العدد 2898 Sunday 22, October 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم .. شموخ تلميذ في مدرسة «صباح الإنسانية» ترامب : جهود مشكورة للأمير لمعالجة قضايا المنطقة الروضان: تخصيص 500 ألف متر مربع لدعم مشاريع صندوق المشروعات الصغيرة ارتفاع ضحايا الشرطة المصرية في «الواحات» إلى 55 قتيلا مقتل ثلاثة والبحث عن آخرين بعد انهيار أرضي في ماليزيا بلدة إيطالية تدفع المال لمن يسكن فيها حياة الفهد تفتح باب المنافسة باكراً وتعلن عن جديدها شيماء سبت كوميديانة للمرة الأولى دنيا بطمة: الغناء حرام وسأطلب التوبة يوماً ما ترامب: نثمن دور أمير الكويت في منطقة الشرق الأوسط الأمير : نقف إلى جانب مصر وندعم كل تدابيرها لترسيخ أمنها واستقرارها الحربي: تشغيل بنك الدم بمنطقة العدان الصحية بداية 2018 اليوسف: متفائل برفع تعليق النشاط الرياضي في الفترة المقبلة العميد يكتسح التضامن بثمانية .. والجهراء يذبح القادسية ذهبيتان وفضيتان و5 برونزيات للكويت في البطولة العربية للكيك بوكسينغ مصر: ارتفاع عدد ضحايا هجوم صحراء الواحات إلى 52 اليمن: مصرع 4 من الميليشيا الانقلابية بمحافظة البيضاء دمشق : قوات النظام تستعيد بلدة القريتين من «داعش» الروضان : التعديلات التشريعية على صندوق «المشروعات الصغيرة» تصب في صالح الشباب الكويتي «الكويتية للاستثمار» تشارك في معرض المشروعات الصغيرة بغرفة التجارة المضف: قانون الرهن العقاري لا يزال قيد الدراسة ولم يدخل حيز التنفيذ

الأولى

ترامب : جهود مشكورة للأمير لمعالجة قضايا المنطقة

 واشنطن – «كونا» : أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكره لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد ، «على كل ما يقوم به في المنطقة» ، مؤكدا ان «هناك الكثير من الامور التي تحدث في الشرق الأوسط».
جاء ذلك في كلمة الرئيس الأمريكي خلال حفل عشاء أقامته سفارة دولة الكويت مساء امس الأول الجمعة ، تكريما لسيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب بمناسبة ، حصولها على جائزة المؤسسة الكويتية - الامريكية الإنسانية لعام 2017 ، نظير جهودها في مجال العمل الإنساني.
وفي كلمته أمام الحشد الذي ضم كبار المسؤولين في الإدارة الامريكية ، إلى جانب عدد من السفراء العرب والأجانب ، سلط ترامب الضوء على لقائه مع صاحب السمو أمير البلاد ، في شهر سبتمبر الماضي ، قائلا انه «التقى رجلا يساعدنا حقا مساعدة قوية جدا في الشرق الاوسط».
من جانبه أكد وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون ، في كلمته خلال الحفل ، ان دولة الكويت شريك استراتيجي مهم للولايات المتحدة في الشرق الاوسط ، وان العلاقة بين الجانبين آخذة في النمو.
واشار الى اجتماع سمو الامير مع ترامب في شهر سبتمبر الماضي ، مؤكدا انهما «عقدا اجتماعا استثنائيا وهاما وذا قيمة هنا في واشنطن».
وسلط الوزير الامريكي الضوء على الحوار الاستراتيجي «المثمر» الذي عقد بين الكويت والولايات المتحدة ، خلال زيارة سمو أمير البلاد ، والذي تناول قضايا الدفاع والتجارة ومجموعة من القضايا الأخرى.
وقال «اننا نرحب بالالتزامات الكويتية الاخيرة بالعديد من اولويات ترامب الاقليمية» ، مشيرا الى ان الكويت «استجابت لنداء ترامب التاريخي للعمل» ، خلال قمة الرياض لهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية ، ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف».
واشاد تيلرسون بالدور الذي لعبته الكويت في «البحث عن حل دبلوماسي» للازمة الخليجية.
وسلط الضوء كذلك على سخاء الكويت ، قائلا : «ان الكويت قدمت ايضا دعما كبيرا للمبادرات الانسانية في اعقاب العنف المرتبط ب «داعش» في العراق وسوريا».
أضاف «ان الكويت لا تزال اكبر جهة مانحة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، كما ساهمت بمبالغ كبيرة من المساعدات لكل من الاردن ولبنان ومصر والعراق» ، لان هذه الدول تستضيف لاجئين من سوريا واجزاء اخرى من المنطقة.
وقال تيلرسون ان الولايات المتحدة فخورة بأن يكون لها شريك ملتزم بقوة ، بمعالجة قضايا المشردين وتزويدهم بالمساعدات.
من جانبه قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس ، ان الكويت تحت قيادة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد «تمثل اروع مزيج من الحكمة والكرم».
أضاف ان سمو امير الكويت في الشرق الأوسط اليوم ، يعتبر «صوتا دائما للمصالحة والحوار وبناء الجسور ورسولا من اجل السلام».
وذكر انه «مع بدء معاناة الشعب السوري ، حيث كان العالم أعمى وأصم ، فيما يتعلق بالعواقب الإنسانية للحرب ، حينها تولى سمو الشيخ صباح الاحمد القيادة ، والتي بفضلها عقد المجتمع الدولي ثلاثة مؤتمرات ناجحة للمانحين».
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون ، قام في عام 2014 بمنح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب «قائد للعمل الإنساني» كما سمى دولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني».
يذكر أن سمو أمير البلاد قام في شهر سبتمبر الماضي بزيارة للولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس الأمريكي ، وتم بحث العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تنميتها ، وتعزيز أطر التعاون على كافة الصعد والمجالات.
كما تطرقت المباحثات إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ، لاسيما في منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط ، وتبادلا وجهات النظر بشأنها ، والتأكيد على ضرورة نبذ الخلافات وتوحيد الصف ولم الشمل ودعم الجهود الدولية الساعية لمكافحة الإرهاب.
ومنذ تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم عام 2006 ، ارتفعت وتيرة الجهود الكويتية الهادفة إلى تخفيف الأعباء عن الدول الفقيرة والنامية ، حتى ترسخ في عهد سموه مفهوم الدبلوماسية الإنسانية.    
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق