«كونا» : وصل إلى البلاد عصر أمس ضيف الدولة الكبير ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق ، وذلك في زيارة رسمية للبلاد ، يجري خلالها مباحثات رسمية مع أخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد .
وكان على رأس مستقبلي خادم الحرمين الشريفين على أرض المطار، أخوه صاحب السمو الأمير ،وأخوه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، وكبار الشيوخ ، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ، وسمو الشيخ ناصر المحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح ، والوزراء والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة ، وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.
وجرت لخادم الحرمين الشريفين مراسم استقبال رسمية ، حيث عزف السلام الوطني للبلدين الشقيقين ، بعدها توجه ضيف الدولة الكبير يرافقه أخوه صاحب السمو أمير البلاد باستعراض حرس الشرف لقطاعات الجيش الكويتي.
ثم صافح خادم الحرمين كبار المسؤولين بالدولة ، في حين صافح حضرة صاحب السمو الأمير كبار المسؤولين المرافقين لضيف الدولة الكبير.
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة لخادم الحرمين الشريفين ، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد .
وتوجه موكب ضيف الدولة الكبير خادم الحرمين الشريفين ، يرافقه أخوه صاحب السمو الأمير إلى قصر بيان ، حيث جرت مراسم الاستقبال تضمنت عرض للخيالة والفرق الشعبية لفنون العرضة ، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبية لضيف الدولة الكبير ، مترافقة مع مظهر احتفالية أخرى ، تقول كلها إن الكويت «ازهرت وانورت» بوصول خادم الحرمين الشريفين .
وقد استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، في قاعة التحرير بقصر بيان مساء أمس ، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوفد الرسمي المرافق.
وتكريما لضيف الدولة الكبير قلد صاحب السمو الأمير خادم الحرمين الشريفين ، قلادة مبارك الكبير ووسام الكويت ، وذلك تقديرا لخادم الحرمين الشريفين ، وما يبذله من إنجازات وجهود مميزة للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق ، من أجل استقرار وأمن وتقدم المملكة ، وتعزيز أواصر الأخوة والتفاهم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وتوطيدا وحرصا على تقوية روابط الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين.
بعدها عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس الجانب الكويتي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، وكبار المسؤولين بالدولة .
وعن الجانب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين في حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقد صرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ، بأن المباحثات تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية والوثيقة ، وأهم الروابط المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة ، خاصة خلال هذه الزيارة التاريخية لضيف الدولة الكبير ، وتوسيع أطر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما الثنائية وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك ، كما تم استعراض آفاق الدعم الخليجي الموحد لتحقيق المصالح المشتركة ، وتطلعات الشعوب الخليجية ، بما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء والتنسيق المستمر في القضايا التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي ، كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ، ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة.
من جهة أخرى أقام سمو أمير البلاد مأدبة عشاء على شرف ضيف الكويت الكبير الملك سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق له .