرقي الرشيدي وذلك بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في منافسات رماية السكيت للرجال ، ومجموعة من الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية.
وقد أشاد سموه بالإنجاز الرياضي الكبير والمتميز الذي حققه الرامي فهيد الديحاني ، باعتباره مصدر فخر واعتزاز وإضافة للمسيرة الرياضية الكويتية والعربية الحافلة ، خاصة وأنها الميدالية الذهبية الأولى للعرب في هذه الدورة ، مشيرا سموه للروح المعنوية العالية التي تحلى بها والأداء المميز الذي أثبت قدرة شباب الكويت ، على تحدي الصعاب وتحقيق مثل هذه الإنجازات الرياضية المشرفة ، مما ساهم في رفع راية الكويت والعرب في المحافل الرياضية العالمية.
كما أشاد سموه بالإنجاز الرياضي المشرف الذي حققه الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي ، مؤكدا سموه على ضرورة مواصلة عطائه الرياضي وتحقيق المزيد من الإنجازات ، ورفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية .
وقد منح سمو أمير البلاد الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي «وسام الكويت ذا الرصيعة» من الدرجة الأولى ، وذلك تقديرا لجهوده المميزة في الميدان الرياضي ، وحصوله على الميدالية البرونزية في لعبة رماية سكيت في دورة الألعاب الاولمبية ، مما يعود بالسمعة الطيبة لدولة الكويت.
من ناحيتهما أعرب البطلان الأولمبيان الكويتيان الراميان فهيد الديحاني وعبدالله طرقي الرشيدي عن تشرفهما بلقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، ، وتكريم سموه لهما أمس ، مما يؤكد دعم سموه الدائم للرياضة الكويتية.
وأهدى البطلان الديحاني والرشيدي في تصريحين منفصلين ل «كونا» وتلفزيون الكويت عقب التكريم إنجازيهما لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين ، مؤكدين أن هذا الإنجاز تحقق بفضل العمل الدؤوب في سبيل إعلاء مكانة دولة الكويت.
وقال الرامي الديحاني : إن «أكبر شرف لي هو تقديم ثلاث ميداليات أولمبية لدولة الكويت ، لاسيما أن الأخيرة في الأولمبياد الحالية هي الأجمل باعتبارها أول ميدالية ذهبية في تاريخ الرياضة الكويتية».
وأعرب عن فخره واعتزازه بتقديم هذا الإنجاز «غير المسبوق» لسمو أمير البلاد والشعب الكويتي ، لافتا إلى أن سموه أثنى خلال اللقاء على مشاركة الرياضيين الكويتيين في هذه الاولمبياد، وتحقيق هذه النتائج المشرفة الأمر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز.
من جانبه قال الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي إنه سعى إلى بذل كل جهد ووقت للتشرف بالحصول على «وسام الكويت ذي الرصيعة» ، من لدن سمو أمير البلاد «الذي يعد بالنسبة لي أغلى من إنجاز الحصول على الميدالية الأولمبية» ، مؤكدا أن الحصول على هذا الوسام يعد شرفا عظيما وشهادة لحامله بأنه قدم إنجازا لبلده.
وأعرب الرشيدي عن الشكر لسمو أمير البلاد ، على دعم سموه الدائم للرياضة الكويتية بشكل عام والرماية بشكل خاص ، سائلا المولى القدير أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وعلى البلاد الأمن والأمان.
في سياق متصل استقبل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس ، وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ، يرافقه مدير عام الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد منصور الأحمد ، ونائب المدير العام لشؤون الرياضة الدكتور حمود فليطح ، حيث قدموا لسموه ابطال الكويت المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية والمقامة في البرازيل.
وقد هنأ سموه اللاعب فهيد الديحاني على فوزه بالميدالية الذهبية ، واللاعب عبدالله طرقي الرشيدي على فوزه بالميدالية البرونزية ، كما أشاد بما حققه أبناء الكويت المشاركون في الدورة ، من مراحل متقدمة في البطولات التي شاركوا فيها ، معربا عن تمنياته بمستقبل باهر لمن لم يحالفهم الحظ.
وأكد سموه ان الكويت صغيرة في مساحتها لكنها كبيرة بهمة ابنائها المخلصين من أصحاب الكفاءات المختلفة ، على جميع الأصعدة والمستويات.