
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ، ايمانها الكامل بالديموقراطية واهمية تكريس دعائمها والحفاظ عليها ، والثقة الكاملة في وعي اعضاء مجلس الامة ، وحرصهم على الالتزام بالعدالة والانصاف وتحكيم الضمير.
واشارت في تصريح لـ «كونا» ، تعقيبا على ما دار في جلسة مناقشة الاستجواب ، المقدم اليها من اعضاء مجلس الامة الحميدي السبيعي وخالد العتيبي ومبارك الحجرف ، الى ادراك النواب لحصيلة الجهود والاعمال التي تمت ، منذ تكليفها من قبل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بمهام منصبها ، ادراكا منها لمسؤولياتها الوطنية وطبيعة مهامها الانسانية ، ووجوب رعاية مصالح الشعب وامواله باعتبارها الغاية الاساسية والهدف الاسمى الذي يسعى الجميع الى تحقيقه.
وقالت ان جميع الآراء والافكار التي طرحت في مناقشة الاستجواب ، «هي محل عناية واهتمام ودراسة ، سعيا لاتخاذ كل ما يلزم بشأن اي خلل او قصور ان وجد لمعالجته».
وتوجهت بالشكر الجزيل لكل المخلصين من العاملين ، في الجهات «التي اتولى الاشراف على اعمالها ، على جهودهم الدؤوبة من اجل انفاذ القوانين وخدمة المواطنين ، وتحقيق ما يصبو اليه الجميع من تطلعات «.
أضافت : « ان الجميع يعلم انه مادام هناك عمل واجتهاد فان الخطأ محتمل - ولئن كان ثمة خطأ - وبحمد الله انه لم يشر الى انه عن عمد او بغية تكسب من ورائه ، او ما يمس الذمة والامانة او يتطلب المساءلة الجزائية «.
واكدت ان هناك الكثير من المسؤوليات والاهداف التي نتطلع الى تحقيقها ، بمشاركة ودعم اعضاء مجلس الامة لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين ، والحفاظ على المال العام في الوقت ذاته ، معاهدة العلي القدير ثم اهل الكويت جميعا «على بذل قصارى الجهد من اجل تحقيقها بتعاون الجميع «.
إلى ذلك أعربت الوزيرة الصبيح عن الشكر والتقدير لأعضاء مجلس الامة ، بمن فيهم مقدمو الاستجواب المقدم اليها ، على توجيههم النظر الى ملاحظات ستحظى بالاهتمام الجاد والمتابعة ، وكذلك الاعضاء الذين شاركوا في مناقشة الاستجواب من المؤيدين اوالمعارضين.
كما اعربت عن خالص شكرها وتقديرها لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ، ونائب رئيس المجلس عيسى الكندري ، على جهدهما الواضح في ادارة جلسة مجلس الامة امس الأول ، ومتابعة مداولات الاستجواب ، والحرص على مناقشته في اطار الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الامة .