العدد 2629 Wednesday 30, November 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمن الكويتي أكمل زينة «العرس الديمقراطي» محمدالخالد: نقف مع السعودية في الدفاع عن المقدسات مقتل 76 بتحطم طائرة تقل فريق كرة برازيلياً الهند الأولى عالمياً في وفيات «السيلفي» علماء يسجلون أسوأ تكلس في الحاجز المرجاني العظيم ولي العهد استقبل المحمد المحمد: الكويت تدين كل أشكال الإرهاب العالمي الخالد يستقبل وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي محمدالخالد: نقف مع السعودية في الدفاع عن المقدسات محطة «الزور الشمالية الأولى» تبدأ أعمالها التجارية الكاملة «السعري» يرتفع إلى مستوى 5543 نقطة...وتراجع «الوزني» و«كويت15» «بيت التمويل»: ارتفاع أسعار الإيجار بالعقارات الجديدة يشكل ضغوطاً على العقارات القديمة القادسية يفرض هيمنته على المجموعة الثانية فليطح يستكمل مناقشة النظام الأساسي النموذجي مع الأندية الشاملة انتخابات الأندية تتجه للتأجيل للمرة الثانية توجه خليجي لإدراج جماعة الحوثي على لائحة الإرهاب السجن 34 عاماً لـ 3 سعوديين بايعوا بن لادن والبغدادي العراق يدرس خيار «الإنزالات» لتسريع عمليات تحرير الموصل هدى حسين تنتقم في «حياة ثانية» حالة عبد الحسين عبد الرضا في تحسن مستمر «إنجاز» يدعم 11 فيلماً مشاركاً في الدورة الـ 13 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»

الأولى

الأمن الكويتي أكمل زينة «العرس الديمقراطي»

د. بركات عوض الهديبان
 
 
 جاءت الإشادة السامية التي وجهها صاحب السمو الأمير ، إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ، ومنتسبي الوزارة من مدنيين وعسكريين ، على جهودهم في انتخابات مجلس الامة 2016 ، من أجل تهيئة الأجواء الامنية المناسبة وتسهيل عملية الاقتراع ، وإتمام هذا الاستحقاق الديمقراطي الكبير في سهولة ويسر ، جاءت ترجمة عملية لما يستشعره كل مواطن تجاه أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا عليه ربهم ، ثم عاهدوا عليه قيادة وطنهم وشعبهم ، بأن يكونوا الأوفياء والأمناء على حراسة أمن واستقرار هذا البلد .
ولا شك أن ما نراه على أرض الواقع ، سواء خلال الاستحقاق الانتخابي ، أو في كل المناسبات والظروف ، وفي مواجهة كل التحديات التي مررنا ، يؤكد أن أمن الكويت في «أيدٍ أمينة» ، وأن قائد هذه المنظومة الأمنية الشيخ محمد الخالد هو موضع ثقة القيادة السياسية ، مثلما هو موضع ثقة شعبه ، وكل مقيم على أرض الوطن.
لقد شهدت الكويت يوم السبت الماضي عرسا ديمقراطيا بحق ، وما كان لهذا العرس أن يكتمل ، لولا الجهود الكبيرة والمخلصة لمنتسبي الجهات الأمنية ، وهي جهود لم تبدأ فقط يوم الاقتراع ، بل قبل ذلك بكثير ، ومنذ صدور المرسوم الأميري بحل مجلس الأمة ، والدعوة لانتخابات جديدة ، عبر تنظيم عملية الترشح للانتخابات ، وتأمين الحملات والمقار الانتخابية للمرشحين ، وتسهيل حركة المرور بحيث لا يشعر المواطنون والمقيمون بأي معوقات.
فعل رجال «الداخلية» ذلك كله ، من دون أن يصدر عن أي من أفرادهم ، ما يشكل مساسا بحقوق المواطنين الدستورية والقانونية ، وإنما قاموا بواجبهم في نطاق التعليمات والتوجيهات التي صدرت لهم من قيادة الوزارة ، والتي عبر عنها الشيخ محمد الخالد ، في أكثر من اجتماع له بالقيادات الأمنية ، بضرورة أن يتحلى رجل الأمن في أدائه لمهامه بالانضباط واللياقة معا ، بما يعني أنه يرفض تماما التماس الأعذار لأي تجاوز يصدر عن رجل أمن ، بحجة أن عمله فرض عليه ذلك .. ومن ثم فقد تواترت شهادات الصحفيين والمراسلين العرب والأجانب الذين غطوا العملية الانتخابية ، والتي صبت جميعها في اتجاه الإشادة بأداء الجهات الأمنية ، وبتلك السلاسة المدهشة التي تمت بها الانتخابات . 
هكذا جاء الأداء الراقي والرفيع لرجال أمن الكويت ، ردا عمليا قويا ، على كل من حاول الإساءة إليهم أو تشويه صورتهم ، وشهادة تميز كانوا ولا يزالون جديرين بها .
 

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق