
«كونا» : بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، احتفل بقصر بيان صباح أمس بمراسم رفع العلم، بمناسبة مرور إحدى عشرة سنة على تولي سموه الحكم ، والاحتفال بمرور ستة وخمسين عاما على ذكرى الاستقلال ، ومرور ستة وعشرين عاما على ذكرى تحرير دولة الكويت.
وقد وصل موكب سموه إلى مكان الحفل ، حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبية بسموه كما استقبل سموه ، بكل حفاوة وترحيب من قبل أبنائه من منتسبي الجيش والشرطة والحرس الوطني ، ثم قام سموه برفع علم الدولة وتم عزف النشيد الوطني .
شهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، والشيخ جابر العبدالله الصباح ، والشيخ فيصل السعود الصباح ، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ، وسمو الشيخ ناصر المحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح ، والوزراء والمستشارون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
من جهة أخرى تلقى صاحب السمو برقية تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم ، قال فيها : «يطيب لي أن رفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني وأعزالتبريكات بهذه المناسبة السعيدة التي تزخر فيها قلوب أهل الكويت بمشاعر الحب والولاء نحو سموكم مقرونة بالبهجة والوفاء» ، متضرعا إلى الله «أن يمد سموكم بعون من لدنه ، حتى يكلل عهدكم المجيد بتحقيق جميع ما تصبون إليه سموكم من بلوغ وطننا العزيز ذرى المجد والعلياء ، في إطار نهضة تنموية شاملة تفيض بخيرها العميم على الشعب الكويتي الكريم ، في ظل المزيد من الأمن والأمان والاستقرار متوجا بالوحدة الوطنية الصلبة ، في كنف القيادة الحكيمة لسموكم» .
وقد بعث صاحب السمو الأمير ببرقية شكر جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، أعرب فيها سموه رعاه الله عن بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من خالص التهنئة وأعز التبريكات وصادق الدعاء ، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء ، وأن يسدد الخطى لتحقيق كل ما ينشده الوطن الغالي من نمو وتقدم وازدهار وكل ما فيه عزته ورفعته ، ليظل متبوئا المكانة المرموقة التي يستحقها في مصاف الدول .
كما تلقى صاحب السمو أمير البلاد برقية تهنئة من أخيه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، جاء فيها : في الذكرىا السنوية العطرة لتوليكم سدة إمارة البلاد ، نجدها مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا وفرصة طيبة لتأكيد الولاء لقيادتكم الحكيمة وسعيكم الدؤوب لإعلاء شأن الوطن العزيز والنهوض به وبمقدراته وتنميته ، والدفاع عنه في المحافل الدولية .
أضاف الغانم : وإزاء هذه المناسبة العزيزة فإنه يشرفني ياصاحب السمو باسمي ، ونيابة عن إخواني أعضاء السلطة التشريعية بمجلس الأمة ، أن نرفع بكل فخر واعتزاز إلى مقام سموكم تهنئة صادقة صادرة من أعماق الوجدان ، نشفعها بصادق الابتهال الى المولى جل جلاله أن يحفظ سموكم لنا ولكويت العز والفخر بعين عنايته ويغدق عليكم بموفور الصحة والهناء والعافية مع طول البقاء ويبقيكم سندا وذخرا لهذا البلد المعطاء»
وقد بعث صاحب السمو ببرقية شكر جوابية لأخيه رئيس مجلس الأمة ، عبر فيها سموه عن خالص شكره لمعاليه ولإخوانه أعضاء مجلس الأمة المحترمين على ما أعربوا عنه من خالص التهاني وصادق التمنيات ، شاكرا سموه على ما أبدوه من طيب المشاعر وصادق التمنيات وخالص الدعاء ، مبتهلا سموه الى المولى القدير أن يأخذ بأيدي الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير وعز ورفعة الوطن العزيز ، وتحقيق كل ما ينشده من رقي ونمو وازدهار وأن يديم على الجميع موفور الصحة وتمام العافية.