العدد 2913 Wednesday 08, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : لن أتوانى باتخاذ أي قرار يحفظ استقرار البلد النواب : سمعاً وطاعة يا صاحب السمو مواطنون : نحن عصاك اللي ما تعصاك يا قائدنا ووالدنا مؤشرات البورصة تواصل الهبوط ومطالبات بتدخل أصحاب القرار لإنقاذ الموقف القحطاني: الكويت من الدول الداعمة بقوة لمنظومة العمل العربي المشترك «الوطني للاستثمار»: تواصل الأداء الإيجابي للأسواق العالمية خلال أكتوبر فصل امرأة من عملها بسبب إشارة بذيئة نحو موكب الرئيس ترامب التلوث يحول نيودلهي إلى «غرفة غاز» الأمير استقبل الغانم والمحمد والمبارك والخالد المبارك استقبل الخالد ونائب رئيس الوزراء التركمانستاني مشعل الأحمد: قيادة الحرس تحرص على غرس قيم التفاعل مع جميع الأحداث الأمنية سلمان يشيد بدور ماليزيا في احتضان «الاتحاد الآسيوي» أسبوع أخير يحسم مصير خليجي 23 العميد يبدأ معسكره المغلق بالإمارات اليوم محمد بن سلمان: دعم طهران للحوثيين «عدوان عسكري ومباشر» ضد المملكة اليمن: مقتل 15 من الحوثيين في معارك بتعز الجبير ينفي إجبار السعودية سعد الحريري على الاستقالة داود حسين وحسن البلام يحضران لبرنامج منوع‎ حليمة بولند تستشير الجمهور حول مسلسل رمضاني «دبي السينمائي» يدعم 6 أفلام خليجية وعربية قصيرة

الأولى

الأمير : لن أتوانى باتخاذ أي قرار يحفظ استقرار البلد

 وضع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد النقاط على الحروف، في ما يتصل بالأوضاع والتطورات المحلية والإقليمية ، مؤكدا سموه أنه لن يتوانى «بحكم مسؤولياته الدستورية» عن اتخاذ أي قرار ، «في حال اضطر إليه» يضمن للبلد أمنه واستقراره و يحفظ مستقبل أبنائه» .
وفي رسالة وجهها إلى أعضاء مجلس الأمة ، تتعلق بالتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة ، ونقلها إليهم رئيس المجلس مرزوق الغانم، في لقاء تشاوري حضره ٤٢ نائبا ، أوضح صاحب السمو أنه  يتمنى على أبنائه النواب ، العمل حثيثا للحفاظ على استقرار الكويت ، وتحصين لحمتها والاضطلاع بمسؤوليتهم التاريخية ، وأن يكونوا خير عون وسند للقيادة السياسية  . 
وقال سموه في رسالته : إنه «نظرا للتطورات الخطيرة المتسارعة التي يشهدها إقليمنا الملتهب ، وبناء على التداعيات السياسية والاقتصادية والأمنية البالغة الخطورة الناتجة عن تلك التطورات والمستجدات ، وإيمانا بأن ما يحدث حولنا لم يعد بمنأى عنا، بل نحن على تماس مباشر به ، واضطلاعا بمسؤوليته الجسيمة كرأس للدولة وأب للسلطات جميعا ، و حارس وقيم على أمن و استقرار الوطن ، فقد كلفني حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - بصفتي رئيسا للسلطة التشريعية ، بنقل الرسائل التالية إلى أبنائه النواب بكل وضوح وشفافية».
أولا : «يؤكد سموه مجددا على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، والرفض القاطع لأي اصطفافات طائفية أو قبلية أو فئوية ، وعدم السماح بأي خطاب سياسي يثير الكراهية والبغضاء المذهبية أو العرقية ، ويشدد سموه على أن نواب الأمة يجب أن يكونوا في مقدمة الصف وقدوة للشعب ، ممن يدفعون بالخطاب الوطني الجامع قدما لا خطاب التقسيم و الفرقة».
ثانيا : «يؤكد سموه أهمية عدم الانجرار العاطفي والانفعالي فيما يتعلق بالأزمة بين الأشقاء في الخليج ، وأهمية وقف كل محاولات التراشق السياسي والإعلامي التي قد ينجرف إليها البعض فيما يتعلق بالأزمة الخليجية أو الأزمات الأخرى ، مؤكدا سموه موقف الكويت كوسيط حقيقي من الداخل الخليجي نفسه ، معني بحل الأزمة بين الأشقاء ، لا طرفا ثالثا بين فريقين ، وعلى هذا النهج الموضوعي والصادق يجب أن نبقى ونعمل».
ثالثا : «يشدد سموه لأبنائه النواب على أهمية دورهم الدستوري المحوري تشريعيا ورقابيا ، و يشدد في ذات الوقت وبالتزامن ، على أهمية التحلي بأخلاق رجال الدولة والاتسام بنضج السياسيين القادرين على تحمل المسؤولية ، وذلك عبر ترسيخ التعاون البناء والحقيقي و الملموس بين السلطتين ، و إشاعة أجواء التهدئة والتفاهمات ، وتصويب الممارسات الخاطئة ، وعدم الجنوح إلى التصعيد السياسي غير المبرر في هذه الأوقات العصيبة و الاستثنائية ، والنظر بعين الاهتمام إلى الملفات الاقتصادية و الأمنية الملحة و العاجلة».
وأخيرا ..» يتمنى سموه - حفظه الله ورعاه- على أبنائه النواب العمل حثيثا للحفاظ على استقرار الكويت ، وتحصين لحمتها والاضطلاع بمسؤوليتهم التاريخية ، وأن يكونوا خير عون وسند للقيادة السياسية  ، مؤكدا سموه في ذات الوقت ، على أنه لن يتوانى «بحكم مسؤولياته الدستورية» عن اتخاذ أي قرار ، «في حال اضطر إليه» يضمن للبلد أمنه و استقراره ويحفظ مستقبل أبنائه» .
من جهته قال الرئيس مرزوق الغانم: إن النواب الحاضرين أكدوا دعم الجهود الحثيثة لسمو الأمير الداعية للتصالح الخليجي ، والعمل لمواجهة التحديات الأمنية الخطيرة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق