العدد 2601 Friday 28, October 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المقاطعون يشعلونها .. ترشح الحربش والوعلان والمويزري والنملان صندوق النقد لدول الخليج : واصلوا إصلاحاتكم قبل فوات الأوان واشنطن : ضبط شحنات أسلحة إيرانية جديدة للحوثيين الأمير عزى امبراطور اليابان بوفاة الأمير ميكاسا راجيا سلمان الحمود : نشر الثقافة في المجتمع محور اهتمام القيادة السياسية الخالد تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير البرازيلي الجديد محمد الخالد: حماية شبابنا رسالة لا يمكن أن نستكين عنها أيزيديتان هربتا من داعش تحصلان على جائزة سخاروف الحياة البرية تواجه خطر «انقراض جماعي» الصالح: إطلاع «الخزانة الأمريكية» على تطورات مكافحة مصادر تمويل الإرهاب لاغارد تدعو الكويت ودول التعاون إلى مواصلة الإصلاحات الاقتصادية تداولات البورصة تشهد نشاطاً قوياً خلال الأسبوع مورينيو ينتقم من السيتي ويتأهل إلى ربع النهائي الريال يسحق ليونيسا بسباعية في كأس الملك البايرن يهزم أوغسبورغ بثلاثية في كأس ألمانيا أمريكا: مقتل 900 عنصر من داعش في الموصل اليمن : مواجهات في نهم والتحالف يغير على الانقلابيين واشنطن: أكثر من 100 قنبلة ألقتها روسيا على مدارس سوريا ناصر القصبي يصور جزءاً واحداً من «العاصوف» ميساء مغربي: أنا ومحمد منير ظلمنا «دبي السينمائي الدولي» يعلن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي القصير»

الأولى

المقاطعون يشعلونها .. ترشح الحربش والوعلان والمويزري والنملان

 
 
 لم يكن ترشح النائب السابق عبد الحميد دشتي أمس ، بعد أن رفضت المحكمة استشكال الحكومة ضد الحكم القاضي بقبول ترشحه، هو المفاجأة الوحيدة في تاسع أيام تسجيل المرشحين لخوض انتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الخامس عشر ، والمقرر عقدها في 26 نوفمبر المقبل ، فقد شهد أمس مفاجآت أبرزها ترشح النواب السابقين جمعان الحربش وشعيب المويزري ومبارك الوعلان وسالم النملان ، والذين كانوا يتخذون موقف المقاطعة للانتخابات ، بسسب نظام «الصوت الواحد» ، بما يفتح الباب أمام تغييرات كبيرة متوقعة في تركيبة المجلس المقبل .
وأوضح المرشحون «العائدون» أن «المقاطعة كانت صحيحة في وقتها،  لكن من غير المعقول ترك الكويت تحت قيادة مجالس كسيحة لذلك قررنا المشاركة للاصلاح» ، مشددين على أنهم سيعملون على تحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد بأقصى ما يستطيعون ، حماية لاستقرار البلد ، ومصالح ومكتسبات المواطنين .
وأكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية د . جمعان الحربش ان الصوت الواحد أساء للكويت وكرس الفرعيات وعزز الطرح الطائفي ، مضيفا : اعلم يقينا ان أغلبية اهل الكويت يستصرخون بالمشاركة لاصلاح الاوضاع .
وتساءل الحربش : كيف لمجلس أن يقر قانون البصمة الوراثية والعزل السياسي في نصف ساعه ، فهذا كان مجلس خطر ، لافتا إلى أنه يجب ان نصل الى حوار وطني لكن ليس على حساب جراحاتنا ، ولن ندخل البرلمان لتبادل الابتسامات والصور .
أضاف : ان علاقتنا وتفاهمنا مع السعدون والبراك اكبر من الذين يدقون الاسفين بيننا ، مشيرا الى ان السعدون رمز وطني ونعلم من هو وبعلم من نحن ، حتى لو اختلفنا في الاتجاه نحو المشاركة .
بدوره قال النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة سالم النملان ، ان المعارضة ليست سبب التأزيم ، ومشاركتنا باتت واجبه بعد المجالس البالية التي احتضنت الفساد والفاسدين.
أضاف النملان : سنضرب بيد من حديد كل من يفسد بالكويت ومن يقيد الحريات ، ولن نتهاون في محاربة المفسدين ومن يصلح نمد يدنا اليه ، وسنكون لكل متخاذل بالمرصاد .
وطالب مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزرى جميع المرشحين بأن  يبتعدوا عن الطرح الطائفي .
من جانبه قال مرشح الدائرة الثانية حمد المطر بانني  ألمس واشعر  بانزعاج الشعب الكويتي من الوضع العام ، فالشارع غير مرتاح من الوضع الاقليمي الملتهب والوضع الداخلي  .
أضاف المطر : « امامنا اليوم تحديات كبيرة فالملف الاقتصادي ومشاكله ،بسبب سوء الادارة في الحكومة التي عجزت على ان تدير الاقتصاد عندما كان هناك  330 مليار دينار فائضا ، فكيف لها ان تديره ونحن  امام عجز معلن وليس حقيقيا « ، كما شدد على الوضع الاقليمي المحيط بنا ملتهب ، ونحتاج نحن كدولة صغيرة  الى تعزيز المنظومة الخليجية والتكاتف مع المملكة العربية السعودية .
بدوره قال مرشح الدائرة الاولى عدنان عبدالصمد  ان اهم الاولويات للمجلس القادم ، هو ترسيخ الاستقرار السياسي المبني على اسس دستورية صلبه وواضحة.
وأوضح عبد الصمد ان الاستقرار لا يعني كما يتوهم البعض ، التفريط في صلاحيات مجلس الامة سواء الصلاحيات التشريعية او الرقابية ، أو اهمال المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا ، وبالذات الطبقة الوسطى الخدمات الصحية والسكنية والتعليمية وفرص العمل.
ولفت الى ان الوحدة الوطنية من اهم اسباب الاستقرار ، ويجب ان تكون همنا وهم كل من يصل وهي صمام الامان في مواجهة التوترات الاقليمية المحيطة بنا ، وهي قضية اساسية وحصانتنا لعدم انعكاس هذه التوترات على بلدنا .
اما مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي فقال ان الحكومة استعملت اقصى انواع الاستبداد بحق بعض المواطنين ، واستعملت سلاح الجناسي لتكميم افواه المواطنين ، وهذا السلاح سننتزعه من يد هذه الحكومة ونخضعه لإرادة الامة.
من ناحيته أعلن مرشح الدائرة الرابعه  احمد جديان البغيلي أن اهم القضايا التي سيتبناها في حال وصوله الى قبة عبدالله السالم ، هي قضايا الصحة والاسكان والتعليم ، مطالبا الحكومة بايقاف ما يسمى  بالوثيقة الاقتصادية التي تعتبر من اهم القضايا والتي ستمس جيوب المواطنين .
اما مرشح الدائرة الخامسة خالد النيف قال قررنا خوض الانتخابات لان الوضع سيئ في البلد ووصلنا الى مرحلة مانشوف تمتع المواطن الكويتي برأيه وتكميم الافواه بشكل كبير واي راي يقال على طول قضيه وهذا امر مو صحي وماتعودناه بديرتنا.
من جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة تركي العازمي إن عضو مجلس الامة ينبغي صاحب رؤية ، وان يكون مدركاً وفاهما للأمور ، داعي كذلك إلى أن تكون لدينا «حوكمة» وفكر استراتيجي لأن القياديين هم من يرسم فكر الاجيال ومستقبلنا وعلينا وضع معايير واضحة لاختيار القياديين.
بدوره أعلن مرشح الدائرة الرابعة خالد الهطلاني عن رفضه العزل السياسي متسائلاً : كيف يرفض ترشح عبد الحميد دشتي وقد اخذ حكم محكمة ان  وهل هذا هو العزل السياسي ؟ فيما شدد مرشح الدائرة الثانية سعود سعد المطيري على ضرورة الاصلاح في كل القطاعات الحكومية ، منوها الى ان مجلس الامة السابق انحرف عن مساره ويجب على المجلس المقبل تصحيح المسار من اجل حياة افضل للمواطنين .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق