العدد 2688 Wednesday 08, February 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
حكمة الأمير نزعت فتيل الأزمة السفير الروسي : نسعى لتعزيز علاقاتنا مع الكويت في كل المجالات الحربش : لا قيمة لدستور أو مجلس ما لم نعدل قانون الجنسية 13 ألف سوري شنقهم نظام الأسد في «سجن صيدنايا» الأمن السعودي يقبض على رجل حاول إحراق نفسه عند الكعبة سرقة ميدالية الهندي ساتيارثي الحائز على «نوبل للسلام» السماح لمادونا بتبني طفلين من مالاوي الأمير : العلاقات الكويتية - التركية مميزة وتشهد تعاوناً وثيقاً ولي العهد استقبل المحمد المبارك استقبل سفير تركيا لدى الكويت وزير الخارجية استقبل المفوض الاممي السامي لحقوق الإنسان رئيس الأمن الوطني بحث مع السفير الروسي موضوعات مشتركة وزير الإعلام البحريني: الكويت منارة الفكر والتنوير «البطاقة الرابعة» تشعل الأجواء بين الكويت والسالمية «الهيئة» تؤكد حرصها على تطوير كرة القدم النسائية كاراجر: ليفربول لا يمتلك التشكيلة القادرة على المنافسة اليمن: مقاتلات التحالف تقصف مواقع الميليشيات في تعز البحرين: لا حوار مع المجرم أو الذي يعتبر القتلة شهداء الصدر يهدد خصومه: احذروا «صولة الجائع والمظلوم» توازنات «صناع السوق»... كلمة السر لضبط الأداء العام للبورصة «بورصة الكويت» تحصل على عضوية مبادرة الأمم المتحدة لأسواق المال المستدامة بنك الخليج يقيم ورشة عمل حول «الابتكار والإستراتيجية» لموظفي الإدارة العليا محمد الشمري: أنجزت «صوف تحت حرير» وأستعد لـ«كحل أسود قلب أبيض» عبدالله بوشهري يكشف قصته بمسلسل حب في إسطنبول «هلالية» تجدد التعاون بين راشد الماجد وخالد المريخي

الأولى

13 ألف سوري شنقهم نظام الأسد في «سجن صيدنايا»

لندن – «العربية نت» – «وكالات» : أكثر من 13 ألف سوري شنقهم الأسد في 5 سنوات بسجن قرب دمشق، وبتعليقهم على حبال الموت ضرب الرقم القياسي الإجرامي العالمي بالقرن الواحد والعشرين، في «سياسة إبادة» ممنهجة، اتهمته بارتكابها «منظمة العفو الدولية» في تقرير أصدرته أمس بعنوان «مجزرة بشرية: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا» القريب 30 كيلومترا من دمشق.
استندت المنظمة في تقريرها إلى شهادات 84 شخصا أجرت معهم مقابلات، بينهم حراس وسجناء سابقون وقضاة، ممن أكدت أقوالهم الموثقة أن مجموعات لا تقل عن 50 نزيلاً، كان يتم إخراجها من الزنزانات كل أسبوع من 2011 إلى 2015 ليتم ضربهم والتنكيل بهم «ثم شنقهم بسرية تامة عند منتصف الليل»، وفقا للتقرير المتضمن أنهم «كانوا يساقون خلال عمليات الشنق معصوبي الأعين، ولا يعرفون كيف ومتى تكون نهايتهم إلى أن يتم تعليق حبال الموت حول رقابهم» وأن معظم المشنوقين كانوا من المدنيين المعارضين لنظام الأسد.
خبر الشنق والتنكيل بالسوريين كان بارزا بوسائل إعلام عالمية الانتشار أمس الثلاثاء، ومنها التايمز البريطانية.
أحد القضاة المدلين بشهاداتهم للمنظمة، شاهد إحدى عمليات الإعدام بنفسه، وذكر أن السجناء كانوا يعلقون على المشانق «بين 10 إلى 15 دقيقة» وذكر عن صغار ونحيفي الأجسام منهم، ممن لم تكن المشنقة كافية لقتل الواحد منهم بسبب وزنه الخفيف، أن نواب الضباط الممعنين في الشنق «كانوا يسحبونه بقوة إلى الأسفل ويكسرون عظام رقبته» ، على حد ما ذكرت المنظمة الدولية عن ممارسات اعتبرتها جرائم حرب وضد الإنسانية، مرجحة أنها لا تزال تحدث حاليا، لأن نزلاء السجن الذي يديره جيش النظام الآن، هم بالآلاف.
أحد النزلاء السابقين في «سجن صيدنايا» اسمه نادر، وأدلى بشهادته وقال: «كنا نفقد شخصين أو ثلاثة يوميا في جناحنا. وأتذكر أن الحارس كان يسألنا عن العدد المتبقي منا في الزنزانة، فكان يقول: زنزانة رقم واحد، كم عددكم؟ زنزانة رقم اثنين كم عددكم» مؤكدا أن 13 سجينا من جناح واحد بالسجن تم إعدامهم في اليوم نفسه، فيما روى جندي سابق بالجيش، اسمه حامد وكان نزيلا في 2011 بالسجن، أنه كان يسمع «غرغرة» السجناء وهم يعدمون في إحدى الغرف. وشرح: «إذا وضعت أذنك على أرضية الغرفة، تسمع صوتا يشبه غرغرة ما قبل الموت» مضيفا بشهادته: «كنا ننام في غرف يتجرع تحتها الموت سجناء آخرون، وهو ما أصبح أمرا عاديا بالنسبة لنا في ذلك الوقت» كما قال.
 وكان تحقيق أجرته الأمم المتحدة العام الماضي اتهم الأسد بانتهاج سياسة «الإبادة» في سجون النظام، وذكر أن عدد القتلى، وفقا لتقديرات المنظمة الدولية، كان حتى 2015 أكثر من 310 ألف سوري، فيما لاذ الملايين منهم فرارا من منازلهم في القرى والبلدات والمدن منذ بداية ثورة على النظام، بدأت باحتجاجات واسعة النطاق ضده وعليه، فقمعها بقتل القائمين بها وتشريد الباقين، ممن خرجوا من البلاد يدقون أبواب الدول طالبين للجوء، وبالكاد يحصلون عليه.
والمعروف عن «سجن صيدنايا العسكري» أنه يسع أكثر من 15 ألف سجين، واستمد اسمه من قرية جبلية في شمال دمشق، ويقع أسفل جبل فيها، وهو من أكبر وأحدث سجون النظام الذي انتهى في 1987 من بنائه، مكونا من 3 طوابق، في كل منها جناح يضم 20 زنزانة جماعية. أما الأرضي فيه 100 زنزانة انفرادية، وفيه عام 2008 وقعت مجزرة دموية ارتكبتها الشرطة العسكرية إثر احتجاج قام به سجناء بعد أن قامت الشرطة بإهانة القرآن الكريم، وراح في يوم واحد عشرات منهم قتلى وجرحى.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق