العدد 2833 Wednesday 02, August 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
النواب للأمير : «نحن عصاك اللي ما تعصاك» أزمة القبول بـ «التطبيقي» تتصاعد ومطالبة عاجلة بلجنة تحقيق السعودية : منتجعات سياحية على 50 جزيرة في البحر الأحمر أمير البلاد استقبل المحمد ومدير وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة التقدم العلمي الغانم هنأ نظيريه في سويسرا وبنين بالعيد الوطني لبلديهما المبارك استقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي المالكي: نثمن موقف الكويت الداعم للعراق في حربها على الإرهاب الجارالله: الكويت تستعد لاستضافة مؤتمر إعمار المناطق المحررة من «داعش» بالعراق الخرينج يهنئ المغرب بعيد العرش البورصة تشهد تراجعاً في القيمة المتداولة...والمؤشرات «تتباين» بنك وربة: الإصدار الثاني لفتاوى الهيئة الشرعية يكرس الوعي المصرفي الإسلامي «شعاع كابيتال» تستحوذ على حصة في ملكية «أموال الدولية للاستثمار» راقية المتعب : «نساء من بلدي» يوثق نضال المرأة الكويتية في محنة الغزو فن «الهيب هوب» في السعودية يعود من جديد 16 فناناً يحيون 8 جلسات غنائية بطربيات أبها مفتي المملكة: دعوات تدويل الحرمين «حاقدة وضالة» الجيش اليمني يكبد الانقلابيين خسائر فادحة في جبهة نهم الرئيس اللبناني: لا تراجع أمام الإرهاب العراق: مقتل وإصابة 3 من الشرطة الاتحادية بتفجير في ديالي نائب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يرد بقوة على اتهامه بالفساد فيصل زايد... فارس أحلام جماهير الجهراء الأهلي يرفع شعار «الثأر» في وجه الفيصلي

الأولى

النواب للأمير : «نحن عصاك اللي ما تعصاك»

 قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عقب انتهاء اجتماع السلطتين: انتهينا من الاجتماع بحضور النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ، وعدد من الوزراء ،  وحضور28 نائبا هم كل النواب المتواجدين بالكويت .
والاجتماع ايجابي والأهم انني نقلت رسالة من سمو الامير للنواب تتعلق بشقين الاول الظروف الاقليمية الدقيقة ، وضرورة الابتعاد عن الخوض في علاقات الكويت الخارجية لان علاقاتنا الخارجية لها تأثير بامن الكويت ، وهناك معلومات لا يمكن الافصاح عنها .
والشق الثاني من رسالة سمو الامير ، هي ضرورة تحمل النواب للمسؤوليات الوطنية وعدم دق اسفين الفتنة .
واكد النواب وطلبوا مني ان أنقل لسمو الامير ردهم ، وهو اننا جميعا خلف سمو الامير ونحن عصاك اللي ما تعصاك ، مشددين خلال الاجتماع على انهم متمسكون بالوحدة الوطنية»
وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للتطورات الاقليمية ودور الكويت ، كوسيط لرأب الصدع الخليجي ، وتم التطرق لخلية العبدلي وضرورة تطبيق الاحكام والقانون وبمسطرة واحدة ، وضرورة جلب المتهمين والفاسدين والخونة وتطبيق القانون عليهم .
في السياق نفسه أشاد عدد كبير من النواب بالاجتماع ، ونوهوا كذلك بجهود وزارة الداخلية لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد ، مؤكدين أن من يشكك في اجهزتنا الامنية هم العدو وعلينا كممثلي الأمة ان نقوم بمسؤولياتنا.
من جهته أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة النائب علي الدقباسي ، عن اطمئنانه لاجراءات الحكومية فيما يتعلق في خلية العبدلي والاحداث الإقليمية ، وخطوات الدولة جيدة ، وقال : استمعنا لشرح تفصيلي من قبل الحكومة وأعلن تضامني مع اجراءاتها
أضاف الدقباسي  : سنحافظ على الكويت ونمنع كل محاولات خلق البلبلة وزعزعة الامن،  وكل مكونات المجتمع الكويتي متضامنة , مبينا أن البعض يريد خلق الفتنة والدولة ليست عاجزة
وكشف ان الحكومة أطلعتنا على جميع الاجراءات الخاصة بالوضع الإقليمي ، والأمير نقل الينا رسالة عبر رئيس المجلس مرزوق الغانم ونقول للأمير «لبيك «
ولفت إلى ان الاجتماع النيابي الحكومي لم يتطرق بتاتا للاتفاقية الامنية الخليجية
بدوره أكد النائب فيصل الكندري ان الكويت قوية بتماسك الجبهة الداخلية ، التي نستطيع من خلالها ان نحافظ على استقرارها وامنها ، وهذه مسؤولية جماعية
واستشهد الكندري بتوجيهات سمو أمير البلاد التي يؤكد فيها سموه دائما علي تكاتف جبهتنا الداخلية ، لتفويت الفرصة علي الذين يسعون لتفكيك وحدتنا .
أضاف : إننا خلال المرحلة الحالية نحن جميعا فعلاً لاقولاً ندور في فلك توجيهات سمو الامير ، ونعمل علي تحقيق تطلعات سموه لرصد الصفوف ضد كل الذين يريدون النيل من وطننا
وشدد الكندري علي ضرورة العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، خاصة في ظل التطورات المستمرة في المنطقة .
وقال « أدعو فضلاً لا امراً بأن نبتعد عن اي مزايدات في ظل الظروف الحالية ، وأن نكون على قدر المسؤولية الإجتماعية» ، معربا عن شكره لرئيس مجلس الامه مرزوق الغانم  على مبادرته ودعوته وعلي شفافية الحكومة في عرض الحالة حول الأوضاع الحالية والخليجية والإقليمية
وأوضح النائب ناصر الدوسري أن الاجتماع ركز على خلية العبدلي 
وبين ان وزير الداخلية شرح شرحا تفصيليا اجراءات الحكومة ، وطمأن الكويتيين إلى سلامة الاجراءات الامنية تجاه هذه القضية» .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق