العدد 2625 Friday 25, November 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اليوم يصمت الجميع .. وتتكلم الكويت «التمييز» تعيد الهاشم وتشطب الداهوم ومالك الحمود والنيف الخالد : لن ينجح أحد في إفساد العرس الديمقراطي العوضي : نوفر لذوي الاحتياجات الخاصة كل الإمكانات لإظهار إبداعاتهم 80 قتيلاً أغلبهم إيرانيون بتفجير في «الحلة» جنوب بغداد الأمير عاد إلى الوطن بعد ترؤسه وفد الكويت بقمة «مالابو» الخالد: الكويت سلمت رئاسة القمة العربية - الإفريقية وتقريرها يحمل إنجازات عديدة محمد الخالد: القيادة السياسية تؤيد المؤسسة الأمنية وتدعمها الكويت اليوم «صامتة» انتخابياً «ثلوج نوفمبر» تباغت طوكيو بعد غياب نصف قرن الصين أكبر مبتكر في العالم بمليون براءة اختراع في عام وارين بيتي يعود للتمثيل بفيلم «رولز دونت أبلاي» العربي يعود للحياة على حساب كاظمة الجراح: أصول القطاع المصرفي العربي تتخطى 3.3 تريليونات دولار رسمياً... «الهيئة» تقرر حل «الجمباز والإسكواش والفروسية» القادسية بطل «تحت 13 سنة» للجمباز هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في الجلسة الختامية السيف: نسير بخطى ثابتة نحو تطوير آليات العمل في الإدارات المختلفة الجيش العراقي يقصف رتل صهاريج ونفقين لـ «داعش» جنوب الموصل مصر: انفجار أمام قسم شرطة بالقاهرة الجديدة التحالف العربي يدمر صاروخين أطلقهما الحوثيون نحو مأرب انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان أيام المسرح للشباب بتكريم كوكبة من المسرحيين محمد الحملي احتفى بـ «مصايب» في معرض الكتاب 3 نجمات يتربعن على عرش الدراما في رمضان

الأولى

اليوم يصمت الجميع .. وتتكلم الكويت

د. بركات عوض الهديبان
 
 بعد معركة انتخابية طويلة ، ويمكن وصفها أيضا بأنها «شرسة» ، تضع الحملة الانتخابية أوزارها اليوم ، ويسود صمت انتخابي ، طبقا للقوانين المنظمة لذلك ، ويصبح الصوت الوحيد القادر على الكلام ، هو صوت الكويت .
تطاير شرر كثير خلال الفترة الماضية ، وأثير غبار كثيف اعتدنا عليه في مثل هذه الاستحقاقات الديمقراطية ، لكن المهم ألا يحجب عن الأبصار والبصائر نور الحقيقة ، أو يلهينا عن أن الانتخابات، بل والديمقراطية برمتها ، تظل وسيلة لا غاية .. وسيلة إلى هدف أكبر وأسمى هو تقدم الكويت وارتقاؤها وازدهارها ، وترسيخ أمنها واستقرارها، وإعادتها إلى سابق عهدها «لؤلؤة للخليج» وقائدة لقاطرة التنمية والتطور في المنطقة .
وبعيدا عن أي تكهنات بما ستبوح به غدا صناديق الاقتراع ، فإن الأعضاء الخمسين الذين سينتخبهم الشعب الكويتي لتمثيله تحت قبة البرلمان ، وأياً كانت انتماءاتهم السياسية أو العائلية أو المذهبية، هم أبناء الكويت الذين تعقد عليهم آمالها ، في أن يحققوا لها ما تريد ، وأن يمدوا أيديهم إلى إخوانهم في السلطة التنفيذية ، ويتعاونوا معا من أجل صنع مستقبل أفضل للكويت .. وأول ما يتوجب عليهم إدراكه أن مرحلة ما بعد الانتخابات تختلف عن ما قبلها ، حيث تنتهي المنافسات والمشاحنات ، ويبدأ العمل الجاد والمخلص ، لوطن أعطى الكثير ، وحق علينا جميعا أن نوفيه حقه ، ونرد له بعض الجميل.
إن الكويت التي تعيش ربيعا دائما للديمقراطية ، ويتمتع أبناؤها وسائر المقيمين على أرضها ، بكل الحقوق والحريات التي يعرفها مواطنو الدول المتحضرة ، تنتظر من أبنائها ، كل أبنائها ، تحت القبة وخارجها ، وفي أي مواقع من مواقع العمل والإنتاج والبناء ، أن يعطوا ويخلصوا في عطائهم ، وأن يصونوا نعمة الديمقراطية ، بالحفاظ على الأمن والاستقرار ، وأن يقفوا حصنا منيعا في وجه كل من يبغي تفريق وحدتهم ، أو تمزيق صفوفهم ، لتظل الكويت آمنة مطمئنة مستقرة ومزدهرة .

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق