العدد 2657 Tuesday 03, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : العلاقات مع السعودية تاريخية وراسخة من هم أصحاب الحاويات المهربة وماذا تحمل ؟ رفض نيابي لفرض ضريبة القيمة المضافة والضرائب الانتقائية انتحار قاضٍ مصري كبير متهم بالفساد الأمير: العلاقات مع السعودية تاريخية وراسخة ولي العهد استقبل المبارك والخالد مجلس الوزراء بحث «التخصيص» ضمن برنامج عمل الحكومة الجارالله: الحفاظ على الأمن الوطني هو الهدف الأسمى للسياسة الخارجية الكويتية وزير الصحة: مستشفى جابر ينفذ وفق الخطة المحددة ونسبة الإنجاز عالية وزير البلدية: إحالة المتلاعبين بالمواد الغذائية للنيابة العامة بعد قرن .. الكشف عن «سر جديد» بشأن غرق «تايتانيك» إيرادات السينما في أمريكا الشمالية تسجل رقما قياسيا في 2016 بطولة الكويت للكارتيغ تختتم فعاليتها بنجاح مهاجم بورنموث يرفض المشاركة في «أمم افريقيا» اليوفي يعود لمغازلة غوستافو اليمن : الجيش الوطني والمقاومة يتقدمان بسرعة نحو صعدة البحرين: إيران وراء الهجوم على مركز «جو» ودعوة إلى عزلها إقليمياً ودولياً العراق: تفجيرات تحصد العشرات في بغداد و«داعش» يتبنى «الوطني»: 1.4 مليار دينار فائض الميزان التجاري للكويت بالربع الثالث من 2016 البورصة تغلق على ارتفاع المؤشرات الثلاثة الرئيسية «سبائك»: متوسط أسعار الذهب بين 1200 و1250 دولارا للأونصة في 2017 انتصار الصباح : «العتر» عودة إلى الكوميديا الكويتية القديمة مسرحيتان كويتية وسعودية تمثّلان «التعاون الخليجي» في المهرجان العربي بالجزائر حسين الجسمي يستقبل 2017 في العاصمة الإماراتية أمام أكثر من 15 ألفاً

الأولى

من هم أصحاب الحاويات المهربة وماذا تحمل ؟

> مصادر نيابية : الإحالة لا تكفي .. شبح الكارثة لا يزال ماثلا وعلى الحكومة الكشف عن المتنفذين وراء تهريب شاحنات دون تفتيش 
> تغيير الأشخاص ليس نهاية المطاف فلا بد من إعادة هيكلة الإدارة وتقديم المتورطين في الجريمة إلى محاكمة عاجلة 
> هايف : أمن البلاد «خط أحمر» ولن نتهاون في ذلك ويجب محاسبة كل مقصر وإحالة مدير «الجمارك» للنيابة
> ‏ الدلال : أضم صوتى للنواب الداعين للتحقيق في تهريب الحاويات ومواجهة تلك الجرائم
> الطبطبائي : أنضم للمطالبين بتشكيل لجنة تحقيق وأطالب بالقبض على «كفيل كومار» ومن ساعده من الميناء 
 
 
 
 في تطور جديد لقضية تهريب الحاويات، وخروج بعضها من ميناء الشويخ دون تفتيش ، وبتعليمات من سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجس الوزراء ، أحال وزير المالية أنس الصالح مدير عام الجمارك خالد السيف الى التقاعد ، فيما أكدت مصادر نيابية أن هذه القضية شديدة الحساسية والخطورة ، وتتعلق بالأمن القومي للبلاد ، ولا يكفي فيها مجرد تغيير الأشخاص ، بل لا بد من إعادة هيكلة إدارة الجمارك ، وتقديم المتورطين في جريمة تهريب الحاويات إلى محاكمة عاجلة .
وفيما طالب بعض النواب أمس  بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في هذا الموضوع ، اعتبرت مصادر برلمانية أن الصمت على ما جرى «جريمة كبرى وكارثة بكل المقاييس» ، متسائلة : هل أن يعقل أن يتم تجاهل هذا الموضوع الخطير ، إلى حد أن الشارع الكويتي لم ير أي بادرة لمحاسبة المسؤولين عن ما حدث ؟
وقالت المصادر إن كثيرا من المواطنين تصوروا أن الحادثة غير حقيقية ، نظرا لما لمسوه من عدم جدية في مواجهتها ، لولا أن بيان وزارة الداخلية حسم الأمر بكشفه عن ضبط اثنتين من الحاويات المهربة ، وإن ظلت التساؤلات معلقة حول مصير باقي الحاويات ، مشيرة إلى أنه كان من المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء بيانا حول الموضوع ، يوضح فيه الإجراءات التي اتخذها لمحاسبة المتورطين في تلك الجريمة ، وكذلك الإجراءات التي ينوي اتخاذها لضمان عدم تكرار ما حدث .
أضافت أن أقل ما كان يتوقعه المواطنون والنواب هو إقالة المدير العام للجمارك ونوابه ، أو تقديمهم استقالاتهم ، استشعارا منهم لفداحة الأمر وخطورته ، وترجمة عملية لتحملهم المسؤولية ، كما يحدث في الكثير من الدول الديمقراطية .
وتساءلت المصادر : إلى أين ذهبت بقية الحاويات ، وما الذي كانت تحمله « ، مشددة على ضرورة الكشف عن تفاصيل هذا الموضوع وملابساته ، حتى يطمئن المواطنين إلى أن ليست هناك ممنوعات بالغة الخطورة كالأسلحة والمتفجرات ، على سبيل المثال ، جرى تهريبها في تلك الحاويات .
وقالت المصادر إن كثيرا من المواطنين تصوروا أن الحادثة غير حقيقية ، نظرا لما لمسوه من عدم جدية في مواجهتها ، لولا أن بيان وزارة الداخلية حسم الأمر بكشفه عن ضبط اثنتين من الحاويات المهربة ، وإن ظلت التساؤلات معلقة حول مصير باقي الحاويات ، مشيرة إلى أنه كان من المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء بيانا حول الموضوع ، يوضح فيه الإجراءات التي اتخذها لمحاسبة المتورطين في تلك الجريمة ، وكذلك الإجراءات التي ينوي اتخاذها لضمان عدم تكرار ما حدث .
أضافت أن أقل ما كان يتوقعه المواطنون والنواب هو إقالة المدير العام للجمارك ونوابه ، أو تقديمهم استقالاتهم ، استشعارا منهم لفداحة الأمر وخطورته ، وترجمة عملية لتحملهم المسؤولية ، كما يحدث في الكثير من الدول الديمقراطية .
في السياق نفسه أكد النائب محمد هايف أن»قضية الحاويات المهربة فتحت الباب على مصراعيه لبحث الفساد والتجاوزات في الجمارك» ، مشددا على أن «أمن البلاد خط أحمر, ويجب ألا نتهاون في هذا الجانب , ولابد من محاسبة كل مقصر, ولن نتهاون في ذلك»
وقال هايف:» إذا اخترقت البلاد عن طريق المنافذ فهذا أمر خطير ولن يعفى اي وزير من المحاسبة» ، مشيرا الى أن»انفلات الجمارك أمر خطير في ظل استهداف البلاد من تجار المخدرات والجماعات التجسسية والتخريبية»
أضاف أن «إيقاف مدير عام الجمارك عن العمل وإحالته إلى النيابة،  أقل ما يمكن ان يقوم به وزير المالية وعليه تنظيف الإدارة من الفساد»
بدوره قال النائب محمد الدلال: أضم صوتى للنواب الداعين للتحقيق برلمانيا في موضوع تهريب الحاويات ، وبحث اجراءات الجمارك لمواجهة جرائم التهريب .
 من ناحيته قال النائب د . ‏وليد الطبطبائي : سنتقدم مع الزملاء بطلب لجنة تحقيق برلمانية في قضية الحاويات المهربة من ميناء الشويخ ، ونطالب بإلقاء القبض على كفيل كومار ومن ساعده من الميناء .
من جهته أعلن النائب ثامر السويط اعتزامه تقديم طلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في قضية تهريب الشاحنات والحاويات ، مؤكداً أن ملف الجمارك يجب أن يُفتح على مصراعيه بعد تكرار الخروقات التي تهدد أمن الكويت.
وقال السويط إن  وزير المالية أنس الصالح على المحك في هذه القضية التي سبقتها تجاوزات خطيرة شهدتها الجمارك دون أن يحرك ساكناً ، مطالبا وزير المالية بالتجاوب مع طلب التحقيق ، الذي سيكون حاضراً على جدول الجلسة المقبلة ، ووضع كل الحقائق على طاولة اللجنة ، مشيراً إلى أن  على الصالح أن يقدم للمجلس خلال الجلسة بياناً تفصيلياً عن ملابسات الموضوع وإجراءاته لمحاسبة المسؤولين.
وأثنى السويط على جهود وزير الداخلية خالد الجراح في القبض على الجناة ، وضبط الحاويتين اللتين تم تهريبهما من ميناء الشويخ ، دون إنهاء الإجراءات الجمركية المعتادة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق