العدد 2598 Tuesday 25, October 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : مستعدون لـ «داعش» ولن نتخلى عن مصر المحمد حضر الاحتفال بذكرى تأسيس الأمم المتحدة الانحراف التشريعي أخطر عيوب المجلس السابق الطبطبائي : منطوق حكم «المطافي» براءة ولا يمنعنا من خوض الانتخابات شبح إنفلونزا الطيور يهدد البلاد مجدداً الأمير بحث مع رئيس غينيا الاستوائية تعزيز التعاون المشترك ولي العهد استقبل رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة الرئيس مباسوغو استقبل المبارك والخالد طفل جزائري يتوج بطلا لـ «تحدي القراءة العربي» أويمياكون .. القرية الأكثر برودة في العالم البورصة تغلق على ارتفاع المؤشرين السعري والوزني «الغرفة» تستقبل الوفد البنغلاديشي «Ooredoo» الكويت تحقق صافي أرباح بلغ 32 مليون دينار في 9 أشهر الحشاش وإبراهيم يستقيلان من تدريب العربي الهويدي يكرم أسرة الشؤون المالية بالهيئة صن داونز ينتزع اللقب الإفريقي من الزمالك العراق : نزوح 20 ألف مدني باتجاه الشرقاط اليمن : المبعوث الأممي يرفض لقاء «المجلس الانقلابي» ليبيا : المجلس الرئاسي يسعى لدمج المجموعات المسلحة الحمود: الكويت قلبها مفتوح قبل أبوابها لاشقائها المصريين «دبي السينمائي الدولي» يعلن عن المجموعة الثانية من أفلام «سينما العالم» صدفة غريبة تقود طفلاً للمشاركة في فيلم محمد رمضان

الأولى

الانحراف التشريعي أخطر عيوب المجلس السابق

 في اليوم السادس للترشيح ، أغلقت إدارة شؤون الانتخابات أبوابها  على 41 مرشحاً بينهم امرأة واحدة، ليبلغ العدد الإجمالي للمرشحين منذ انطلاق عملية الترشيح لانتخابات مجلس الأمة 291 وذلك بعد انسحاب مرشح واحد.
وتبارى مرشحو الأمس في الإعلان عن برامجهم الانتخابية ، والقضايا والتشريعات التي سيتبنونها ، في حال وصولهم إلى قبة البرلمان  والتي تصدرتها قضية الفساد وضرورة محاربته ، فضلا عن التصدي للانحراف التشريعي ، والتعدي على مصالح المواطنين .
في هذا السياق أكد مرشح الدائرة الأولى عيبد الله الرومي ان الكويت تأذت كثيرا من الفساد والمفسدين وحديث الناس الآن في الدواوين او في اعمالهم ، اصبح منصبا علي الفساد وكيفيه محاربته ، وهذه القضية مسئولية كل مواطن وبخاصة اعضاء مجلس الامة .
وقال الرومي : إن الامر الآن اصبح بيد المواطنين وايجابيتهم في المشاركة بالانتخابات ، وتحديد من هو صالح  ونافع للبلاد ولمصلحتها ، ويستطيع ان يخدم ويضع مصالح ابناء دائرته والوطن نصب اعينه ، مشددا على انه يجب عدم الاعتماد علي الحكومة في محاربه الفساد ، لانها للاسف تمارسه هي الاخرى فالآن الكرة في ملعب المواطن اذا كانت لديه نية جاده في الاختيار الجيد وفرز المرشحين على اساس سليم ولمصلحة الوطن ، فسوف تكون مهمه محاربة الفساد سهلة وسوف نقضي عليها.
وشدد ان على كل مواطن ومواطنه ألا يختار على اساس القبيلة او الطائفه وان يختار الاكفأ فقط ،  لنرسل رسالة الى الحكومة ونقول لها كفى ورفقا بالكويت ، فهي الآن في وضع صعب لم تشهده من قبل ، مشيرا إلى ان الحكومة والمجلس السابقين لم يقدما شيئا للمواطن ولم ينجزا المطلوب منهم .
من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثه اسامة الطاحوس للوطن حرمه والمواطن هو المسؤل والمحمي عن نواب الأمة  ، ويجب ان نراجع اليه الاختيار من اجل مستقبل ووطن وكلنا أمل ان تكون للشباب كلمة في حماية الدستور 
أضاف : كل شخص يتحمل تصريحاته وكلماته ولا احد يحدد من بدخل عضمة التاريخ دون ذلك ، واهلا بالمشاركين ، لافتا إلى أن الاستقرار في المجلس المنحل كان شكليا والهدف مَس جيوب المواطنين . 
وقال ان اختيار المواطنين يجب ان يكون للحفاظ على استقرار المواطن ومستقبل أبناءة ونسبة التغيير مرتفعة في المجلس المقبل وهناك من انتهك الدستور الكويتي وصمت مطبق من قبل البعض ويجب ان تعاد الاختيارات ، متوقعا ان تكون نسبة التغيير كبيرة في المجلس المقبل .
بدوره أكد الدكتور سعود العدواني أن مرسوم الحل قد استند إلى الظروف الأمنية والتحديات الإقليمية التي تواجهها المنطقة، مشددا على ضرورة مواجهة هذه الظروف بما أوتينا من قوة شعبا وحكومة ومجلسا ، داعيا إلى نبذ الخلافات الداخلية والنظر إلى الوضع الخارجي قبل فوات الأوان ، وهذا يتطلب من السلطتين التعاون والتآزر على حد وصفه. 
أضاف أن الحل المفاجئ للمجلس ينبئ بأهمية وجسامة الموقف ، مما يوجب على الجميع كمواطنين أولا وقبل كل شيء الوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات في هذه المرحلة الحرجة، ويوجب على الحكومة والمجلس القادم أن يكون على قدر عال من المسؤولية والكفاءة.
مرشح الدائرة الاولى نواف الفزيع انتقد وثيقة الاصلاح الاقتصادي التي قدمها وزير المالية، معتبرا أنه لو كان يريد الاصلاح فكان عليه التوجه للكبار وليس الصغار، ونرفض اقتراحات غرفة التجارة على الشعب الكويتي.
أضاف : سنقول لا لاي مساس بالطبقة الوسطى ولا يمكن السكوت عن ١٢٠ الف كويتي تحت خط الفقر، فالشعب لن يسكت ونحذركم من الغضب العام، ولا أتوانى عن استخدام كل الادوات الدستورية تحت قاعة عبدالله السالم ، وسنقدم ٦ محاور بديلة عن وثيقة الاصلاح.
بينما قال يوسف المذن مرشح الدائرة الثانية : لا نريد استباق الاحداث ، وعلينا طاعة الله والرسول ومن ثم ولي الأمر، مشيراً الى انه لا يملك برنامجاً انتخابياً وذلك لعدم استباق الاحداث والتطورات.
ومن ناحيته طالب مرشح الدائرة الرابعة عايد البرازي بالابتعاد عن ما يمسح بالوحدة الوطنية، قائلا الانتخابات يوم والاخوة دوم.
وانتقد الوثيقة الاصلاحية الحكومية باعتبارها لم تهتم بجميع المواطنين وما ترتب عليها، في اشارة الى رفع اسعار البنزين، مشددا على وجود بدائل عديد اخرى بعيدة عن جيوب المواطنين.
اما المرشح جلال حسين الكوت عن الدائرة الأولى فأكد أن اولوياته في حال وصوله الى قاعة عبدالله السالم ، عدم المساس بجيب المواطن بحجة الأزمات الإقتصادية ، ومحاسبة الحكومة على المال العام والاستثمارات الأجنبية وبيع النفط وصندوق الأجيال القادمة، وطالب الكوت ضرورة إقرار الذمة المالية للنواب،  ووجه رسالة للحكومة بأن الشعب مصدر السلطات يجب احترامهم،  وللشعب الكويت قال: حان وقت التغيير ولامكان للفاسدين.
بدوره قال المرشح عن الدائرة الخامسة علي المري أن برنامجه الإنتخابي سيتضمن المطالبة بحقوق المواطنين ، وسن وتشريع القوانين التي تخدمهم والتصدي لبعضها التي تمس بمصالحهم ،  وطالب المري الناخبين ضرورة تحمل المسؤولية والأمانة في اختيار الأفضل للكويت
وأعلن مرشح الدائرة الاولى علي القطان ان من أولوياته الاهتمام بالشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام  .
وجدد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق سلطان اللغيصم العهد مع ابناء دائرته وابناء قبيلة شمر ، أنه سيبقى وفيا لأمن واستقرار دولة الكويت.
من ناحيته أكد مرشح الدائرة الأولى د. علي عبدالرسول القطان أنه يخوض انتخابات مجلس الأمة لتمثيل كافة المجتمع الكويتي لا سيما الشباب، مفيدا أنه سيركز بشكل خاص على القضايا التي لا تتحمل التأجيل كقضية الاسكان والتعليم العالي والصحة.
وأضاف القطان أن مجلس الأمة السابق له ايجابياته وسلبياته، لافتا إلى أن احد ايجابياته المجلس السابق يتمثل في قانون المحكمة الدستورية الذي اتاح للمواطنين الطعن في القوانين غير الدستورية، اما السلبيات فتتمثل في قانون البصمة الوراثية والسماح للحكومة برفع الدعم عن المحروقات.
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة مشعل الجنوبي: قررت خوض الانتخابات بسبب الأوضاع المتردية على كل المستويات ، ويتوجب علينا اليوم المشاركة لتقديم التشريعات وتفعيل دور الرقابة ، وأتمنى من الجميع المشاركة لحسن الاختيار .
وقال مرشح الدائرة الثانية عمر الطبطبائي : نحن بحاجة لمجلس يشرع ويراقب بحزم وصدق على كل مقصر ، وتفعيل روح العدالة والمساواة ودعم المبدعين بمناصب موؤسسات الدولة وعلينا محاربة ثقافة الترضيات والمحسوبيات ، واليوم هو وقتنا ووقت التغيير .
اما عبد المطلب بهبهاني مرشح الدائرة الأولى فأعلن أن سلاحه في الطرح لن يكون الصوت العالي ، ولكن الصوت العاقل المبني على التعاون مع زملائه في المجلس ومع الحكومة لصالح المواطن وللصالح العام ، وفي الوقت نفسه لن أتردد أبداً  في نقد الحكومة وإصلاح أي إعوجاج في في عملها .
الي ذلك اعلن مرشح الرابعة عبدالله فهاد ان الحكومة تجاوزت على جيوب المواطنين و، يجب وقف ملفات الفساد والحد المصروفات الحكومية .
بدوره اعتبر مرشح الدائرة الاولى محمد الحداد أن  التنمية في الكويت ليست كاملة وهي ليست في الشوارع فقط، ولكن التنمية شاملة بكل جوانبها، متسائلاً لماذا لا تكون الخدمات الصحية شاملة وموزعة على جميع المناطق ؟
اما مرشح الدائرة الخامسة عبدالله زيد العازمي فأكد ان هدفه خدمة البلد وتطويرها والمشاركه الفعلية ، مضيفا : ان شاءالله أقوم بأكمل واجبي تحت قبة البرلمان داعيا وسائل الاعلام للحضور الي مقره الانتخابي 
من جانبها قالت مرشحة الدائرة الثالثة اماني الصالح ان مجلس الامة السابق اتخذ قرارات تهين الشعب الكويتي ، ويجب ان نشرع لما فيه مصلحه شعبنا .
بينما قال مرشح الدائرة الرابعة سليمان السعيد : برنامجي الانتخابي هو الاهتمام بالاسكان والصحة والتعليم ، لأن التعليم هو ركن اساسي في الدولة ونحن نأمل التوفيق للجميع.
في سيق متصل أكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق حمدان سالم العازمي أنه لم يخن الأمانة التي حملها إياه أهالي الدائرة الخامسة والكويت جميعا ، وواجه الممارسات غير الدستورية كافة التي جاء بها المجلس السابق تحت مسمى السنن الحميدة ب، دءاً من شطب الاستجوابات مروراً بزيادة تعرفة الكهرباء والماء وأسعار البنزين ، وانتهاء بقانون البصمة الوراثية المعيب شكلا ومضموناً ومخالفاً لكل الشرائع والأعراف والتقاليد.
واكد العازمي انه عازم على تعديل قانون الدوائر الانتخابية ، وإقرار قانون عادل يعمل على تحقيق العدالة في توزيع الاصوات بين الناخبين ، مشيرا الى ان الوضع الحالي ظالم ومجحف بحق ابناء الدائرتين الرابعة والخامسة .
من جهته طالب مرشح الدائرة الرابعة عمش الشمري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح بأن تتحمل مسؤوليتها في تطبيق قانون ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن تبادر بسرعة انصاف الاشخاص ذوي الإعاقة ورفع المعاناة عنهم وعن أولياء أمورهم وتطبيق الحقوق والمزايا والإعفاءات كاملة، سواء المالية او الاجتماعية التي منحها لهم القانون رقم 8 لسنة 2010 في شأن حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق