العدد 2676 Wednesday 25, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استجواب وزير قبل تقديم برنامج الحكومة .. باطل الخالد : مصر تمثل عمقاً استراتيجياً لدول الخليج العربي فشل نيابي حكومي في التوافق على إلغاء زيادة البنزين المعارضة السورية تشارك في مفاوضات جنيف الشهر المقبل اليابان تطلق أول قمر صناعي عسكري بعد الاحتجاجات.. عودة مهرجان ترويض الثيران بالهند الأمير: إقامة المهرجانات والأنشطة الثقافية تمثل رسالة سامية في نشر الوعي الفكري والأدبي ولي العهد: شباب الكويت هم عماد الوطن وتنميته وحاضر الدولة ومستقبلها رئيس الوزراء استقبل سفير مملكة سوازيلاند مبعوث صاحب السمو نقل تهاني الأمير إلى الرئيس اللبناني محللون: الأداء العام للبورصة خلال الفترة الماضية فاق التوقعات المحروس: نسعى لإنشاء 100 محطة وقود بالطاقة الشمسية في خمس سنوات «الامريكية للامن والسلامة» تطلق جائزة التميز لشركات القطاع النفطي الجبير: التنسيق بين السعودية وتركيا قائم ومتين جدا اليمن: الحكومة تحتج رسمياً على لقاءات ولد الشيخ بصنعاء ملك الأردن في موسكو اليوم لبحث ملفي سوريا والإرهاب تونس تحجز مقعدها في دور الثمانية ... والجزائر تودع البطولة وليد سليمان نجم الأهلي المصري في الكويت غداً العربي ينجح في ضم الفضلي رسمياً وائل جسار «انتبه عحالك» ٠٠ وعاصي «عذبوني» «ضحكة بيدر» .. ليلة فنية فلسطينية بالدوحة لتجسيد التراث والهوية سالم الهندي يقود ترتيبات نجوم «روتانا» في الكويت والبحرين ودبي وجدة

الأولى

المعارضة السورية تشارك في مفاوضات جنيف الشهر المقبل

أستانا – «وكالات» : أسدل اجتماع أستانا لمناقشة الأزمة السورية ستاره، أمس الثلاثاء، ببيان ختامي يدعو لحوار مباشر بين المعارضة السورية ونظام الأسد، ويلحظ إنشاء آلية ثلاثية «بين روسيا وتركيا وإيران»، لمراقبة وقف إطلاق النار بسوريا، إلا أن المعارضة السورية أبدت تحفظات على هذا البيان، مشددة على ضرورة وضع حد للدور الإيراني في سوريا.
وجاء في البيان أن إيران وروسيا وتركيا «تحث المجتمع الدولي على دعم العملية السياسية من أجل سرعة تنفيذ كل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254».
ودعمت الدول الثلاث الراعية لمحادثات السلام في العاصمة الكازاخستانية، رغبة فصائل المعارضة السورية في المشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي ستجري في جنيف في الثامن من فبراير، تحت رعاية الأمم المتحدة، حسب ما جاء في البيان الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمنوف في ختام يومين من المحادثات.
واتفقت الدول الثلاث على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر في سوريا، ومنع أي استفزازات «عبر خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف».
وشدد البيان على أنه «لا يوجد حل عسكري للنزاع في سوريا، وأنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية».
في المقابل، أكدت المعارضة السورية، على لسان رئيس وفدها محمد علوش، أن لديها تحفظات على بيان أستانا، وأنها لن تقبل أن يكون لإيران رأي في مستقبل سوريا، مشددا على أنه يدعم حلا سياسيا تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف بهدف إنهاء حكم بشار الأسد.
وكشف علوش أنه قدم اقتراحا لروسيا بشأن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا، ويتوقع ردا خلال أسبوع، مضيفاً: «إننا ملتزمون بوقف النار، وندعو بقية الأطراف للالتزام به».
واعتبر أن «الروس انتقلوا من مرحلة كونهم طرفاً في القتال ويمارسون الآن جهودا كي يصبحوا أحد الضامنين، وهم يجدون عقبات كثيرة من جماعة حزب الله وإيران والنظام السوري».
من جهته، قال عضو وفد التفاوض أسامة أبو زيد، إن «البيان الختامي هو بين إيران وتركيا وروسيا ولا علاقة لنا به»، معتبراً أن ما تم الإعلان عنه هو بيان ثلاثي «وليس ختامياً». وأعلن أنه «لن نخوض أية مفاوضات ما لم يتوقف قتل شعبنا». وتابع: «المعارضة تشدد حاليا على تثبيت وقف إطلاق النار».
كما أكد أن «الروس تعهدوا بإخراج النساء المعتقلات في سجون الأسد»، بعد المطالبة بإطلاق قرابة 13 ألف امرأة.
بدوره قال مندوب عن الوفد السوري المعارض طلب عدم نشر اسمه في حديث مع «فرانس برس»: «إيران تشارك في عمليات عسكرية في عدد من المناطق، ما يتسبب في النزوح القسري لآلاف السوريين وإراقة الدماء. هذا البيان يمنح شرعية لهذا الدور».
وذكر مندوب ثان أن المعارضة لن تدعم البيان، وأن تركيا لعبت دورا ضعيفا في المفاوضات، ولم تستطع أن تدعم موقف المعارضة.
في الجهة المقابلة، قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري: «أخيرا هناك نص توافقي يحظى بقبول جميع الأطراف»، معتبراً أن المحادثات كانت «ناجحة».
وفي سياق آخر، كشف الجعفري أن هجوم جيش النظام في وادي بردى قرب العاصمة السورية سيستمر «طالما ظلت دمشق محرومة من المياه».
يذكر أن أياً من الطرفين السوريين لم يوقع على البيان الختامي لاجتماع أستانا، ولم تحصل أي جلسة مفاوضات مباشرة بينهما، وكانا ممثلين بالدول الراعية للقاء أستانا.
 
 
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق