
«كونا» : شمل سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد برعايته وحضوره ، الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مسابقة «الكويت الكبرى لحفظ القرآن» ، والذي أقيم على مسرح قصر بيان أمس ، وتفضل سموه بتقديم الجوائز للفائزين والجهات الفائزة بمسابقة الكويت الكبرى العشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده.
من جهة أخرى وبحضور صاحب السمو أمير البلاد ، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، والشيخ جابر العبدالله ، والشيخ فيصل السعود المحمد ، وسمو الشيخ ناصر المحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ، وأسرة آل الصباح الكرام ، أقام الشيخ علي جابر الأحمد الصباح ، مأدبة غداء على شرف صاحب السمو الأمير ، وذلك في مزرعة «عزايز» بمنطقة العبدلي.
في سياق آخر قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب السابق الشيخ سلمان الحمود ، إنه تشرف أمس بلقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء .
أضاف الشيخ سلمان في بيان صحافي أصدره عقب اللقاءات ، أن سمو أمير البلاد «شملني كعادته بكريم عنايته ونصحه ، فسموه هو القائد والوالد الذي لطالما غمرني بتوجيهاته وحكمته رعاه الله ، على مدى مسيرتي العملية كوزير للاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ، لاسيما وأن سموه كان أول وزير للارشاد والأنباء».
وأوضح أن على يد صاحب السمو «تأسس الإعلام الكويتي وأرسيت دعائمه ، التي مازلنا نسير على هداها حتى اليوم ، فكانت نصائحه حفظه الله ورعاه دوما منار الدرب ، نسترشد ونهتدي بها لخدمة وطننا الغالي وأهله الأوفياء ، مؤكدا بالغ اعتزازي وتقديري لما حباني به سموه ، من دعم ورعاية طوال الفترة الماضية».
وعن لقائه سمو ولي العهد قال الشيخ سلمان في البيان ، إنه أعرب لسموه عن خالص تقديره وبالغ شكره «على ما قدمه لي من دعم متواصل ، وما أفاض به علي من معين خبرته المتميزة ، مثمنا لسموه حفظه الله هذه الرعاية الأبوية الكريمة والصادقة ، التي كانت خير مرشد لي خلال عملي ، فقد كان حقا نعم السند والمعين».
أما عن لقائه سمو رئيس مجلس الوزراء ، فذكر أنه قدم لسموه صادق شكره وامتنانه ، «على دعمه وعونه الدائم لي ، وكذلك الإخوة في مجلس الوزراء الموقر ، وفي الأمانة العامة لمجلس الوزاء ، والذي كان لدعمهم أبلغ الأثر في دفع مسيرة التطوير والتنمية بمجالي الإعلام والشباب ، خلال فترة تحملي لأمانة مسؤوليتهما».
وتقدم الشيخ سلمان بخالص الشكر لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، وأعضاء المجلس ، «مستذكرا دائما طيب العلاقة معهم وعمق التعاون الذي سادها ، منذ أن منحوني الثقة بتولي المسؤولية الوزارية ، أو عندما أعفوني من أعبائها ، ومؤكدا في ذات الوقت أنني سأظل دوما جنديا مخلصا خادما لوطني الكويت ، في أي موقع وتحت أي ظرف كان ، فهذا هدي ديننا الحنيف الذي علمنا التجرد والإخلاص في العمل».
وتوجه بالشكر أيضا لكل «الإخوة والأخوات العاملين بوزارة الإعلام ، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووكالة الأنباء الكويتية ، ومكتب وزير الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة، والهيئة العامة للشباب ، اللتين ترأستهما أثناء عملي الوزاري ، على جهودهم الوطنية المخلصة وتفانيهم في العمل».
وقال في ختام البيان «أغتنم الفرصة لأجدد عهد الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة ولكويتنا الغالية ، سائلا المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا لخدمة بلدنا الحبيب ، ورعاية مصالح أبنائه الكرام ، في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما».