العدد 2937 Thursday 07, December 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأزرق عاد .. و «الفيفا» زف البشرى للأمير الشارع الكويتي : «يا دارنا يا دار» .. هذا أوان الفرح رسالة خليجية موحدة لواشنطن : نقل السفارة مرفوض الأمير أُبلغ رسمياً بقرار «الفيفا» رفع الإيقاف عن الريـــــــــــــــــــــــــــاضة: ارفعوا راية الكويت في شتى المحافل الأمير أُبلغ رسمياً بقرار «الفيفا» رفع الإيقاف عن الريـــــــــــــــــــــــــــاضة: ارفعوا راية الكويت في شتى المحافل صاحب السمو: ليوفق الله الجميع لكل ما فيه خير شعوب دول مجلس التعاون الخليجي ولي العهد استقبل المحمد والمبارك وزير النفط يترأس وفد الكويت باجتماع وزراء «أوابك» الـ 99 مبنى بنك الكويت المركزي يفوز بجائزة «Middle East Consultant» مجلس الأعمال الكويتي يعلن تسهيلات ريادية «استثنائية» للمشاريع في دبي باحثون يكتشفون كوكباً غازيا يبتعد 111 سنة ضوئية عن الأرض اتحاد دولي: الدلافين الآسيوية على شفا الانقراض الفهد: سعداء بتحرر الكويت من قيود الإيقاف «المقرب» للسلمان بطلاً لكأس بورسلي في الفروسية باتي يحلم بتحقيق المفاجأة و إسقاط أرسنال في لندن نتانياهو: بعد نقل السفارة للقدس سيكون هدفي قانون «المواطنة والتهويد» قبائل اليمن تتحد ضد الحوثي وتطالب السعودية بدعم الانتفاضة الشعبية أبو الغيط: عودة الاستقرار الأمني شرط ضروري لاستعادة السياحة في المنطقة

الأولى

رسالة خليجية موحدة لواشنطن : نقل السفارة مرفوض

 الكويت - «كونا» - واشنطن – «وكالات» : وقف العالم كله على أطراف أصابعه أمس ، ترقبا لقرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل ، في خطابه الذي يفترض أنه ألقاه في وقت متأخر من أمس الأربعاء ، بالنسبة لتوقيت الكويت ومنطقة الشرق الأوسط عموما ، وهي الخطوة حذر مراقبون ومسؤولون كبار في الكثير من الدول ، بأنها قد تؤجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط ، لاسيما أن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ومسيحية ويهودية مقدسة.
في هذا السياق كشف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك ، 
ان هناك اتفاقا خليجيا «جماعيا بين دول مجلس التعاون الخليجي ، على ان يكون هناك تحرك لإظهار قدر الغضب من قرار الادارة الامريكية بنقل السفارة الامريكية الى مدينة القدس ، وتسليم رسالة خليجية موحدة الى الادارة الامريكية وهي في طور التسليم.
من جهة أخرى أكد العبد الله أن انعقاد القمة الخليجية في موعدها المحدد يعد نجاحا بحد ذاته ، ويقدم دلالة قوية على أن ما يربط الخليج أكبر بكثير مما نختلف عليه.
وقال العبدالله في حوار جمعه بعدد من الاعلاميين العرب الحاضرين لتغطية فعاليات القمة الخليجية ال38 ، ان ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا إذ ان وجود أعضاء المجلس حول طاولة واحدة ، كاف لاستنباط المفاهيم الإيجابية ، نافيا وجود أي شروط مسبقة لانعقاد القمة.
وحول مستوى التمثيل الرسمي في القمة الخليجية ، أوضح ان ذلك ليس بجديد على القمم بان ينوب الزعماء من يمثلهم مبينا «ان أي ممثل لأي قائد نتشرف في استقباله وبالتعامل معه».
وفي سؤال عن الوساطة الكويتية للأزمة أفاد بان دور الوساطة مهم و»علينا الحياد» لافتا إلى قناعات سمو أمير البلاد الذي يرى ان هذه الوساطة «واجبة».
وأعرب في هذا الصدد عن تفاؤله تجاه هذه الوساطة وعودة الثقة بين كل الأطراف للوصول الى «وئام واخاء بين الشعوب الخليجية».
وعن مقترح كويتي بشأن تشكيل لجنة لصياغة آلية فض النزاعات،  أوضح ان الامانة العامة لدول مجلس التعاون ستباشر استطلاع رأي الدول الاعضاء للاتفاق على القواعد والنظم الخاصة لها مؤكدا ان تنفيذ المقترح «لا يزال في طور العمل» بهدف التوصل الى آلية يمكن تطبيقها.
وردا على سؤال حول التطورات الاخيرة على الساحة اليمنية ، قال الشيخ محمد العبدالله ان البيان الختامي للقمة أكد أهمية استقرار اليمن ووحدته التي تهم جميع دول المجلس مؤكدا في هذا الإطار الرفض الكويتي لممارسات ايران «وتحديدا كف يدها عن التدخل بشؤون اليمن ودول المنطقة».
أضاف ان هذه الممارسات هي انتهاكات «صريحة» للأعراف الدبلوماسية والأممية وخروج عن القانون الدولي موضحا ان دول المجلس «لا تسمح بتدخل أي دولة في شؤوننا الداخلية وهذا مبدأ عام».
واشار الى مضامين البيان الختامي للقمة واصرار الدول المجتمعة على «كف يد من يتدخل في شؤوننا الداخلية» مستدركا بالقول ان ايران دولة مسلمة وجارة عليها الالتزام بالمواثيق الدولية والقانون الدولي «في تعاملها مع جيرانها أولا ومع المحيط الاوسع ثانيا».
من جهة أخرى أوضح مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن ترامب لن يعلن عن نقل فوري للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس . 
وبإعلان ترامب ستصبح الولايات المتحدة أول دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، منذ تأسيس الدولة عام 1948.
وقال المسؤولون إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل «اعتراف بالواقع». وأضافوا أن ترامب سيبلغ وزارة الخارجية ببدء عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وقد تستغرق أعواما.
وكان عدد من الزعماء العرب قد حذروا ترامب من عواقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأجرى ترامب اتصالا هاتفيا بأربعة زعماء عرب ورئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الثلاثاء ، ليبلغهم بقراره بشأن القدس ، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان.
أضاف البيان أن ترامب «أكد التزامه بدفع محادثات السلام في اتصالاته بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز ، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز إن ترامب يبدو «متمسكا» بفكرته تجاه القدس.
وحذر الملك سلمان بن عبد العزيز ترامب من «أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية ، سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة» ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
أضافت الوكالة أن العاهل السعودي شدد على دعم الرياض للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية ، وعلى «أن من شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم ، نظرا لمكانة القدس العظيمة والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين».
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ نظيره الأمريكي ، أنه لا داعي إلى تعقيد الوضع في الشرق الأوسط».وأضاف البيان أن «السيسي حذر ترامب من القيام بإجراءات ، من شأنها أن تقوض فرص السلام في الشرق الأوسط».
كما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترامب «من خطورة تداعيات مثل هذا القرار ، على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
وقال الديوان الملكي في الأردن إن الملك عبد الله الثاني أبلغ ترامب أن هذا القرار ، «ستكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ، وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين».
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد هدد في وقت سابق بقطع العلاقات مع إسرائيل ، إذا اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لها.
ودعا أردوغان إلى عقد مؤتمر إسلامي عاجل ، لمواجهة هذه الخطوة التي وصفها بأنها تعد تجاوزا لـ»لخط أحمر» بالنسبة للمسلمين.
وسيأمر الرئيس ترامب بعدها وزارة الخارجية ببدء إجراءات نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، ولكن العملية قد تستغرق سنوات ، لأنه ينبغي تصميم السفارة وبناؤها وضمان إجراءات تأمينها.
وكان ترامب وعد الناخبين الموالين لإسرائيل في حملته الرئاسية بإنجاز هذه الخطوة.
ويضيف المسؤولون الأمريكيون أن الرئيس بإمكانه التوقيع على أمر بتأجيل نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، حتى يتم بناء المقر.
ودأب الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون على توقيع أمر تأجيل تنفيذ قانون صادر عام 1995، ينص على نقل السفارة إلى القدس، من أجل أن ينظر إلى الولايات المتحدة على أنها حيادية في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
وتقول باربرا بليت آشر، مراسلة بي بي سي في وزارة الخارجية الأمريكية، إن ترامب يفي بوعد انتخابي قطعه على نفسه عندما يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وليس هناك أي سبب آخر لهذه الخطوة الآن.
وترى أنه ليس هناك أي مؤشر على أن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى الدفع بمفاوضات السلام قدما، لان المسؤولين الأمريكيين يستبعدون أن يدعم ترامب حل الدولتين.
وتضيف أنه يبدو أن الفلسطينيين لن يحصلوا على شيء من هذه الخطوة.
 
 
 
 
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق