العدد 2575 Tuesday 27, September 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد:لاتعاون استخباراتي مع إسرائيل.. ولن يحصل العلي: مشروع «السكك الحديدية» الخليجي لن يشغّل في 2018 الصالح: إصدار السندات يحتاج ظروفاً سوقية أفضل المخلوع صالح يطلب الحوار المباشر مع السعودية الأمير عزى الرئيس المصري بضحايا مركب رشيد نائب الأمير استقبل الخالد والعبدالله مجلس الوزراء : المجتمع الدولي مطالب بوضع حد للمأساة الإنسانية فى سوريا الهاجري : الكويت تجاوز أفراح لقب السوبر استعدادا للدوري المرزوقي يكشف موقفه من جوميز حال رئاسته للأهلي السعودي إنتر ميلان يسقط في فخ بولونيا .. ولاتسيو يتغلب على إمبولي التداول على الأسهم القيادية يرفع سيولة البورصة إلى 10.8 مليون دينار «جويك»: تحسن ملموس في صناعة الحواسيب والمعدات الإلكترونية في دول مجلس التعاون «الوطني» يرعى أنشطة الكلية الأسترالية ويستقبل العام الدراسي الجديد مع الطلبة هادي: المخلوع صالح سلم اليمن إلى «أدوات إيران» كبار علماء سعودية: الإسلام بريء من المنهج التكفيري العراق : استجوابات برلمانية لمعظم رموز الحكومة الدويش: التقاء فناني الكويت بنظرائهم من العالم يسهم في تبادل الخبرات شباك التذاكر يكشف خسائر المنتجين بكعكة العيد

الأولى

الخالد:لاتعاون استخباراتي مع إسرائيل.. ولن يحصل

 أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن الحديث الذي أشارت إليه صحيفة اسرائيلية حول تعاون استخباراتي بين دولة الكويت والحكومة الإسرائيلية عار من الصحة ولا يستند إلى أساس فلم يحصل ولن يحصل هذا التعاون على الإطلاق.
وقال الشيخ صباح أمس ردا على سؤال لأحد نواب مجلس الأمة أن إلتزام الكويت بالموقف الذي تنتهجه الدول العربية في تعاملها مع اسرائيل بالمحافل الدولية متمثلا في ان يكون وجود وفودها عندما يتحدث مسؤول اسرائيلي «ليس بالمستويات العليا».
وأضاف الخالد أن الممارسة المتبعة في الأمم المتحدة منذ سنوات طويلة هو بقاء الدول العربية في قاعة الاجتماعات عندما يتحدث ممثل إسرائيل باعتبار الأمم المتحدة محفلا دوليا.
وأضاف أن العادة جرت لدى الدول العربية بانه عندما يتحدث مسؤول اسرائيلي في المحفل الدولي أن يكون وجود وفودها ليس بالمستويات العليا مبينا ان ذلك ما التزمت به تلك الدول في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها دولة الكويت.
واوضح أنه عندما انضمت الكويت والدول العربية الأخرى إلى الأمم المتحدة كانت تدرك ان اسرائيل عضو في هذا المحفل ولديها بيانات وخطابات ومواقف تعبر عنها من خلال عضويتها مضيفا انه لذلك فان الدول العربية والدول الإسلامية ودول حركة عدم الانحياز تبقى جميعها في القاعة عندما يتحدث أي مسؤول إسرائيلي ولا تترك مقعدها وتحرص على أن تكون ممثلة ومتواجدة وجاهزة لطلب الرد في حال الإساءة إليها.
وذكر أن الانسحاب من الاجتماعات هو بشكل عام مواقف شكلية علما بأن المواقف المعلنة والرسمية هي التي يعتد بها ويتم اعتمادها.
وقال أنه يمكن الاستدلال على مواقف الكويت الرسمية تجاه إسرائيل من خلال البيانات الرسمية والكلمات التي يتم القاؤها من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في الأمم المتحدة وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء إضافة الى كلمات عديدة من المسؤولين وعلى كل المستويات سواء كان ذلك في الأمم المتحدة أو منظمة التعاون الإسلامي أو حركة عدم الانحياز.
واضاف أن ذلك تم من خلال كلمات تضمنت إدانة للحكومة الإسرائيلية ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية.
وافاد بأن الكويت قادت بصفتها رئيسة المجموعة الإسلامية في نيويورك حملة ضد ترشيح مندوب إسرائيل لرئاسة اللجنة القانونية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي وألقت كلمة نيابة عن المجموعة.
واوضح أن الكويت تصوت ضد إسرائيل في جميع القرارات التي تقدمها فلسطين والمجموعة العربية والإسلامية في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى ولا تكتفي بذلك بل تعمد إلى تبني القرارات التي تساند القضية الفلسطينية وتتصدى لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ان المقاطعة العربية لاسرائيل تحكمها قوانين في إطار جامعة الدول العربية والتزمت دولة الكويت ولا تزال تلتزم بها من خلال تشريعاتها الوطنية التي أصدرتها تنفيذا لتلك القوانين.
واضاف الشيخ صباح الخالد انه في الآونة الأخيرة تعرضت الخطوط الجوية الكويتية وهي مؤسسة رسمية إلى ضغوط من السلطات الأمريكية لاجبارها على قبول راكب يحمل جوازا اسرائيليا في رحلتها من نيويورك إلى لندن.
وذكر ان المؤسسة لم تقبل طلب السلطات الأمريكية بحجة أنها لا تضمن سلامة هذا الراكب على طائراتها.
وقال ان سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد كان له قول مأثور بهذا الصدد حيث قال «بأن دولة الكويت ستكون آخر دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل» مضيفا ان الكويت ملتزمة بهذا الموقف الذي عبر عنه سموه ولن تحيد عنه.
واكد ان موقف الكويت من قضية الصراع العربي الإسرائيلي ينطلق من الموقف العربي بشكل عام من هذه القضية ويلتزم بكل معطياته وهو يستند الى مطالبة مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياته بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يوليو لعام 1967 ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية.
وذكر ان مما يدعو إلى الاستغراب أن يستند النائب في معلوماته الى اعلام اسرائيلي معاد عبر تلك الصحيفة وهو إعلام يهدف إلى التشكيك في موقف دولة الكويت كما يدعو إلى إحداث الفتن في أوساطنا وهي أغراض تخدم في النهاية إسرائيل.
واوضح ان الزيارات التي تمت إلى فلسطين تمت في إطار رئاسة دولة الكويت للقمة العربية في ذلك الحين وبتكليف من الدول الأعضاء في الجامعة العربية للتعبير عن موقف عربي مساند للسلطة الفلسطينية وداعم لها في مواجهة الممارسات الإسرائيلية وبالتنسيق مع دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية التي تتولى الإشراف الإداري على مجمع الأقصى الذي يضم المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق