
تقدم 52 مرشحا ومرشحة بأوراق ترشحهم الى ادارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية امس ، في خامس ايام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الامة ، أبرزهم هو رئيس مجلس الامة السابق ومرشح الدائرة الثانية مرزوق الغانم ، والذي رفض أن يتكهن بما إذا كان هو أو غيره سيكون رئيسا للمجلس المقبل ، بما يعني أن معركة الرئاسة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات
الغانم اكتفى في الرد على سؤال في هذا الشأن بقوله : إن الشعب هو من سيحدد رئيس مجلس الامة المقبل .
أضاف: سعيد بالعرس الديمقراطي والعودة الى صناديق الاقتراع ، تلك الممارسة الراقيه والشعب سيحدد من يحمل امانة تمثيله ، لافتا إلى أنه بعد ان حصنت المحكمة الدستورية الصوت الواحد ، شاركنا دون المساس بالاخرين وظهر اليوم ان موقفنا هو الصحيح .
وأكد ارتياحه للاحتكام إلى صناديق الاقتراع فالامة مصدر السلطات ، والشعب الكويتي سيحدد من يمثله في المرحلة المقبلة ، مشددا على سعادته بعودة المقاطعين والرجوع للحق فضيلة ، والشعب الكويتي اليوم سيحكم من كان موقفه على حق .
وقال الغانم : استغرب ممن يجزع من العودة الى صناديق الاقتراع ، وقد وضعنا مصلحة المواطنين ولم نتشبث بالكراسي ، وسنقول للشعب الكويتي سمعا وطاعة في اختياراته ، مشيرا الي ان المرحلة المقبلة فيها تحديات داخلية وخارجية ، ومؤكدا ان المرحلة المقبلة مرحلة تحديات أمنية واقتصادية ، وأتطلع الى ان تكون الحملات الانتخابية راقيه واي اختلاف يكون في إطار الدستور .
وكشف ان استقلال القضاء سيكون اول القوانين في المجلس المقبل ، لافتا إلى أن نسبة التغيير في المجلس المقبل بيد الشعب ، ومطلوب من الحكومة ان تواكب التحديات وان تعمل السلطتين بانسجام وتعاون لننتصر على تحدياتنا القادمة وكل اختلافاتنا في إطار الدستور .
بدوره قال مرشح الدائرة الثانية رياض العدساني المستقيل من المجلس الاخير : ان تقليص الدعوم معناه عدم استقرار، استقلت من المجلس المتسبب في ذلك لشطبه الاستجوابات المشروعة.
أضاف : سبق وتقدمت لاستجواب رئيس الوزراء، وسألت عن نائب يحصل على اموال من الحكومة ، بخلاف هدر الاموال والبطالة ورفع الاسعار، ورغم اعتراضي على هذا ذهب النواب لعقد اجتماع في احد المزارع لوأد الاستجواب.
وعن وثيقة الاصلاح قال : سبق وانكرها النواب على الرغم ان كان لهم تصريحات عن صدور وثيقة محكمة، مستنكرا تكرار الاستجوابات الصورية التي تقدم بها النواب في المجلس المحل.
وعن ذكر اسمه في قروب الفنطاس أكد انها اشاعات وأن التحقيقات لم تذكر اسمه .
وحول نسبة التغيير في المجلس المقبل توقع العدساني ارتفاع نسبة التغيير ، الأمر الذي كان من اهم اسباب الترشيح ، مؤكدا ان تركيبة المجلس المقبل ستكون مختلفة ، وان نسبة التغيير ستتجاوز 40 بالمائة .
ووصف العدساني مرزوق الغانم بانه غير حيادي في ادارة الجلسات ، وانه يحترم جدا العم احمد السعدون الذي كان يدير جلسات المجلس بحيادية .
من جانبه قال مرشح الدائرة الثانية النائب والوزير الاسبق احمد باقر : عملت في خمسة مجالس سابقة وكان دأبي هو الحفاظ على المال العام ولتحقيق العدالة ولايصال الكويت الى الغنى والنعيم في الاجيال القادمة ، لكن تغيرت بعض هذه المناهج في مجالس سابقة ، ولأجل هذا الامر قمت بالترشح لهذا المجلس .
وأكد باقر ان المشاركة هي الاصح ومرسوم الضرورة لا يعالج الا من خلال قبة البرلمان ، شيرا إلى ان التجمع السلفي عانى كثيرا من هذه المرحلة .
ونبه مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق حمود الحمدان إلى أن الكويت متأخرة في التقييم الإئتماني على مستوى العالم ، وعلى الحكومة الانتباه لهذا الأمر، كما أنها مطالبة بالمحافظة على الأمور الاخلاقية لانها وسيلة للحفاظ على السلوك السليم.
من جانبه أكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق الدكتور منصور الظفيري ضرورة اليقظة والحذر والتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية ، خصوصا أن الوضع في المنطقة يمر بمرحلة حرجة .
وأكد سالم السبع مرشح الدائرة الخامسة للنواب السابقين والمعارضة والأحزاب والتيارات المختلفة شكرًا لكم لقد بلع الشعب الكويتي الطعم واتقوا في انفسكم والشعب.
واضاف السبع انه وبفضل القيادة السياسية نكون في بر الامان ، ونقول للأحزاب المختلفة وصلت رسالتكم ، ولكن نحن لدينا رسالة خاصة فيكم وهي الوعد قدام سالم.
بدوره طالب مرشح الدائرة الرابعة محمد عايش الحسيني بسيادة القانون ، وهي تعني الادارة الرشيدة في الدولة ، وتعني أن المواطنين متساوون والغاية هي المواطنة ، وان وصلت لمجلس الامة اول قانون ساتقدم به هو تحديد مفهوم السيادة بالنسبة للجنسية .
اما مرشح الدائرة الثالثة داود العميري فأوضح ان ترشيحيه لخدمة الدولة وأبنائها والتغيير الى الأفضل ، ولتحقيق مستوى معيشي يتماشى مع أبناء هذا الوطن .
من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة الدكتورة عيسى الانصاري : نهدف الى الارتقاء بالعمل السياسي من داخل مجلس الامة، مؤكدا على ضرورة الانطلاق من الدستور والزام كل وزارة بتقديم برنامجها الى مجلس الامة.
بينما قال مرشح الدائرة الرابعة الدكتور خالد العنزي : لدينا مشاكل كثيرة خاصا في الصحة والتعليم وعلينا العمل من اجل الصالح العام.
واتهم العنزي المجلس المنحل بالعمل ضد المواطن ، حيث انه لم يكن قادرا على الايفاء بالمطالب المحلية والدولية.
وبدورها وقالت الدكتورة سناء العصفور مرشحة الدائرة الثالثة ان المجلس الاخير كان له هفواته ، ولم يكن اداؤه بالمستوى المطلوب، مؤكدا على ان التعديل يجب ان يكون برغبة داخلية.
من جانبه اعتبر مرشح الدائرة الرابعة خالد عبدالحي عباس ان النظام الديمقراطي لدينا غير متكامل ، وذلك لعدم مشاركة المواطن في القرار .
ورأى مرشح الدائره الخامسه غانم الميع ان المشاكل التي نعانيها في الوضع الاقتصادي جاءت بسبب الوضع السياسي ، مشيدا بمرسوم الصوت الواحد الذي اخرج البلد من ازمه في ذلك الوقت ، معتبرا ان حكمة سمو الامير عالجت الوضع ، مستدركا : ولكن بعدما تجاوزنا الازمه يجب إعادة النظر في نظام الصوت الواحد وإلغاؤه ، وكذلك تعديل نظام الدوائر الخمس الظالم.
وحول تزايد اعداد المرشحين العوازم قال ، الساحة مفتوحه للجميع ونحن نعمل من اجل مصلحة البلد وليس القبيله ، مؤكدا انه لن تكون هناك تشاوريه بين مرشحي العوازم.
من جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة هادي الوطري ، ترشحنا تفاؤلا بتحسن الوضع المقبل ، وايمانا بالديمقراطيه الموجودة في الكويت والتي تفتقدها كثير من الدول.
اما مرشح الدائرة الخامسه احمد مساعد العنزي فطالب بالتركيز على حماية المال العام والحقوق الدستوريه للمواطن ، مؤكدا أن المرحلة الحالية تحتاج الى استعمال العقل في الاختيار بعيدا عن العواطف والانتماءات ، ومتوقعا ان تكون هناك مفاجآت في الانتخابات الحالية .
واكد مرشح الدائره الخامسه مبارك النويعم انه ترشح من اجل الاصلاح ، ومعالجه هموم ومشاكل المواطنين ، معتبرا ان اداء المجلس الماضي ضعيفا ، وانا شخصيا ارفض ارتفاع اسعار البنزين.
وقال مرشح الدائره الخامسه قيس الشمري ان البلد يعاني من مشاكل كبيره في جميع المجالات ولابد من إيجاد حلول جاده من قبل الحكومه ، ونرفض ان تلجأ الحكومه الى جيب المواطن.
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري ان البلاد تمر بمرحلة حرجة ولاجل اعادة هيكلة الاقتصاد الكويتي وسأكون عنصر بناء وتنكية منتصرة على مراحل سابقة .
وعن المجلس المنحل قال المري انه اختيار اهل الكويت لكنه حابى الحكومة واقر بتشريع قوانين ضد المواطن خاصة قانون البصمة الوراثية
بدوره دعا مرشح الدائره الرابعة بدر تراك الشمري ابناء الشعب الكويتي الى حسن اختيار في الانتخابات الحاليه ، معتبرا ان المرحله المقبله ستكون مفصلية ، لذلك على الجميع اختيار افضل من يمثلهم في البرلمان.
وبدوره قال فواز الشيباني مرشح الدائرة الثالثة : انطلاقاً من الدستور أجد انه بات لزاماً علينا المشاركة بالانتخابات لننهض من جديد ، خصوصاً ان المرحلة المقبلة تتطلب بذل المزيد من الجهود.
أضاف : لا نقبل ان يعود مجلس يفرط بحقوقه ومكتسباته ، ونحن بحاجة لمجلس يدافع عن حقوق المواطنين ويمنع الحكومة المساس بجيب المواطن من اصحاب الدخل المحدود والمتوسط .
وشدد مرشح الدائرة الرابعة باتل الرشيدي على أن وثيقة الاصلاح الاقتصادي يجب ان تراجع ، خصوصاً ان هناك الكثير من الموارد المهدورة ، ويجب اتخاذ خطوات جدية في هذا الصدد لنقف مع المواطن لا عليه.
وبلغ عدد المرشحين للانتخابات حتى نهاية اليوم الخامس 251 شخصا منهم 243 من الذكور وثمانية من الاناث.