العدد 2918 Tuesday 14, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إزالة العوائق من أمام مشاريع جنوب سعد العبد الله والمطلاع والطريق الإقليمي الشمالي الحساوي : المزارع الحدودية للكويتيين قيد الدراسة لا أضرار بالمدارس ولا تعطيل للدراسة جلسات خاصة كل خميس لشرح برامج الوزراء الأمير استقبل رئيس المجلس التشريعي في بروناي وأبو الغيط ووزير الخارجية المصري المبارك استقبل نائب رئيس الوزراء السوداني الخالد التقى الأمين العام للجامعة العربية مؤشرات البورصة تستعيد نشاطها وتتزين بالأخضر طلال العذبي : وزارة النفط تسعى لغرس روح المسؤولية المجتمعية والتعريف بدورها التنويرى «بيتك»: تغيير الرقم السري لبطاقات الصرف الآلي والائتمانية .. إلكترونياً «ثور: راجناروك» يتصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية للأسبوع الثاني انطلاق مهمة مركبة غير مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية مصر تتعادل مع غانا في مواجهة تحصيل حاصل ألمانيا تواجه فرنسا بطموح «عام كامل بلا هزيمة» أزرق هوكي الجليد يسقط أمام الجالية الكندية ... ودياً استئناف المفاوضات بين بغداد وكردستان الأسبوع المقبل الحريري: سأعود إلى لبنان خلال يومين أو ثلاثة اليمن: قوات الشرعية تحكم قبضتها على جبل الشعيبي في لحج «عطسة» تمثل الكويت في مهرجان الأردن المسرحي مريم الصالح تستعيد الذكريات مع عبدالحسين عبدالرضا راشد الماجد يغني لمحمد بن سلمان: نكتب اسمك حب وأمجادك شعار

الأولى

لا أضرار بالمدارس ولا تعطيل للدراسة

 في أعقاب الهزة الأرضية التي شهدتها الكويت مساء أمس الأول الأحد ، وترواحت قوتها بين 4 و 5 درجات على مقياس ريختر ، وشعر بها معظم سكان البلاد ، استنفرت العديد من المؤسسات والأجهزة المعنية ، لتطويق تداعيات الهزة ، وطمأنة المواطنين والمقيمين إلى سلامة الأوضاع ، وعدم وجود ما يقلق أو يثير الخوف أو الفزع .
في هذا الإطار طمأن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور  محمد الفارس مجلس الوزراء ، إلى أن مركز رصد الزلزال التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية ، إلى أن الكويت بعيدة عن مركز خط الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 بمقياس ريختر .
من جهته أعلن وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الاثري ان أمس الاثنين يوم دراسي عادي ، مؤكدا في الوقت نفسه عدم تعرض المدارس في البلاد الى أي اضرار ، جراء الهزة الارضية التي شعر بها السكان مساء أمس الأول الاحد.
واوضح الدكتور الاثري في تصريح لـ «كونا انه تم التواصل مع الجهات المعنية عقب الاعلان عن الهزة الارضية ، واتضح عدم وجود أضرار في المدارس.
وكانت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت للابحاث العلمية اكدت حدوث هزة ارضية ، تتراوح قوتها بين 4 و 5 درجات على مقياس ريختر ، شعر بها معظم سكان البلاد. 
في سياق ذي صلة أعلنت الادارة العامة للاطفاء ، عن إخلاء عمارة في منطقة «صباح السالم» من سكانها ، لوجود شرخ في جزء منها مشيرة إلى احتمالية ان يكون السبب هو تأثير الهزة الارضية.
وقالت ادارة العلاقات العامة والإعلام ب «الاطفاء» في بيان صحفي ، إن اخلاء العمارة تم وقت الفجر بعد تلقي بلاغ من احدى سكانها يفيد بوجود الشرخ ، موضحة ان عملية الاخلاء جاءت لأسباب احترازية وشملت فقط ساكني الجزء الذي يحتوي على الشرخ.
أضافت أن مركزي «مشرف» والانقاذ الفني ب «الاطفاء» ، تعاملا مع البلاغ المقدم إليها من العمارة التي تتكون من سرداب وستة ادوار ، بالتعاون مع الامن العام والدفاع المدني بوزارة الداخلية.
بدورها أكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية ، ان هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان بعض المناطق في عدد من محافظات بدولة الكويت ، مساء أمس الأول الأحد .
أضافت الإدارة أن الهزة لم تسفر عن أية تداعيات  أو أضرار سواء في الأرواح أو الممتلكات الخاصة ، وأن مركز الهزة خارج الأراضي الكويتية ، وامتدت الي داخل البلاد وفق تقارير للارصاد الجويه .
وأوضحت الادارة  بان خطة المسح الامني الشامل ، وآلية انتشار الدوريات الأمنية في مختلف المناطق ، لم تسجل ايه ملاحظات من الجانب الامني او المروري بهذا الشأن ، لافتة إلى أن الادارة العامة للدفاع المدني وبالتنسيق مع كافه الجهات المعنية بالدولة  ن قامت باتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية اللازمة بما يكفل امن الوطن وسلامة مواطنيه .
وفي طهران أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل 348 شخصا على الأقل ، جراء الزلزال القوي الذي ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق.
كما أسفر الزلزال، الذي بلغت شدته 7.3 درجة، عن إصابة مئات الأشخاص.
وقالت إحدى وكالات الإغاثة في إيران إن 70 ألف شخص باتوا في حاجة إلى مأوى.
وكان معظم القتلى في إقليم كيرمان شاه غربي البلد، حيث أصيب 5660 شخصا.
وقتل 7 أشخاص آخرون في العراق، حيث اندفع الناس إلى الشوارع في العاصمة بغداد.
وسجل أكبر عدد للقتلى في إيران بمدينة سربل ذهاب، على بعد 15 كيلومترا من الحدود، حسب مسؤول مصلحة الطوارئ الإيرانية، حسين كوليفاند.
وأورد التلفزيون الإيراني أن مستشفى البلدة تضرر من الزلزال ويجد صعوبة في التكفل بمئات المصابين.
وصرح مرتضى سالمي، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، بأن «الزلزال تسبب في أضرار في 8 قرى»، مضيفا أن «بعض القرى انقطعت فيها الكهرباء ووسائل الاتصال».
وأضاف كوليفاند أن فرق الإنقاذ واجهت صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الانهيارات الأرضية.
وتمكن عمال الإنقاذ من انتشال امرأة ورضيعها أحياء من تحت الأنقاض.
وفي الجانب العراقي، وقعت أكبر الأضرار في بلدة درباندي خان شرقي مدينة السليمانية في إقليم كردستان.
ويسكن حوالي 1.8 مليون شخص ضمن المنطقة الواقعة على مسافة 100 كم من مركز الهزة الأرضية.
وقال وزير الصحة في الإقليم، ريكوت حمه رشيد، إن «الأوضاع سيئة جدا».
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن «زلزالا بقوة 7.3 درجات ضرب العراق على مسافة 103 كيلومترات جنوب شرق مدينة السليمانية».
وقالت الهيئة إن مركز الزلزال يقع على بعد 32 كيلومترا جنوب محافظة حلبجة شرقي العراق.
وأكد وزير الصحة في إقليم كردستان ريكاويت حما رشيد أن الوضع بالغ الخطورة في المنطقة التي ضربها الزلزال.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن 321 شخصا قد جرحوا في إقليم كردستان العراق، حيث وصلت مواد إغاثة من تركيا.
وقال مراسل بي بي سي في إربيل إن الاهتزاز هناك استمر لدقيقة كاملة، وأضاف «في الثواني الأولى لم أشعر بشيء، ولم أكن واثقا إن كانت هزة ضعيفة أو شيئا من خيالي، لكن ما لبث أن أصبح الأمر واضحا، فقد بدأت البناية تتأرجح».
وكانت هزة أرضية شدتها 6.6 درجة قد دمرت مدينة بام التاريخية شمال شرقي إيران وقتلت 26 ألف شخص عام 2003.
وتعتبر الهزة الأخيرة هي الأقوى منذ عام 2012.
يذكر أن السكان في تركيا وإسرائيل شعروا بالزلزال.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق