العدد 2768 Monday 15, May 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
شمول أبناء الكويتيات والبدون بدعم العمالة ماكرون : إنهاء الانقسام من أجل «فرنسا موحدة» المشد : جامعة الدلتا حاضنة الكويتيين والعرب في مصر بذلة ماكرون وثوب زوجته.. رسالة للفرنسيين بوتين يعزف على البيانو قبل اجتماعه مع رئيس الصين أمير البلاد مهنئاً ماكرون : نتطلع لتعزيز أواصر العلاقات والارتقاء بها في مختلف المجالات ولي العهد استقبل الغانم والخالد العبدالله : حملة «خلهم يرمضون ويانا» ليست بغريبة على المجتمع الكويتي الجارالله التقى وييس وزير التربية عن اختبارات الثانوية: واضحة وضمن مستوى الطلاب الحربي : منح الممرضين «البدون» راحة يومين على غرار الكويتيين القادسية يواجه اليرموك وعينه على الكلاسيكو عمومية اتحاد القدم ...بين مؤيد و «مقاطع» الهلال يهزم التعاون ويتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين أمير قطر: تفاقم أزمة المهاجرين يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي السعودية: الحوثيون يسرقون المساعدات الإنسانية العراق : التحالف السني يطالب بمحاكمة المتورطين بسقوط الموصل البورصة تتعرض لانخفاض طفيف بسبب اعلانات الربع الأول الحجرف: انضمام هيئة أسواق المال لـ «الإيسكو» سيساهم في تحسين تصنيف سوق الكويت «الجراح»: القطاع المصرفي يشكل أحد أهم دعائم التنمية في الوطن العربي مهرجان «المسرح الحر» بالأردن يكرم الفنانة حياة الفهد نوال والرويشد في عمل غنائي مشترك لشهر رمضان‎ 10 مواهب تتنافس على اللقب في نهائي « Arabs Got Talent »

الأولى

ماكرون : إنهاء الانقسام من أجل «فرنسا موحدة»

باريس – «وكالات» : دعا الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون إلى التغلب على الانقسام ، وتعهد بالعمل على إعادة فرنسا إلى مكانتها الدولية.
وقال ماكرون، بعد تنصيبه رسميا أمس الأحد، إن «التفويض الذي مُنحت إياه سيُعيد للفرنسيين الثقة في الإيمان بأنفسهم ،  وقدرتهم على العبور للمستقبل» .
وتعهد ماكرون، وهو أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، بالعمل على «إصلاح وإعادة إطلاق» الاتحاد الأوروبي خلال فترة وجوده في السلطة.
وتسلم ماكرون السلطة من الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند والتي شهدت فترة رئاسته التي امتدت لخمس سنوات ارتفاعا في معدلات البطالة.
وجاء تنصيب ماكرون رئيسا جديدا لفرنسا بعد أن حقق انتصارا مدويا في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي أمام مرشحة حزب الجبهة الوطنية التي تنتمي لأقصى اليمين مارين لوبان بحصوله في جولة الإعادة على 66 في المئة من الأصوات.
ولم يسبق لماكرون، المسؤول التنفيذي السابق لأحد البنوك الاستثمارية، أن ترشح في أي انتخابات من قبل، وقد بدأ تجربة سياسية عمرها لا يتجاوز عاما واحدا منذ تأسيس حركة سياسية تتبع يمين الوسط في فرنسا.
وتعهد ماكرون بإعادة تشكيل النظام السياسي للبلاد وتنشيط الاقتصاد.
وفُرضت إجراءات أمنية مشددة في أنحاء العاصمة باريس أثناء مراسم التنصيب الرسمية التي أقيمت في قصر الإليزيه ونُشرت مئات من قوات الشرطة الإضافية التي تقوم بدوريات في أرجاء المدينة.
وتخضع فرنسا لحالة طوارئ منذ هجوم باريس عام 2015، وأغلقت أجزاء كبيرة من وسط المدينة أمام حركة المرور هذا الصباح.
وأكد ماكرون في الكلمة التي ألقاها بمناسبة تنصيبه إنه سيعمل على إعادة الثقة للشعب الفرنسي في مستقبل بلدهم.
وقال: «يجب التغلب على الانقسام والشقاقات في مجتمعنا.»
وأضاف: «العالم وأوروبا يحتاجان إلى فرنسا أكثر من السابق، فرنسا قوية، تدافع بقوة عن الحرية والتضامن.»
ومُنح ماكرون جوقة الشرف من الدرجة الأولى والتي ارتداها نابوليون بونابرت القنصل الأول للجمهورية الفرنسية الأولى في 19 مايو 1802.
وقبل بدء حفل تنصيبه، اجتمع ماكرون بسلفه الرئيس السابق هولاند الذي سلمه الشفرات النووية لفرنسا.
وجدير بالذكر أن هولاند هو من أطلق المسار السياسي لماكرون بعد أن عينه في بادئ الأمر مستشارا له وبعد ذلك وزيرا للاقتصاد في حكومته.
وبالرغم من التراجع التاريخي في شعبية هولاند، فإنه قال في تغريدة له على موقع تويتر الاجتماعي: «إنني أغادر (الرئاسة) والبلد في حال أفضل بكثير مما وجدته.»
ويبلغ ماكرون من العمر 39 سنة، ليكون أصغر رئيس تولى حكم فرنسا سنا، وهو أيضا الرئيس الأول الذي يولد بعد عام 1958 عندما تولى الرئيس الخامس لفرنسا شارل ديغول الحكم.
وأسس الرئيس الفرنسي الجديد حركته السياسية «أو مارش» (إلى الأمام) منذ عام واحد فقط، والتي تعد نواة لحزبه الجديد «لو ريبوبليك أو مارش» الذي من المتوقع أن ينافس على جميع مقاعد البرلمان الفرنسي البالغ عددها 577 مقعدا في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في شهر يونيو المقبل.
ويحتاج ماكرون إلى حضور قوي في البرلمان حتى يتمكن من تمرير إصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية التي وعد بها أثناء الحملة الانتخابية.
وتعهد الرئيس الجديد بأنه سيعمل «من أجل الجميع»، وأن برنامجه سوف يخدم اليمين واليسار.
وأمام الرئيس الفرنسي أسبوع طويل حافل بالمهام، إذ سيتوجه إلى برلين للقاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للتأكيد على التزاماته تجاه الاتحاد الأوروبي.
كما ينتظر أن يرشح اسما لرئاسة الوزراء ليبدأ العمل وسط تحديات تحيط به من جميع الاتجاهات، أبرزها ارتفاع معدل البطالة، خاصة بين الشباب في فرنسا، وتراجع النمو الاقتصادي للبلاد.
وأعلن ماكرون أثناء الحملة الانتخابية أنه سوف يركز على تعزيز الاستثمارات وإطلاق «نموذج نمو جديد» يزيد من الحراك الاجتماعي ويوفر قدرا أكبر من الحفاظ على البيئة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق