العدد 2939 Sunday 10, December 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
حركة «التصحيح الإسلامية» : إعلان ترامب محاولة بائسة من الكيان الصهيوني لتزوير التاريخ الحكومة خلال ساعات وأبرز أركانها ناصر الصباح الخالد يشارك في اجتماعين عربيين معنيين بنقل السفارة الأمريكية للقدس الكويت : لن نترك القدس فريسة للكيان الصهيوني نواب : المحكوم عليهم في «دخول المجلس» أولويتنا الأولى أنجلينا جولي تستعيد علاقتها بوالدها بفضل مساعدة أولادها الخالد إلى القاهرة للمشاركة باجتماعين معنيين بنقل السفارة الأمريكية للقدس العلي بحث مع نائب وزير الداخلية البحريني عدداً من المواضيع المشتركة العتيبي : دعم الكويت للقضية الفلسطينية «راسخ» الكويت والسعودية على إستاد جابر في افتتاح «خليجي 23» العميد يخطف 3 نقاط من العربي في كأس ولي العهد وست هام يفجر المفاجأة ويهزم تشيلسي مشعل الجابر: أبواب الكويت مفتوحة أمام الاستثمار في مختلف القطاعات لتحقيق خطة التنمية «بيتك» يزيح الستار عن تطبيق خدمة عصرية جديدة «الكويتية للتأمين التكافلي» راعياً رئيسياً لمؤتمر شورى الفقهي السابع حماس: انتفاضة «حرية القدس» مستمرة حتى تحقيق أهدافها الحوثيون يستنسخون الأحزاب اليمنية بحثاً عن غطاء سياسي السيسي: الإرهاب أكبر آفة وسلاح لتدمير الأمم وآمال الشعوب أحمد إيراج: جالست المسعفين لأجل «سرب الحمام» هدى حسين تخوض السباق الرمضاني بـ «عطر الروح» عبدالله السدحان يحضر لمسلسل كوميدي جديد بـ 11 كاتباً

الأولى

حركة «التصحيح الإسلامية» : إعلان ترامب محاولة بائسة من الكيان الصهيوني لتزوير التاريخ

دعت حركة التصحيح الإسلامية العالمين العربي والإسلامي ، إلى التصدي لمحاولات سلخ مدينة القدس عن عروبتها وإسلامها ، كما طالبت المجتمع الدولي برفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل .
وأكدت الحركة في بيان لها أن إصرار الكيان الصهيوني ، على تزوير الحقائق ، وخلق واقع جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، لن ينطلي على أحد ، وستظل القدس عربية إسلامية ، رغم أنف المعتدين ، وستبقى هذه المدينة المقدسة حاضنة للديانات السماوية ، ورمزا خالدا وعظيما للإسلام بوجه خاص .
وفي ما يلي نص البيان .
بسم الله الرحمن الرحيم 
يقول الحق سبحانه وتعالى : «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير»»الاسراء1».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى».
إلى الأمة العربية والإسلامية جميعاً ستبقى القدس عربية إلى أبد الآبدين ، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، بإذن الله ، مهما فعل المعتدون ، ومهما تجاوز المتجازون ، ومهما حلم الطامعون والمغتصبون .
في سنة 1917 أعطى من لا يملك لمن لا يستحق ، فقد أعطى بلفور وعداً للمدعو رويتشلد أحد زعماء الحركة الصهيونية وعدا لإقامة كيان صهيوني على الأراضي الفلسطينية ، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه فقد وعد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتيانياهو ، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة ، وهو ما نراه وعد بلفور جديدا ، وهو ما يوجب على كل الأطراف العربية والإسلامية سرعة التحرك ، وإيجاد حل لوقف هذه المهزلة التاريخية ، والتي ستفتح أبواب جهنم على الكيان المحتل ، والمنطقة ، بل والعالم  كله .
إن ما حدث من إعلان ترامب اعترافه بأن القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ، هو محاولة بائسة ويائسة سعى إليها الكيان الصهيوني ، في محاولة جديدة منه ، ضمن محاولاته العديدة والكثيرة إلى تزوير التاريخ ، ولي عنق الحقائق ، وهو أمر لا ينطلي على المجتمع الدولي ، الذي يعرف تماماً مدى التزوير والانتهاك الصهيوني لحرمات التاريخ ، والتاريخ الطويل له كذلك في انتهاك حقوق الإنسان .
وفي الختام تود حركة التصحيح الإسلامية أن توجه رسالة إلى العالمين العربي والإسلامي مفادها بأن القضية الفلسطينية لن تموت مهما حدث ، وأنها تعتبر أن أي تحرك صهيوني من الكيان المحتل في محاولة منه لتزييف الحقائق لن يزيدنا إلا قوة ، وإصرارا على المطالبة بحقنا ، وأعلموا أن الإسلام كلما حُورب اشتد ، وكلما تُرك امتد ، وأن أعداءه مهزومون ومدحورون مهما طال زمانهم ، وامتدت أيامهم ، وغرتهم قوتهم ، ومانعتهم حصونهم ،  «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» .
وإننا على يقين من أنه كلما ازدادت الظلمة ، اقترب نور الفجر ، وكلما تعقدت الأمور كان ذلك إيذاناً بالنصر المؤزر ، وأن الله عز وجل يعمي أبصاركم ، ويطمس على قلوبكم ،  «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» يوسف 21.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق