العدد 2665 Thursday 12, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس : لن نتوانى في محاسبة الوزراء المقصرين رفع الرسوم الصحية للوافدين الشهر المقبل محمد الصباح : الأوضاع الأمنية بالمنطقة أربكت التوازنات بن أفليك: ميريل ستريب ليست ممثلة مبالغ في تقديرها جورج لوكاس مخرج أفلام حرب النجوم يقرر إقامة متحفه في لوس أنجليس أمير البلاد عزى الإمارات في شهداء «قندهار » ولي العهد مهنئا المتسابق العبدالرزاق : الرياضيون الكويتيون قادرون على تحقيق أفضل النتائج في مختلف المحافل المبارك : تحقيق الإنجازات ليس بغريب على شباب الكويت سلمان الحمود يجدد دعوته لرفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية رئيس الأركان للمرقين : أوصيكم بقيادة وحداتكم بكل مثالية وتفانٍ القادسية في مهمة سهلة بانطلاقة كأس الأمير إنفانتينو يدافع عن قرار زيادة منتخبات المونديال أتلتيكو مدريد يتأهل رغم الخسارة في كأس ملك إسبانيا محمد بن راشد: شعب الإمارات يرفع رأسه اليوم لتقديمه شهداء في سبيل الإنسانية اليمن: قتلى وجرحى بتفجير إرهابي في أبين العراق: مقاتلات التحالف الدولي تدمر جسرين في كركوك «الإحصاء»: قوة العمل غير الكويتية شهدت نمواً بمعدل 11.5 في المئة خلال سبتمبر 2016 البورصة تغلق على ارتفاع المؤشرات الثلاثة الرئيسية «النفط»: زيارة أمين عام «أوبك» للكويت عززت أطر التعاون المشترك

الأولى

محمد الصباح : الأوضاع الأمنية بالمنطقة أربكت التوازنات

 برلين – «كونا» : أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح ، أن هناك تهديدات وتحديات كثيرة تواجه الشرق الاوسط ، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية بالمنطقة حدت من نفوذ دول مؤثرة.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة تنظيم جمعية الصداقة العربية الألمانية «دي.ايه.اف.غي» ، احتفالا بحلول السنة الجديدة ، وفي اطار برنامج الجمعية الذي يهدف الى استضافة شخصيات نافذة من الدول العربية وتقديمها للجمهور الألماني.
وأوضح الشيخ محمد الصباح ان الاوضاع الامنية في الشرق الاوسط
 
 كانت سببا في تقليص نفوذ دول مؤثرة في الشرق الاوسط ، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، واتاحت بدلا من ذلك ظهور دول أخرى مثل روسيا وتركيا وايران.
واشار الى عودة ظاهرة اليمين الشعبوي في الدول الغربية ، قائلا ان الديناميكية الجديدة والاوضاع السياسية التي تشهدها دول الشرق الاوسط كانت سببا في بزوغ تلك الظاهرة مرة أخرى ، سواء من خلال انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ، او من خلال ازدياد قوة الاحزاب اليمينية في اوروبا ، وكذلك من خلال ازمة اللجوء التي تعاني منها الدول الاوروبية.
وتطرق الى الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها اربع دول من بين ست اخرى مؤسسة للاتحاد الاوروبي ، مشيرا الى ان نتائجها سيكون لها تأثير كبير على السلام والرخاء في الدول الغربية.
كما شجب الشيخ الدكتور محمد الصباح الهجمات «الارهابية» التي تعرضت لها مدن مختلفة من برلين الى اسطنبول ، قائلا ان ارهاب ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» وصل الى ذروته ، الامر الذي راح ضحيته مدنيون ابرياء.
وعن تأثير التحديات التي يواجهها العالم على دول الشرق الاوسط ، قال الشيخ الدكتور محمد الصباح ان المنطقة تقف امام ظاهرة الدول الفاشلة مثل ليبيا ، وايضا امام تحدي الازمة السورية التي تهدد المنطقة بأكملها.
ووجه انتقادات لعجز المجموعة الدولية عن حل النزاعات ، قائلا «ان الفشل في تقديم حلول وقائية للأزمات يؤدي تلقائيا الى دخول منطقة الشرق الاوسط في دوامة من الازمات التي لا تنتهي».
وعن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، قال «ان هذا الصراع اكبر مثال على ان عدم التحلي بالجرأة لاتخاذ قرارات صعبة يؤدي الى دخول الازمات في طريق مسدود».
واوضح ان اندلاع هذا الصراع منذ نحو 60 عاما كان سببا في زعزعة استقرار المنطقة وفي التطرف وفي اندلاع حروب كثيرة ، مؤكدا عدم توفر الارادة السياسية لحل هذا النزاع رغم ان الحل «قريب وممكن». 
وعن الاوضاع في ليبيا واليمن دعا الشيخ الدكتور محمد الصباح الى تطبيق خريطة الطريق لليمن والى التكاتف من اجل حل الازمة الليبية ، قائلا «ان الحل في اليمن يتطلب دعم الاقتراحات التي قدمها مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الحرب اليمنية ومواصلة العملية السلمية».
ودعا المجموعة الدولية الى تحمل مسؤوليتها حيال الحرب في سوريا ، معربا عن اسفه لعدم قدرة الدول الفاعلة على التوصل لحل هذه الازمة.
أضاف ان اصرار النظام السوري على تغليب الحل العسكري لهذه الازمة ، يحول دون التوصل لحل بناء ويقوض الجهود الجادة الرامية الى حل لها.
واكد وقوف دول مجلس التعاون الخليجي الى جانب تمكين الدول بدلا من تفتيتها ، قائلا «ان العالم العربي يدفع ثمن تسلم مجموعات متطرفة زمام الامور في بعض الدول».
ودعا الى تكاتف الدول العربية من اجل الحفاظ على تنوع المجتمعات العربية والحيلولة دون تفككها.
وطالب الصباح القيادة الايرانية ب»الكف عن التدخل» في شؤون الدول العربية ، لاسيما في البحرين واليمن ولبنان والعراق وسوريا ، معربا عن امله في عدول القيادة الايرانية عن هذه السياسة.
واختتم الشيخ الدكتور محمد الصباح بالاشادة بسياسة دول مجلس التعاون الخليجي ، قائلا «ان هذه السياسة مبنية على الاعتدال والانفتاح على الآخر والتسامح الديني والدفاع عن حقوق المرأة» ، مطالبا بمواجهة التحديات التي يفرضها القرن ال21 على دول المجلس.  
وأكداً أن العالم العربي يدفع ثمن تسلم مجموعات متطرفة زمام الأمور في بعض الأقطار.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق