
«بي بي سي» : أفادت تقارير إخبارية بمقتل البريطانية سالي آن جونز المجندة في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في غارة بطائرة بدون طيار في سوريا في يونيو الماضي.
وانضمت جونز، وهي من شاتام في مقاطعة كينت، للتنظيم بعد تحولها للإسلام وسفرها لسوريا عام 2013.
وكانت صحيفة الصن البريطانية أول من أعلن خبر مقتلها.
وقال فرانك غاردنر مراسل الشؤون الأمنية «في بي بي سي» إن جونز كانت عميلة مفيدة لتنظيم الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ، لذلك يحظى قتلها بـ «أهمية خاصة».
يذكر أنها كانت متزوجة من عضو التنظيم جنيد حسين من برمنغهام، الذي يعتبر أشهر قرصان إلكتروني لدى التنظيم، وقد قُتل بضربة جوية عام 2015.
وأعربت مصادر أمريكية عن ثقتها في مقتل جونز، الموسيقية السابقة والبالغة من العمر 48 عاما والتي لم تكن قد تلقت تدريبا عسكريا في السابق، وكانت تعمل على تجنيد الفتيات الغربيات للتنظيم وكانت تنشر رسائل تهديد للمسيحيين في بريطانيا.
وقالت صحيفة الصن إنه لم يتم الإعلان عن مقتل جونز وسط مخاوف من أن يكون ابنها جوجو ربما يكون قد قتل أيضا في الهجوم.
وقال تشيب شابمان قائد مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع البريطانية سابقا إن جونز كانت هدفا «مهما للغاية» نتيجة لدورها في عمليات التجنيد للتنظيم.
وجونز هي صاحبة تغريدة: «سأقطع رقاب الكفار بيديّ وأعلق رؤوسهم على أسوار الرقة» ، واشتهرت بإعلانها «تويتريا» في سبتمبر 2014 عن «تدعوشها» والتحاقها وطفلها بالرقة، حيث سبقها زوجها الأصغر سنا منها بأكثر من 23 سنة، وهو البريطاني من أصل باكستاني جنيد حسين، القتيل في أغسطس 2015 بغارة شنتها طائرات التحالف واستهدفته في الشمال السوري.
وذكرت صحيفة «الصن» أن مقتل المعروفة بكنية «أم حسين» كان في يونيو الماضي، وعلمت به أمس فقط من مصدر في CIA ذكر بأن صاروخا أطلقته طائرة «درون» أميركية من دون طيار قرب الحدود العراقية- السورية أرداها قتيلة .