
فيما تعتزم الكويت جمع نحو 10 مليارات دولار من سوق الدين العالمي، للمساعدة في سد عجز الميزانية، والتي توقع صندوق النقد الدولي بلوغها 13.5 في المئة من الناتج الاقتصادي خلال العام الحالي،كشف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وزير النفط بالوكالة، أنس الصالح، إلى أن الكويت تحتاج إلى «ظروف سوقية أفضل» من أجل إتمام طرحها المتوقع من سندات الدين العالمية المقومة بالدولار.
وأضاف الصالح في مقابلة أجرتها معه وكالة «بلومبرغ» عبر البريد الإلكتروني «إن الهدف من الخطوة «إصدار السندات» هو تعزيز الحضور الكويتي في سوق الدين السيادي العالمي، وبناء إمكانات الاقتراض من أجل المستقبل».
من جانب آخر أكد الصالح خلال استضافته في مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية أمس ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين استدامة قدرة الدولة في شتى المجالات لضمان العيش الكريم حالياً، وللأجيال المقبلة، لافتاً إلى الدعم اللامحدود من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في هذا الاتجاه الذي يضمن مستقبل الأجيال.
وقال الصالح بحضور رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخة عايدة سالم العلي ،قال إن تحقيق الحكومة الإلكترونية يتطلب أساسيات لا بد من توافرها، أبرزها عملية الدفع الآلي، مشيراً إلى أن تنفيذ الأعمال إلكترونياً يعزز العمل، ويساهم في سرعة التفاعل، موضحا أن ميكنة الأنظمة المالية في وزارته شكلت نقلة نوعية كبيرة، معرباً عن اعتزازه بفوز وزارة المالية كأفضل وزارة في هذا الشأن.
وتحدث الصالح عن التواصل مع هيئة الاتصالات ورصد الميزانيات لتوفير النظام الأمني الخاص بالتعامل التكنولوجي على مستوى الدولة، مشيرا إلى أن هذا النظام الأمني موجود في الأنظمة المصرفية.