العدد 2655 Friday 30, December 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
2017 .. هل تشهد «خاتمة أحزان» الشعب السوري؟ الخالد يجري مباحثات مع بن سلمان ويتفقد القوات الكويتية المشاركة في تحالف إعادة الشرعية باليمن قانون جديد يمهد لإلغاء زيادات البنزين والكهرباء والماء «الجمارك» : أبلغنا النيابة بخروج حاويات من «الشويخ» دون تفتيش 3 رياضيين بين «أغنى المشاهير» بالولايات المتحدة بائع شاي باكستاني يبدأ تصوير أول أفلامه قريباً رحيل أسطورة هوليوود ديبي رينولدز بعد يوم من موت ابنتها كاري فيشر وزير الدفاع بحث مع محمد بن سلمان المستجدات بالمنطقة العزب: استبدال «الأقفاص الحديدية» للموقوفين بقواطع زجاجية الجبري: أهل الكويت يولون القرآن الكريم عناية خاصة بتدريسه وتكريم حفظته المنفوحي: بالمرصاد للأغذية الفاسدة .. ولن نتهاون مع المخالفين الهزيم : هيئة الرياضة حريصة على دعم وتكريم الأبطال الجنرال: قيادة الأزرق مهمة وطنية لا يمكن رفضها شنغهاي يضم تيفيز بصفقة تاريخية «الشال»: 38.9 دولار...معدل سعر برميل النفط في 2016 «النفط»: العراق ستزود الكويت بالغاز عن طريق انابيب عبر الحدود تقرير: الإنفاق على الترفيه في الكويت ارتفع إلى 7 مليارات دولار في 2016 اليمن: التحالف العربي يدمر منصة صواريخ للانقلابيين بشبوة العراق: إطلاق المرحلة الثانية من معركة الموصل عمان تنضم للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب حسين الجسمي وماجد المهندس يحييان حفلات مهرجان قطر للتسوق حصة الإماراتية ومعضد الكعبي لإحياء «مهرجان الربيع» في العين عمرو دياب ومحمد فؤاد وتامر حسني و ساموزين.. أول كليبات العام الجديد 2017 2016 عام قصص الحب والزواج في الوسط الفني

الأولى

2017 .. هل تشهد «خاتمة أحزان» الشعب السوري؟

عواصم – «وكالات» : مع استعداد العالم لاستقبال سنة جديدة، بدا وكأن 2017 ستشهد خاتمة لأحزان الشعب السوري، وانتهاء مأساته التي دامت ست سنوات، وأدت إلى قتل نحو نصف مليون شخص، وتشريد الملايين منهم في الداخل والخارج، فقد أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمس، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار تم إبرامه بين الحكومة السورية والمعارضة، برعاية روسيا وتركيا، وسط ترحيب عربي وعالمي بالتطورات الأخيرة للتهدئة، والإعداد لمحدثات سلام تنهي «حرب السنوات الست» .
وأوضح بوتين أنه «تم توقيع ثلاث وثائق أولى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، حول وقف لإطلاق النار على مجمل الأراضي السورية»، موضحا أن وثيقة أخرى تشمل مفاوضات السلام. 
وفور الإعلان الروسي، أكد الجيش النظامي السوري أنه سيوقف كل عملياته العسكرية، ابتداء من منتصف الليلة الماضية «العاشرة ليلا بتوقيت غرينتش» .
أضاف الجيش السوري في بيان له أن قرار وقف إطلاق النار يستثني تنظيمي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة «الإرهابيين» والمجموعات المرتبطة بهما.
وأوضحت القيادة العامة للجيش أن اتفاق وقف إطلاق النار، يأتي بهدف تهيئة الظروف الملائمة لدعم المسار السياسي للأزمة في سورية.
وقال البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» : «تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وقفا شاملا للأعمال القتالية على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية اعتبارا من الساعة صفر من يوم 30/12/2016»، على أن «يستثنى» من القرار «تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان والمجموعات المرتبطة بهما».
وأعرب الائتلاف السوري المعارض الخميس دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار الشامل في سوريا، والذي تم التوصل إليه برعاية تركية روسية، وفق ما أكد متحدث باسمه الخميس.
وقال أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري «يعبر الائتلاف الوطني عن دعمه للاتفاق ويحث كافة الأطراف على التقيد به».
وأجرت روسيا حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة السورية خلال الفترة الأخيرة محادثات من أجل وقف إطلاق النار في سوريا من شأنه أن يفتح الطريق أمام محادثات سلام في أستانا في كازاخستان.
وكان وزير الخارجية التركية مولود تشاوش أوغلو أعلن في وقت سابق الخميس أن في حال نجاح وقف إطلاق النار فإن مفاوضات سياسية بين السلطات السورية والمعارضة ستجري في آستانا عاصمة كازاخستان.
وشهدت الفترة الماضية تقاربا بين موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة السورية، برز خلال اتفاق الشهر الحالي تم بموجبه إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين الراغبين بالمغادرة من مدينة حلب، ما أتاح للجيش السوري السيطرة عليها بالكامل.
وأعرب الائتلاف السوري المعارض دعمه للاتفاق الذي تم التوصل اليه، برعاية تركية روسية. وقال رئيس الدائرة الإعلامية في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» السوري، احمد رمضان، إنه يحث كافة الأطراف على التقيد به.
من جانبه، أكد «الجيش السوري الحر» أن تركيا وروسيا ستكونان الضامنين لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال القيادي محمد الشامي لوكالة الأنباء الألمانية إن الجانبين سيقومان باقتراح آلية مناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار.
في سياق متصل أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في حوار بثته وسائل الاعلام المحلية، إن مقترح وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، يمكن أن يبدأ تطبيقه في أي لحظة، وان انقرة تعمل مع الجهات المعنية من أجل ضمان إلتزام جميع الأطراف بالمقترح، مشيرا إلى أن روسيا وإيران ستكونان من الدول الضامنة لتطبيق الاتفاق إلى جانب تركيا.
وشدد على أن الأولوية تتمثل في البدء بتطبيق وقف إطلاق النار، والتزام جميع الأطراف به ومن ثم الانتقال إلى المباحثات السياسية المتوقع عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وأكد أوغلو ان الجلوس مع الرئيس السوري بشار الأسد، خلال المفاوضات المقبلة حول إنهاء الأزمة السورية، «أمر غير وارد».
واتفقت تركيا وروسيا أمس الأول على مقترح لوقف إطلاق نار شامل، سيعرض على أطراف الأزمة في سوريا ويستثني «التنظيمات الارهابية». 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق