العدد 2610 Tuesday 08, November 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : مركز جابر الأحمد صرح يجسد مسيرة الوطن الغالي وزير التربية رئيساً للمجلس الأعلى للتعليم عبدالله الثاني: لن نسمح بالمساس بحقوق أو كرامة أي مواطن من يسكن البيت الأبيض .. هيلاري أم ترامب ؟ «منبوذ هوليوود» يعود للسينما بعد عقد من الغياب السيول تقتل 15 في فيتنام وإجلاء الآلاف الأمير: مركز جابر الثقافي أحد شواهد مسيرة الوطن الغالي ولي العهد استقبل وزيري التربية والتجارة المبارك: التنمية الشاملة تضع الاهتمام بالتراث والآداب في صلب مكوناتها مجلس الوزراء شكل المجلس الأعلى للتعليم «المركزي»: ودائع الأجل ارتفعت إلى 1.9 مليار دينار خلال سبتمبر «السعري» يحقق قيمة نقدية بلغت 18.3 مليون دينار «الغرفة» تستقبل سفير النمسا العمير: الحكومة لم تغدر بي والمعارضة هى من فككت نفسها العربي يغرق أمام السالمية في كأس ولي العهد ليفربول يتربع فوق عرش القمة «هاتريك» صلاح يعيد روما للوصافة ...والإنتر ينتفض هادي: تحالف «مفضوح» بين إيران والانقلاب والإرهاب الموصل : مقتل قيادي من «داعش» بعمليات تحرير حمام العليل ملك الأردن: التحديات والتداعيات لا تزال ماثلة أمامنا العسعوسي والعثمان والنجار يعلنون غداً عن مهرجان الكويت السينمائي2017 أبو بكر سالم في العناية الفائقة بعد انتكاس حالته الصحية «روتانا» تعيد راشد الفارس بـ21 أغنية

الأولى

من يسكن البيت الأبيض .. هيلاري أم ترامب ؟

 
 
واشنطن – «وكالات» : وسط مناخ محموم ومنافسة مستعرة على الساحة السياسية الأميركية بين الديمقراطيين والجمهوريين تبدأ اليوم الانتخابات الرئاسية لاختيار من سيخلف الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض والمرشحان الأبرز هما هيلاري كلينتون الديمقراطية ودونالد ترامب الجمهوري .
المؤشرات المبدئية وفقاً لاستطلاعات الرأي ترجح استمرار الديمقراطيين في الحكم، بعد فترتين رئاسيتين لباراك أوباما، وفي ظل تقدم المرشحة الديمقراطية على منافسها الجمهوري الذي يفتقد الخبرات السياسية الكافية لكن الخبراء يكادون يجمعون أيضا على أن ترامب لم يفقد الأمل بعد في انتزاع كرسي الرئاسة .
على مدى التاريخ الأميركي، كانت الكفة السياسية أرجح للجمهوريين، من حيث عدد الرؤساء، رغم أن الحزب الجمهوري «وشعاره غير الرسمي هو الفيل» تأسس بعد نظيره الديمقراطي «وشعاره غير الرسمي الحمار» .
وتولى رئاسة أميركا 18 جمهورياً، أولهم إبراهام لنكولن في الفترة من 1861 - 1865 وانتهى الأمر باغتياله. وأحدثهم جورج دبليو بوش الابن، الذي استمر فترتين رئاسيتين، وهما الحد الأقصى، حسب الدستور، وذلك في الفترة من 2001-2009.
وعلى الجانب الديمقراطي، تولى 15 منهم رئاسة أميركا، أولهم أندرو جاكسون (1829-1837)، وآخرهم باراك أوباما.
وتأسس الحزب الجمهوري عام 1854 على يد لنكولن، الذي لعب دوراً بارزاً في الحرب الأهلية 
 
 
الأميركية، رافضاً نظام العبودية الذي قام عليه اقتصاد ولايات الجنوب.
ويركز الحزب على المساواة وتكافؤ الفرص، ويتبنى قيماً محافظة اجتماعياً.
وخلافاً للحزب الديمقراطي، فإن الحزب الجمهوري يرفض زيادة الضرائب ويدعو إلى تقليل الإنفاق الحكومي بدرجات مختلفة.
ويؤكد الجمهوريون على دور الأسواق الحرة والإنجاز الفردي باعتبارها العوامل الأساسية وراء الازدهار الاقتصادي. ولهذا تحبذ سياسة الحزب عدم التدخل بالاقتصاد وتعمل على تعزيز المسؤولية الشخصية على برامج الرعاية الاجتماعية.
ومن أبرز الرؤساء الجمهوريين، ثيودور روزفلت (1901-1909) الذي خاض أتون الحرب العالمية الأولى، وريتشارد نيكسون (1969 - 1974) وأُجبر على الاستقالة بسبب فضيحة ووترجيت، ورونالد ريغان (1981 - 1989) أقوى الرؤساء في تاريخ البلاد وصاحب الفضل في إنهاء الحرب الباردة مع روسيا، وجورج بوش الأب (1989 -1993) وخاض حرباً، عبر تحالف دولي، في العراق ضد رئيس العراق الراحل صدام حسين عقب غزو الكويت، وجورج دبليو بوش الابن الذي واجه أكبر تحديات في تاريخ البلاد عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على واشنطن ونيويورك، وشن حروبا على أفغانستان والعراق.
أما الحزب الديمقراطي فتعود أصوله إلى ما كان يسمى بالحزب الجمهوري - الديمقراطي، وتأسس الحزب الديمقراطي عام 1792 على يد توماس جيفرسون وجيمس ماديسون، ثم تشكل باسمه الحالي تحت قيادة الرئيس آندرو جاكسون.
وعرف الحزب الديمقراطي بعد ذلك بالفكر المحافظ وارتبط بحماية مؤسسة العبودية قبيل الحرب الأهلية الأميركية التي نشبت عام 1862، وكانت له شعبية كبيرة في الجنوب امتدت من نهاية الحرب إلى السبعينيات من القرن العشرين، لكنه تحول جذرياً تحت قيادة الرئيس فرانكلين روزفلت عام 1932 فأصبح ممثلاً لتيارات الليبرالية ومناصراً للنقابات العمالية والتدخل الحكومي في الاقتصاد، ولا يزال الحزب مرتبطاً بما يسمى بالأفكار التقدمية إلى اليوم.
وواجه الحزب العديد من الأزمات خصوصاً في الستينيات، عندما تبني حركة الحقوق المدنية، وكذلك المشاكل الناجمة عن الحرب الفيتنامية في الداخل والخارج على السواء.
وتعتبر فترات حكم الديمقراطيين في أميركا فترات رخاء اجتماعي وازدهار اقتصادي والحروب القليلة كما في عهد بيل كلينتون التي كانت فترة حكمه مميزة بالازدهار الاقتصادي وحقق فائضاً تجارياً في الميزانية يقدر بـ559 مليار دولار.
ومن أهم الرؤساء الديمقراطيين في تاريخ أميركا: أندرو جاكسون (1829-1838)، مؤسس الحزب، وجروفر كليفلاند (1885-1889 و1893-1897)، وهو الديمقراطي الوحيد الذي ترأس البلاد بين أعوام 1860-1912، وفرانكلين روزفلت (1933-1945)، وهو الوحيد الذي ترشح للرئاسة الأميركية 4 مرات، وهاري ترومان (1945-1953)، الذي خلّف روزفلت بعد موته، وواجه مصاعب الحرب العالمية الثانية، وهو صاحب قرار إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما في اليابان.
ومن الرؤساء الديمقراطيين البارزين أيضاً جون كينيدي (1961-1963)، وتولى الحكم بعد دوايت ديفيد أيزنهاور، لم يستمر في الحكم سوى ألف يوم، وهو أصغر رئيس أميركي منتخب. وشهد عهده أزمة نشر الصواريخ الروسية في كوبا عام 1962، وانتهت حياته بعملية اغتيال غامضة، وليندون جونسون (1963–1969)، الذي وقّع قانون الحقوق المدنية للأميركيين ذوي الأصول الإفريقية، ووضعت مسودة القانون في عهد الرئيس كيندي، وجيمي كارتر (1977-1981)، وأبرز إنجازاته توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وبيل كلينتون (1993-2001)، وتميزت فترتا حكمه بفائض تجاري مرتفع وتوقيع معاهدة أوسلو للسلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأخيراً باراك أوباما (2009 - 2016) الرئيس رقم 44 وأول رئيس من أصول إفريقية يصل للبيت الأبيض.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق