
يترقب الشارع الكويتي الإعلان عن الحكومة الجديدة ، برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، خلال الساعات المقبلة ، ولم تستبعد مصادر مطلعة أن تحضر الحكومة جلسة مجلس الأمة المقررة اليوم ، إذا تمكنت من أداء اليمين الدستورية ، أمام صاحب السمو أمير البلاد صباح اليوم الأحد .
وأوضحت المصادر أن أبرز ملامح هذه الحكومة ، دخول الشيخ ناصر صباح الأحمد ، نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع فيها، فضلا عن تولي الشيخ ثامر جابر الأحمد حقيبة الإعلام ، ونايف الحجرف حقيبة المالية ، وحامد العازمي وزارة التربية والتعليم العالي ، القيادي النفطي حسين إسماعيل حقيبتي النفط والكهرباء .
وأشارت المصادر إلى أن الوزراء الباقين في مناصبهم هم كل من : الشيخ صباح الخالد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية ، والشيخ خالد الجراح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ، وياسر أبل وزير دولة لشؤون الإسكان ووزيرا لشؤون البلدية ، وهند الصبيح وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة دولة للشؤون الاقتصادية ، وخالد الروضان وزيرا للتجارة والصناعة ، فيما سيكون أنس الصالح نائبا لرئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء ، ومحمد الجبري وزيرا للبلدية والأوقاف.
وأكدت المصادر أن الحكومة ستكون أمام استحقاقات كبيرة وبالغة الأهمية ، خلال الفترة المقبلة ، خصوصا في ظل التحديات المحدقة بالمنطقة ، والتطورات السياسية والأمنية الأخيرة التي شهدتها ، والتي تفرض على الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على التعاطي معها بحنكة واقتدار .
أضافت أن أمام هذه الحكومة أيضا مسؤوليات وأعباء أخرى كثيرة ودقيقة ، أبرزها تنفيذ رؤية «الكويت 2035» ، مشيرة إلى أن دخول الشيخ ناصر الصباح إلى تشكيلتها ، يحمل دلالات مهمة تجاه تنفيذ هذه الرؤية ، والتسريع بخطواتها ووضعها موضع التطبيق دونما إبطاء أو تسويف ، فضلا عن تحقيق رؤية صاحب السمو الأمير بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري .