العدد 2669 Tuesday 17, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود : جاهزون لكشف الحقائق أمام الشعب الكويتي مجلس الوزراء : أولوية التعيين للكويتيين وأبناء الكويتيات السعدون : هناك «مندسون ومزروعون ودجالون» تم إدخالهم في المعارضة القضاء يحسم تبعية تيران وصنافير : «مصريتان» العميـــــد...سواهــــــــا «سادسة» إشبيلية يثأر من الريال بنفس السيناريو «القاتل» مانشستر يونايتد يخطف نقطة ثمينة من ليفربول الأمير استقبل وزير الخارجية ولي العهد: القيادة السياسية تهتم بالشباب الواعد لأنهم دعامة البناء والتنمية الغانم عزى نظيره القرغيزستاني بضحايا تحطم طائرة «بشكيك» ممثل أمير البلاد عزى بوفاة الأمير محمد بن فيصل وزير الخارجية توجه إلى الإمارات للمشاركة باجتماع التعاون الآسيوي الجارالله اجتمع مع وكيل الخارجية العراقية عاصفة ثلجية تضرب وسط الولايات المتحدة وأعالى الغرب الأوسط «أوكسفام»: ثروة أغنى 8 أشخاص في العالم تعادل ما تملكه نصف البشرية أسهم المصارف تنعش البورصة ترقباً لأرباح 2016 الروضان: «التجارة» وضعت خطة استراتيجية لتحسين بيئة الأعمال بالبلاد «بيتك» يشارك بافتتاح «أوتو موتو 2017» اليمن : الشرعية تحقق تقدماً كبيراً في سبع جبهات ساخنة «الداخلية» البحرينية : إحراق مبنى بلدية بشكل متعمد في منطقة عالي معركة الموصل .. مكافحة الإرهاب تستعد لعبور نهر دجلة مؤسسة الدوحة للأفلام تختار 32 فيلماً لدورة منح الخريف 2016 ملحم زين يشعل مسرح «Arab idol» «الجرافيك» و«الطائرات» جديد النجوم في دراما رمضان

الأولى

القضاء يحسم تبعية تيران وصنافير : «مصريتان»

القاهرة – «وكالات» : قضت محكمة مصرية في حكم نهائي، ببطلان اتفاقية بين مصر والسعودية ، تقضي بتبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر للمملكة.
وأكد حكم المحكمة الإدارية العليا «استمرار السيادة المصرية» ، على الجزيرتين الواقعتين بمدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر.
ونشرت السلطات المصرية قوات الأمن حول المحكمة وسط حال استنفار. ومنعت دخول الصحفيين المحكمة.
وكانت مصر والسعودية قد وقعتا العام الماضي الاتفاقية ، التي تتضمن إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وتقول الحكومة المصرية إن المباحثات بشأن الاتفاقية أظهر تبعية الجزيرتين للسعودية ، ما أثار احتجاجات واسعة في مصر.
وتصر السعودية على أن لديها وثائق تثبت ملكيتها للجزيرتين.
وقال القاضي الذي رأس جلسة المحكمة الإدارية العليا الاثنين، في حكمه إن «سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها».
وعقب جلسة النطق بالحكم التي بثها التلفزيون المصري على الهواء، ردد المحامون والحاضرون في قاعة المحكمة هتافات من بينها «مصرية مصرية» ، في إشارة إلى الجزيرتين.
ولم يصدر رد فعل فوري من جانب السعودية بشأن الحكم.
غير أن أنور ماجد عشقي، عضو مجلس الشورى السعودي السابق، علق على الحكم قائلا إن السعودية قدمت إلى الجانب المصري المستندات الكافية لإثبات سعودية الجزيرتين.
وأضاف لـ «بي بي سي» أن السعودية «قد تلجأ إلى الأمم المتحدة والتحكيم الدولي.»
وأشار عشقي إلى أن التوتر في العلاقات بين البلدين «ناشيء عن خلافات بشأن قضايا إقليمية ، وليس في الأساس بسبب التنازع على السيادة على الجزيرتين.»
وطالب أعضاء في مجلس النواب المصري بأن يمتنع المجلس عن النظر في الاتفاقية.
وكانت الحكومة المصرية قد أحالت، في شهر ديسمبر الماضي، الاتفاقية إلى البرلمان لمناقشتها وإقرارها، وهو ما رآه منتقدو الاتفاقية محاولة للالتفاف على حكم القضاء.
وقال النائب إيهاب الخولي، أمين سر اللجنة التشريعية في البرلمان المصري، ل «بي بي سي» إن البرلمان غير مختص بنظر الاتفاقية، بعد الحكم . وعبر عن اعتقاده بأن حكم المحكمة الإدارية العليا حسم الأمر وأقر ببطلان الاتفاقية، وبالتالي فإن أي مناقشات حول هذا الأمر لا تخص البرلمان إذ تعد الاتفاقية تنازلا عن جزء من أرض مصر.
كما دعا نواب آخرون الحكومة إلى قبول حكم المحكمة وعدم اللجوء إلى المحكمة الدستورية ، وطالبوا بفتح حوار من جديد مع الجانب السعودى حول كيفية إعادة التفاوض بشأن الجزيرتين.
وطالب النائب أنور السادات زملاءه بالتوجه إلى تيران وصنافير ، ورفع علم مصر عليهما. غير أن تحالفا مؤيدا للحكومة في البرلمان أصر على التمسك بما اعتبره اختصاص البرلمان ، بنظر معاهدة ترسيم الحدود مع السعودية.
وقال ائتلاف دعم مصر، وهو التحالف البرلماني الأكبر البرلمان : إن حكم المحكمة الإدارية العليا «لن يغير من حقيقة اختصاص مجلس النواب بنظر المعاهدات الدولية».
وأشار في بيان «إلى أن اللائحة الداخلية للبرلمان تخول له تقرير طريقة إقرار الاتفاقيه، أو كونها مخالفة لأحكام الدستور، أو تتضمن تنازلا عن الأراضي المصرية».
أضاف البيان أن «القول الفصل النهائي في هذا الموضوع في النهاية ، سيكون للنواب ممثلين عن الشعب».
ونُشرت قوات الشرطة وعناصر أمنية بملابس مدنية في الشوراع المحيطة بمقر المحكمة في مبنى مجلس الدولة وأمام البوابة الرئيسية، تحسبا لدعوات التظاهر التي أطلقها نشطاء يحتجون على الاتفاقية ويعتبرونها بيعا لأراض مصرية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق