العدد 2735 Wednesday 05, April 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير المالية : الدين العام المحلي بلغ 3.8 مليارات دينار قبول أحفاد العسكريين «البدون» في الجيش سوريا: «مجزرة كيماوية» تخلف 400 قتيل ومصاب بإدلب الأمير يرعى اليوم الأوبريت الوطني «الكويت ثم الكويت» في قصر بيان ولي العهد استقبل المحمد المبارك استقبل سفراء العراق والنمسا وبلغاريا الخالد يتوجه إلى بروكسل للمشاركة بمؤتمر دعم سوريا الصالح: هيئة تشجيع الاستثمار المباشر استقطبت 600 مليون دينار العام الماضي البورصة تستعيد عافيتها وسط تركيز على أسهم المصارف «مهنا شاليه» تطرح مشروع «داون تاون الخيران» بقيمة استثمارية 45 مليون دينار العميد يحافظ على موقعه في الصدارة برجس: نأمل أن تمثل بطولة الكأس خير ختام للموسم الرياضي الحالي «برق التحرير» و «عمبر» و «سيف الواوان»  أبطال كؤوس المهنا وبيت العرب ونادي الفروسية  خادم الحرمين يناقش مع وفد من حزب المحافظين البريطاني العلاقات بين البلدين ملك الأردن يبحث مع ماي تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات العراق : عملية عسكرية كبيرة لتأمين منفذ طريبيل مع الأردن أحمد إيراج يواصل تصوير فيلمه «سرب الحمام» في فيلكا عبير أحمد تصور «كلام أصفر‎» الموسيقار هشام التلمودي وفرقته يمثلون المغرب بمسابقة أيام قرطاج الموسيقية

الأولى

سوريا: «مجزرة كيماوية» تخلف 400 قتيل ومصاب بإدلب

دمشق - «وكالات» : ذكرت تقارير اخبارية أمس أن 100 شخص قتلوا واصيب أكثر من 300 آخرين جراء عمليات قصف نفذتها طائرات النظام السوري استهدفت مدينة «خان شيخون» في محافظة «ادلب» شمال غرب سوريا.
وقالت «شبكة شام الإخبارية» أن طائرات النظام نفذت عمليات قصف بالغازات السامة في مدينة «خان شيخوه» اسفرت عن مقتل 100 شخص واصابة اكثر من 300 اخرين بحالات اختناق من بينهم اطفال.
من جهته ذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن طائرات حربية سورية او روسية نفذت أمس هجوما بالغازات السامة أسفر عن مقتل واصابة العشرات من بينهم تسعة اطفال في مدينة «خان شيخون» بمحافظة «ادلب» الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.
وفي المقابل نفى مصدر عسكري سوري في تصريح صحفي امتلاك جيش النظام اسلحة كيماوية مؤكدا ان «قوات النظام لم يستخدم مثل هذا السلاح» على حد قوله.
يذكر ان هذا السلاح الفتاك قد استخدم وفق تقارير اخبارية في «الغوطة الشرقية» من قبل النظام السوري في عام 2013 حيث أسفر عن مقتل واصابة اكثر من 1500 شخص.
وصدر على اثر ذلك قرار اممي هدد باستخدام
و أكدت مديرية صحة إدلب مقتل 100 شخص وإصابة 300 آخرين في قصف بالسارين على بلدة خان شيخون بريف إدلب.
وأفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص بقصف بالغازات السامة في مجزرة مروعة ارتكبها النظام السوري في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس في بلدة خان شيخون بريف إدلب، التي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة.
وذكرت شبكة شام أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة تحوي غاز السارين، ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي هذا السياق، قال رئيس الحكومة المؤقتة إن الطائرات التي ألقت غاز السارين في إدلب لا يمتلكها إلا النظام، مطالباً بقرار دولي تحت الفصل السابع لوقف مجازر النظام.
كذلك تعرض مستشفى نقل إليه ضحايا الكيمياوي للقصف ما ألحق به دماراً كبيراً، وفق مراسل وكالة فرانس برس. كما شاهد أفراداً من الطاقم الطبي وهم يتمكنون من الفرار.
في المقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفاً جوياً بغازات سامة شنته طائرات تابعة للنظام السوري أو روسيا تسبب بمقتل 58 شخصاً على الأقل اختناقاً، بينهم 11 طفلاً، في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.
وتسبب القصف بعشرات حالات الاختناق الأخرى، ترافقت، بحسب المرصد، مع «أعراض إغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم».
من جهته، أعلن الجيش الروسي أنه لم يشن أي غارة جوية في بلدة خان شيخون، حيث حصل هجوم كيمياوي كما ذكر المرصد.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن «طائرات سلاح الجو الروسي لم تشن أي غارة في بلدة خان شيخون».
من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد ما يشتبه بأنه هجوم بالغاز في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.
وأضاف في بيان «وقع هجوم كيماوي جديد وخطير هذا الصباح في محافظة إدلب. المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك عدداً كبيراً من الضحايا بينهم أطفال. أدين هذا التصرف الشائن.
وقال أيرولت قبل اجتماع في بروكسل لبحث المساعدات لسوريا إن أوروبا لا يمكن أن تلعب دوراً في إعادة إعمار البلاد دون فترة انتقالية ذات مصداقية.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده تندد بهجوم يشتبه في أنه كيماوي على مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في سوريا ووصفه بأنه جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بمحافظة إسبرطة بغرب تركيا، ونقلها التلفزيون على الهواء، أن استخدام أسلحة يشتبه أنها كيماوية قد يعرقل محادثات السلام السورية التي تجري في أستانة في قازاخستان.
من جانب آخر اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل المسؤولية الرئيسية في الهجوم الذي يرجح أنه كيميائي وأسفر عن مقتل 58 مدنياً في بلدة خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا.
وقالت موغريني في مقابلة مع منظمات إعلامية في بروكسل على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة الهادف لبحث مستقبل سوريا، «اليوم الأنباء رهيبة»، مضيفة «بالطبع المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق النظام السوري».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق