العدد 2944 Friday 15, December 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : سنساءل عن القدس «يوم لا ينفع مال ولا بنون» ناصر الصباح : تطوير قطاعات الجيش بما يخدم رؤية القائد الأعلى الرشيدي : عودة الإنتاج في المنطقة المقسومة مع السعودية قريباً 6700 من الروهينغا قتلوا خلال شهر في ميانمار أمير البلاد عاد إلى أرض الوطن الخالد: خدمة الكويت ورعاية مصالحها بالخارج في ظل التوجيهات السديدة للقيادة السياسية رئيس الأركان يؤكد أهمية التدريب بتبادل التعاون العسكري بين الأشقاء الرشيدي: 4.750 ملايين برميل نفط يومياً... الطاقة الإنتاجية الكويتية في 2040 مؤشرات البورصة تحافظ على لونها الأخضر «بيتك» أكبر الداعمين لمشاريع تخرج «الهندسة والبترول» لأكثر من 7 سنوات الروضان : «خليجي 23» تحدٍ تاريخي للكويت الريال يطعن أحلام الإمارات ويتأهل لنهائي مونديال الأندية السيتي يواصل تدمير المنافسين .. والريدز يفقد نقطتين فرنسا «تقيد» الأطفال في شبكات التواصل «ذا روك» يحصل على نجمة في ممشى هوليوود الصين تفتتح ثاني أعلى مبنى في العالم فلسطين: إسرائيل تشدد حصار غزة بإغلاق معابرها السعودية: إغلاق قضية «رافعة الحرم» وتبرئة مجموعة بن لادن اليمن: الحوثيون يفرجون عن 41 صحافياً من قناة تلفزيونية تابعة لصالح الدويش : «الكويت المسرحي» له بصمة راسخة على خارطة المهرجانات العربية والدولية الاوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية تضيء ليل الكويت بأجمل المقطوعات محمد عبده على موعد مع جماهير الدمام

الأولى

6700 من الروهينغا قتلوا خلال شهر في ميانمار

«بي بي سي» : أكدت منظمة أطباء بلا حدود إن أكثر من 6700 من المسلمين الروهينغا ، قتلوا بعد شهر من اندلاع العنف في ميانمار في أغسطس الماضي.
وتوضح عمليات إحصاء اللاجئين في بنغلاديش التي قامت بها المنظمة ، أن عدد الضحايا أكبر بكثير من 400 وهو الرقم الذي قدمته حكومة ميانمار.
وترى أطباء بلا حدود أن هذه الأرقام «دليل واضح على حجم العنف» الذي ارتكبته سلطات ميانمار.
وتشير المنظمة إلى أن أكثر من 647 ألف من الروهينغا ، هربوا إلى بنغلاديش منذ أغسطس .
ويبين استطلاع «أطباء بلا حدود «أن أكثر من 9 آلاف من الروهينغا لقوا حتفهم في ميانمار من 25 أغسطس إلى 24 سبتمبر. ويؤكد أن «أقل التقديرات» تشير إلى مقتل 6700 في أعمال العنف، بينهم 730 طفلا سنهم أقل من 5 أعوام.
وجاء في تصريحات سابقة للسلطات في ميانمار أن 400 شخص قتلوا أغلبهم «إرهابيون» مسلمون.
وقد بدأت عمليات الجيش يوم 25 أغسطس ، بعدما هاجم متشددون من الروهينجا 30 مركزا للشرطة.
وأعلن الجيش عن إجراء تحقيق في الأحداث برأ فيه أفراده تماما من الأزمة. ونفى قتل المدنيين، وحرق منازلهم في القرى، واغتصاب النساء والفتيات، والسطو على الممتلكات.
وتحرم سلطات ميانمار الروهينغا من حق المواطنة، إذ تعتبرهم مهاجرين من بنغلاديش على الرغم من أنهم يعشون في مناطقهم منذ عقود. ولا تستعمل الحكومة تسمية الروهينجا، بل تسميهم المسلمين البنغال.
وتتناقض تصريحات الحكومة بشأن أحداث العنف مع الأدلة التي اطلع عليها مراسلو «بي بي س»ي في ميانمار.
ووصف مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ما حدث للروهينجا في ميانمار بأنه «نموذج للتصفية العرقية».
وقال مدير أطباء بلا حدود، سيدني وونغ، إن «ما كشفناه مروع، من حيث عدد الذين أبلغوا عن مقتل أحد أفراد العائلة بسبب العنف، وبشاعة الطرق التي قالوا إنهم قتلوا أو جرحوا بها».
وتقول أطباء بلا حدود إن من بين القتلى أطفال دون الخامسة من العمر، 59 في المئة منهم تعرضوا لإطلاق نار، و15 في المئة قتلوا حرقا، و7 في المئة تعرضوا للضرب حتى الموت، و2 في المئة قتلوا بألغام.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق