
باريس – «كونا» : أكد مندوب دولة الكويت لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» د . مشعل حيات ، ان تبني المنظمة لقرار حول القدس يعد انجازا للمجموعة العربية.
وكانت لجنة التراث العالمي لمنظمة «يونسكو» قد تبنت قرارا جديدا ، أمس الأول الثلاثاء ، قدمته المجموعة العربية ، ينص على ان «لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس ، وعدم شرعية اي تغيير احدثه الاحتلال في القدس بعد عام 1967».
وقال حيات في تصريح ل «كونا» ان المجموعة العربية برئاسة دولة الكويت ، وبمبادرة من السلطة الوطنية الفلسطينية قدمت مشروع القرار ، مشيرا الى دعم عشر دول لهذا القرار ، وهي أذربيجان وإندونيسيا والكويت ولبنان وتونس وكازاخستان وتركيا وفيتنام وزيمبابوي وكوبا.
واوضح ان ثلاث دول عارضت هذا القرار ، وهي الفلبين وجامايكا وبوركينافاسو ، بينما امتنعت عن التصويت ثماني دول وهي أنغولا وكرواتيا وفنلندا وبيرو وبولندا والبرتغال وكوريا الجنوبية وتنزانيا.
وأكد حيات والذي يتولى منصب نائب رئيس لجنة التراث العالمي في المنظمة ، ان هذا القرار «يرسخ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة «يونسكو» ، الصادر في ابريل الماضي ، والقاضي باعتبار «إسرائيل دولة احتلال لا حق لها في السيطرة على القدس ، وان القانون الإسرائيلي الذي يعتبر القدس موحدة وتحت السيادة لا قوة قانونية له».
ويقضي القرار كذلك بادانة الحفريات التي تقوم بها اسرائيل ، باعتبارها تدخلات صارخة ضد تراث القدس.
من جهة اخرى أكد النائب د. وليد الطبطبائي أن أي محاولة في الخليج للتطبيع مع الكيان الصهيوني سيتم التصدي لها شعبياً.
وقال الطبطبائي عبر حسابه في تويتر: إن «مسألة التعامل مع هذا الكيان الغاصب لمقدساتنا أمر مرفوض قطعاً» .
في سياق آخر وجه الطبطبائي سؤالا الى وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله , جاء فيه : تداولت وسائل الإعلام خبر قيام وزارة الإعلام بترخيص ونشر رواية تحت عنوان «سوبارتو» ، تحتوي على مفردات وإيحاءات مخالفة للآداب العامة والتعاليم الإسلامية ، وعليه، يرجى إفادتي وتزويدي بما يلي : هل اطلعت الوزارة على محتوى هذه الرواية المشار إليها من قبل لجنة الرقابة ، ولماذا سمحت بنشرها وتوزيعها ، مع ما فيها مما يخل بالقيم ويدعو للفواحش ، خاصة بين الأطفال الذين هم أمل الأمة ، وهل تم تداول هذه الرواية بالفعل بالأسواق الكويتية ، وما الإجراءات التي قامت بها الوزارة تجاه المسؤولين في إدارة المطبوعات والنشر ، الذين افسحوا لهذه الرواية وسمحوا لها بالانتشار ، وهل تم حذف هذه الرواية وايقافها من «سيستم» الوزارة ، وما الضوابط المعتمدة لقبول مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى تعليم الأطفال ، وهل تنطبق هذه الضوابط على هذه الرواية ؟.