«كونا» : أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس العراقي فؤاد معصوم ، خلال ترؤسهما المباحثات الكويتية العراقية المشتركة ، التي جرت في قصر بيان أمس ، على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة ، بما يحقق تطلعاتهم ، وتوسيع أطر التعاون بين الكويت والعراق الشقيق ، بما يخدم مصالحهما المشتركة .
وأوضح نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح ، بأنه تم أيضا بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك ، مشيرا إلى أن المباحثات سادها جو ودي عكس روح الاخوة التي تتميز بها العلاقة والرغبة المتبادلة ، في المزيد من التعاون والتنسيق في جميع الأصعدة.
شارك في المباحثات سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، وكبار المسؤولين بالدولة ، وعن الجانب العراقي الرئيس الدكتور محمد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيق ، وكبار المسؤولين في الحكومة العراقية.
من جهته اكد الرئيس العراقي د. فؤاد معصوم أن العلاقات بين البلدين والشعبين الكويتي والعراقي ، لا تحمل اي ضغينة أو عداوة وكانت دائما جيدة حتى مع المعارضة العراقية.
ووصف معصوم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، برجل المصالحة والذي يتمتع بسمعة عالية في المنطقة وفي العالم أيضا ، وله خبرة طويلة في إتمام المصالحات، وذلك في إشارة إلى ما تقوم به الكويت من وساطة لحل الأزمة الخليجية ، مؤكدا أن هذه الأزمة ستحل إذا قبلت أطرافها بأفكار سموه وجلست معا على مائدة الحوار .
وشدد على ضرورة بناء علاقات متطورة ، ورفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين العراق والكويت.
وذكر بيان لمكتبه ان معصوم استقبل بمقر اقامته في الكويت، رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع السياسية والأمنية وعلاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين العراق والكويت”.
وأكد معصوم، «عمق العلاقات التاريخية بين العراق والكويت»، معربا عن “تطلع العراق إلى بناء علاقات متطورة بينهما ورفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يعزز المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين».
من جانبه، هنأ رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بـ «الانتصارات التي حققتها القوات العراقية على الارهاب»، مشيرا الى «أهمية تعضيد التعاون والتنسيق في جميع الميادين» .
أضاف، ان «مصالح البلدين المشتركة كبيرة وينبغي العمل على تعزيزها ودفعها إلى الأمام».
