العدد 2778 Friday 26, May 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت ... بيت الحكمة خليجياً وعربياً الجارالله : «الخليجي» لن ينهار والكويت لن تتوقف عن لمّ الشمل الخرينج : الحمد لله .. نايف الرشيدي براءة شرطة دبي تطلق مبادرة «الروح الايجابية» بالتعاون مع مجلس الإمارة الرياضي تحضيرات قوية لانطلاقة طائرة الجابرية الرمضانية رونالدو يبقى الأبرز في قائمة البرتغال الأمير هنأ المواطنين والمقيمين بشهر رمضان .. واعتذر عن استقبالهم هذا العام ولي العهد: أبقى الله أميرنا ذخراً للوطن وراعياً لمسيرتنا ونهضتنا وزير البلدية: رؤية علمية تستثمر مبادرات الشباب بعيداً عن البيروقراطية المخلافي: مجازر الانقلابيين تستوجب إدانة أممية قطر: لا نستعجل الاستنتاجات بشأن «التصريحات المفبركة» العراق: العثور على سجن ثانٍ لحجز الأيزيديات في الموصل رجل مسلم يواسي عجوزاً يهودية بعد هجوم مانشيستر مؤسس فيسبوك يعود إلى هارفارد ليلقي محاضرة «أوبك» تعتمد تمديد خفض إنتاج النفط 9 أشهر إضافية «نظام التداولات» الجديد يؤثر بقوة في تعاملات أسبوع البورصة «موديز» تُثبت تصنيف «الأهلية للتأمين» مع تغيير نظرتها لمستقرة العبد الله : البريكي دخل قلوب مشاهديه بموهبته وايمانه برسالة الفن التنويرية الدراما الكويتية والخليجية في رمضان .. محاولة الخروج من المألوف! جلال شموط يميل إلى البيئة الشامية

الأولى

الكويت ... بيت الحكمة خليجياً وعربياً

د. بركات عوض الهديبان
 
 
 وسط الأزمات التي تكاد تعصف بالمنطقة ، وتهدد أمنها واستقرارها، وتنذر بتعقيدات لا قبل لدولنا وشعوبنا بها، تبرز الكويت بدورها الذي تكرس عبر التاريخ، ورسخته أحداث ووقائع تشهد على مدى الحكمة التي تمتعت بها قيادتها السياسية، وجعلتها قبلة للساعين إلى السلام والأمن والاستقرار .
ولعل هذا الدور قد تجلى كأوضح ما يكون على الصعيد الخليجي، حيث قاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أكثر من مبادرة كويتية لـ «إطفاء الحرائق السياسية» التي شهدتها المنطقة على فترات متباعدة، وكان للكويت الدور الأكبر والأهم في إخمادها، والحفاظ على مسيرة مجلس التعاون الخليجي قوية ومزدهرة، وقادرة على مقاومة كل العواصف التي تتعرض لها.
ومن المؤكد أن ما يميز دور الكويت هذا، أنها تؤديه في صمت، وبعيدا عن أي ضجيج إعلامي، وهو ما يضمن لهذا الدور النجاح والتوفيق، وتتحقق من خلاله إنجازات ربما بدت لأول وهلة غير ممكنة وبعيدة المنال، لكن بالصبر والدأب والعقلانية ، وتجنب الإثارة ، والتعامل بكياسة وفطنة مع الأحداث، كانت الأمور تصل دائما إلى بر الأمان .
وفي اعتقادنا أن دول مجلس التعاون الخليجي هي أحوج ما تكون الآن، إلى حكمة صاحب السمو الأمير، من أجل حماية هذا الكيان الذي يقترب الآن من الأربعين عاما، وهو ما يثق الجميع بأن الحكمة السامية قادرة على أن تفعله ، لكي يظل «الخليجي» اسما على مسمى لـ «التعاون والمودة والسلام.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق