
«كونا» : أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن ما عهد إلى منتسبي وزارة الداخلية ، من مهام الحفاظ على الأمن واستقراره ، مسؤولية بالغة لا يقبل التواني في التعامل مع مقتضياتها ، مشددا على اهمية الأمن في اعمار الأوطان وازدهار الشعوب وتحقيق طموحاتها.
جاء ذلك في كلمة لسمو امير البلاد مساء أمس الأول ، بمناسبة زيارة سموه لوزارة الداخلية ، لتبادل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال سموه في كلمته : إنه ليسرني بهذه المناسبة الإشادة بالإنجازات الأمنية الهامة التي حققتها وزارة الداخلية عبر أجهزتها الأمنية المعنية مؤخرا ، لاسيما الكشف عن بعض العناصر التي لها ارتباطات بالجماعات الإرهابية ، وبالعمليات الاستباقية والتي أثبتت الكفاءة الرفيعة والروح الوطنية العالية ، التي هي محل فخر واعتزاز الجميع ، مثمنين الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية في مكافحة الجرائم ، والتي أسفرت في الفترة الأخيرة عن انخفاض معدلاتها حسب الإحصائيات المنشورة.
أضاف سموه : إننا نقدر عاليا جهود وزارة الداخلية في نشر الوعي الأمني عبر اتصالاتها المباشرة مع كافة أطياف المجتمع ومؤسساته ، واستخدامها لمختلف الوسائل المتاحة لنشر هذه التوعية ، حيث يسهم ذلك بالحد من الظواهر السلبية غير المرغوب فيها والتي طرأت مؤخرا على مجتمعنا والمتمثلة بظواهر العنف بين الشباب والمخدرات والتجاوز على القانون .
وشدد صاحب السمو على أن «مهامكم ومسؤولياتكم الجسيمة تحتم عليكم مواصلة العمل الدؤوب بكل جهد وإخلاص، للايفاء بمختلف الاستحقاقات الأمنية ، لاسيما في ظل الظروف والتطورات الدقيقة التي تشهدها المنطقة ، والتي توجب عليكم اليقظة والحذر لمواجهة انعكاساتها السلبية على وطننا العزيز والتصدي لكل من يسعى لزعزعة أمنه واستقراره ، والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة الفوضى والفتن ، ليظل وطننا بإذن الله تعالى ساحة أمن وأمان كما نعهده دائما ، مقدرين في الوقت ذاته توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الداخلية والحرس الوطني ، لتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بينهما.
من جهة أخرى أشاد صاحب السمو الأمير بما يقوم به منتسبو الادارة العامة للاطفاء من واجب وطني مشرف ، للحفاظ على الأرواح والممتلكات ،والتعامل مع مختلف الحوادث الخطرة بكل إخلاص وتفان ، وبما يقدمونه من تضحيات كبيرة في سبيل ذلك.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة زيارته مقر الإدارة العامة للاطفاء لتبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.
وأكد سموه تقديره لجهود الإدارة العامة للاطفاء في نشر التوعية بالقواعد الأساسية للسلامة وكيفية التعامل بصورة صحيحة مع مختلف الحوادث ، لا سيما الحرائق ، متطلعين إلى تعزيز هذا الدور التوعوي ، ليصبح مفهوما سائدا لثقافة السلامة في المجتمع ، مثمنين في الوقت ذاته تدشين الإدارة العامة للاطفاء أول مختبر لتحليل عينات الحوادث ومخلفات الحريق .